فصل: اللَّامُ مَعَ الْغَيْنِ

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: المُغْرب في ترتيب المُعْرِب **


بَابُ الْكَافِ

الْكَاف مَعَ الْهَمْزَةِ‏.‏

‏(‏ك أ س‏)‏‏:‏

‏(‏الْكَأْسُ‏)‏ الْإِنَاءُ إذَا كَانَتْ فِيهِ خَمْرٌ وَهِيَ مُؤَنَّثَةٌ وَجَمْعُهَا أَكْؤُسٌ وَكُؤُوسٌ‏.‏

الْكَاف مَعَ الْبَاءِ الْمُوَحَّدَةِ‏.‏

‏(‏ك ب ب‏)‏‏:‏

‏(‏كَبَّ الْإِنَاءَ‏)‏ قَلَبَهُ مِنْ بَابِ طَلَبَ ‏(‏وَالْكُبَّةُ‏)‏ مِنْ الْغَزْلِ بِالضَّمِّ الجروهق وَفِي مَسْأَلَةِ الْحَجَّامِ الْمِحْجَمَةُ‏.‏

‏(‏ك ب ت‏)‏‏:‏

‏(‏كَبَتَهُ اللَّهُ‏)‏ أَهَلَكَهُ مِنْ بَاب ضَرَبَ‏.‏

‏(‏ك ب ح‏)‏‏:‏

‏(‏كَبَحَ الدَّابَّةَ‏)‏ بِاللِّجَامِ رَدَّهَا وَهُوَ أَنْ يَجْذِبَهَا إلَى نَفْسِهِ لِتَقِفَ وَلَا تَجْرِي ‏(‏وَالْكُبْحُ‏)‏ الرُّخْبَيْنِ بِضَمِّ الْأَوَّلِ وَسُكُونِ الثَّانِي وَالْخَاءُ الْمُعْجَمَةُ تَصْحِيفٌ‏.‏

‏(‏ك ب د‏)‏‏:‏

‏(‏فِي حَدِيثِ‏)‏ الْعَبَّاسِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - وَلَا يَشْتَرِي ‏(‏ذَاتَ كَبِدٍ‏)‏ رَطْبٍ الصَّوَاب رَطْبَةٍ لِأَنَّ الْكَبِدَ مُؤَنَّثٌ وَالْمُرَادُ نَفْسُ الْحَيَوَانِ‏.‏

‏(‏ك ب ر‏)‏‏:‏

‏(‏كَبُرَ‏)‏ فِي الْقَدْر مِنْ بَابِ قَرُبَ ‏(‏وَكَبِرَ فِي السِّنِّ‏)‏ مِنْ بَابِ لَبِسَ كِبَرًا وَهُوَ كَبِيرٌ ‏(‏وَكُبْرُ الشَّيْءِ وَكِبْرُهُ‏)‏ مُعْظَمُهُ ‏(‏وَقَوْلُهُمْ الْوَلَاءُ لِلْكُبْرِ‏)‏ أَيْ لِأَكْبَرِ أَوْلَادِ الْمُعْتِقِ وَالْمُرَادُ أَقْرَبُهُمْ نَسَبًا لَا أَكْبَرُهُمْ سِنَّا وَكِبْرِيَاءُ اللَّهِ عَظَمَتُهُ ‏(‏وَاَللَّهُ أَكَبَرُ‏)‏ أَيْ أَكَبَرُ مِنْ كُلِّ شَيْءِ وَتَفْسِيرُهُمْ إيَّاهُ بِالْكَبِيرِ ضَعِيفٌ ‏(‏وَالْكَبْرُ‏)‏ بِفَتْحَتَيْنِ اللَّصَفُ بِالْعَرَبِيَّةِ وَمِنْهُ أَرَأَيْتَ شَرَابًا يُصْنَعُ مِنْ الْكَبَرِ وَالشَّعِيرِ وَالثَّاءُ الْمُثَلَّثَةُ تَصْحِيفٌ‏.‏

‏(‏ك ب س‏)‏‏:‏

‏(‏كَبَسَ‏)‏ النَّهْرَ فَانْكَبَسَ وَكَذَا كُلُّ حُفْرَةٍ إذَا طَمَّهَا أَيْ مَلَأَهَا بِالتُّرَابِ وَدَفَنَهَا ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ وَمَا كَبَسَ بِهِ الْأَرْضَ مِنْ التُّرَابِ أَيْ طَمَّ وَسَوَّى وَاسْمُ ذَلِكَ التُّرَابِ ‏(‏الْكِبْسُ وَالْكَبْسُ‏)‏ ‏(‏وَقَوْلُهُ‏)‏ لَيْسَ عَلَيْهِ وَضْعُ الْجُذُوعِ ‏(‏وَكَبْسُ السُّطُوحِ‏)‏ وَتَطْيِينُهَا يَعْنِي بِهِ إلْقَاءَ التُّرَابِ عَلَى السَّطْحِ وَتَسْوِيَتَهُ عَلَيْهِ قَبْلَ أَنْ يُطَيَّنَ مُسْتَعَارٌ مِنْ الْأَوَّلِ وَقَوْلُهُ فِي الْمُخْتَصَرِ حَلَفَ لَا يَأْكُلُ الرُّءُوسَ فَيَمِينُهُ عَلَى مَا يُكْبَسُ فِي التَّنَانِيرِ أَيْ يُطَمُّ بِهِ التَّنُّورُ أَيْ يُدْخَلُ فِيهِ مِنْ ‏(‏كَبَسَ الرَّجُلُ رَأْسَهُ‏)‏ فِي جَيْبِ قَمِيصِهِ إذَا أَدْخَلَهُ ‏(‏وَالْكَبِيسُ‏)‏ نَوْعٌ مِنْ أَجْوَدِ التَّمْرِ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ قَوْلُهُ لَمْ يَكُنْ لِيُعْطِيَهُ صَاعًا مِنْ الْعَجْوَةِ بِصَاعٍ مِنْ الْحَشَفِ ‏(‏وَإِنَّمَا أَعْطَاهُ لِفَضْلِ‏)‏ ‏(‏الْكَبِيسِ‏)‏ وَالْكِبَاسَةُ عُنْقُودُ النَّخْلِ وَالْجَمْعُ كَبَائِسُ‏.‏

‏(‏ك ب ع‏)‏‏:‏

‏(‏الْكُبَعُ‏)‏ جَمَلُ الْمَاءِ‏.‏

‏(‏ك ب ل‏)‏‏:‏

‏(‏إذَا وَقَعْت‏)‏ السُّهْمَانُ فَلَا مُكَابَلَةَ أَيْ لَا مُمَانَعَةَ، مِنْ الْكَبْل وَاحِدُ الْكُبُولِ وَهُوَ الْقَيْدُ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ لَوْ عَنَى بِقَوْلِهِ أَنْتِ طَالِقٌ مِنْ الْوَثَاقِ أَوْ مِنْ الْكَبْلِ لَمْ يُدَيَّنْ وَالْمَعْنَى أَنَّ الْقِسْمَةَ إذَا وَقَعَتْ وَحَصَلَتْ لَا يُحْبَسُ عَنْ حَقِّهِ وَكَابُلُ بِالضَّمِّ مِنْ بِلَادِ الْهِنْدِ‏.‏

الْكَاف مَعَ التَّاءِ الْفَوْقَانِيَّةِ

‏(‏ك ت ب‏)‏‏:‏

‏(‏كَتَبَهُ‏)‏ كِتْبَةً وَكِتَابًا وَكِتَابَةً وَقَوْلُهُ وَإِذَا كَانَتْ السَّرِقَةُ صُحُفًا لَيْسَ فِيهَا كِتَابٌ أَيْ مَكْتُوبٌ ‏(‏وَفِي حَدِيثِ أُنَيْسٍ‏)‏ وَاحْكُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ أَيْ بِمَا فَرَضَ اللَّهُ مِنْ كَتَبَ عَلَيْهِ كَذَا إذَا أَوْجَبَهُ وَفَرَضَهُ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ الصَّلَاةُ الْمَكْتُوبَةُ وَأَمَّا قَوْلَهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - ‏[‏مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَشْتَرِطُونَ شُرُوطًا لَيْسَتْ فِي كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى‏]‏ فَقِيلَ الْمُرَادُ قَوْله تَعَالَى ‏{‏اُدْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ‏}‏ إلَى أَنْ قَالَ وَمَوَالِيكُمْ فِيهِ أَنَّهُ نَسَبَهُمْ إلَى مَوَالِيهِمْ كَمَا نَسَبَهُمْ إلَى آبَائِهِمْ فَلَمَّا لَمْ يَجُزْ التَّحَوُّلُ عَنْ الْآبَاءِ لَمْ يَجُزْ عَنْ الْأَوْلِيَاءِ وَيَجُوزُ أَنْ يُرَادَ بِكِتَابِ اللَّهِ قَضَاؤُهُ وَحُكْمُهُ عَلَى لِسَانِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - إنَّ الْوَلَاءَ لِمَنْ أَعْتَقَ ‏(‏وَأَكْتَبَ الْغُلَامَ وَكَتَّبَهُ‏)‏ عَلَّمَهُ الْكِتَابَ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ سَلَّمَ غُلَامَهُ إلَى مُكَتِّبٍ أَيْ إلَى مُعَلِّمِ الْخَطِّ رُوِيَ بِالتَّخْفِيفِ وَالتَّشْدِيدِ ‏(‏وَأَمَّا الْمَكْتَبُ‏)‏ وَالْكُتَّابُ فَمَكَانُ التَّعْلِيمِ وَقِيلَ الْكُتَّابُ الصِّبْيَانُ ‏(‏وَكَاتَبَ‏)‏ عَبْدَهُ مُكَاتَبَةً وَكِتَابًا قَالَ لَهُ حَرَّرْتُكَ يَدًا فِي الْحَالِ وَرَقَبَةً عِنْدَ أَدَاءِ الْمَالِ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ قَوْله تَعَالَى ‏{‏وَاَلَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ‏}‏ وَقَدْ يُسَمَّى بَدَلُ الْكِتَابَةِ مُكَاتَبَةً وَأَمَّا الْكِتَابَةُ فِي مَعْنَاهَا فَلَمْ أَجِدْهَا إلَّا فِي الْأَسَاسِ وَكَذَا تَكَاتَبَ الْعَبْدُ إذَا صَارَ مُكَاتَبًا وَمَدَارُ التَّرْكِيبِ عَلَى الْجَمْعِ ‏(‏وَمِنْهُ كَتَبَ النَّعْلَ وَالْقِرْبَةَ‏)‏ خَرَزَهَا ‏(‏وَالْكُتْبُ الْخُرَزُ‏)‏ الْوَاحِدَة كُتْبَةٌ ‏(‏وَمِنْهُ كَتَبَ الْبَغْلَةَ‏)‏ إذَا جَمَعَ بَيْنَ شَفْرَتَيْهَا بِحَلْقَةٍ ‏(‏وَالْكَتِيبَةُ‏)‏ الطَّائِفَةُ مِنْ الْجَيْشِ مُجْتَمِعَةً ‏(‏وَبِهَا سُمِّيَ‏)‏ أَحَدُ حُصُونِ خَيْبَرَ ‏(‏وَقَوْلُهُمْ‏)‏ سُمِّيَ هَذَا الْعَقْدُ مُكَاتَبَةً لِأَنَّهُ ضَمُّ حُرِّيَّةَ الْيَدِ إلَى حُرِّيَّةِ الرَّقَبَةِ أَوْ لِأَنَّهُ جَمَعَ بَيْنَ نَجْمَيْنِ فَصَاعِدًا ضَعِيفٌ جِدًّا وَإِنَّمَا الصَّوَابُ أَنَّ كَلًّا مِنْهُمَا كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ أَمْرًا هَذَا الْوَفَاءَ وَهَذَا الْأَدَاءَ‏.‏

‏(‏ك ت ف‏)‏‏:‏

‏(‏الْكَتِفُ‏)‏ عَظْمٌ عَرِيضٌ خَلْفَ الْمَنْكِبِ ‏(‏وَكَتَّفَهُ‏)‏ شَدَّ يَدَيْهِ إلَى مَا خَلْفَ أَكْتَافِهِمَا مِنْ بَابِ ضَرَبَ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ قَوْلُهُ وَلَوْ كَانَ جَاءَ مَعَ الْمُسْلِمِينَ وَهُوَ مَكْتُوفٌ وَالْكِتَافُ الشَّدُّ وَالْحَبْلُ أَيْضًا ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ أَنْتِ طَالِقٌ مِنْ قَيْدٍ أَوْ غُلٍّ أَوْ كِتَافٍ‏.‏

‏(‏ك ت ل‏)‏‏:‏

‏(‏الْمِكْتَلُ‏)‏ الزِّنْبِيلُ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ كَانَ سُلَيْمَانُ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَصْنَعُ الْمَكَاتِلَ وَالْمَكَائِيلُ تَصْحِيفٌ ‏(‏وَالْكُتْلَةُ‏)‏ الْقِطْعَةُ مِنْ كَنِيزِ التَّمْرِ وَقَدْ اسْتَعَارَهَا مِنْ قَالَ كُتْلَةُ عَذِرَةٍ أَوْ دَمٍ‏.‏

‏(‏ك ت م‏)‏‏:‏

‏(‏الْكَتْمُ‏)‏ إخْفَاءُ مَا يُسِرُّ وَفِعْلُهُ مِنْ بَابِ طَلَبَ وَهُوَ يَتَعَدَّى إلَى مَفْعُولَيْنِ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ وَلَوْ كَتَمَهَا الطَّلَاقَ ‏(‏وَبِاسْمِ الْمَفْعُولِ مِنْهُ‏)‏ كُنِّيَتْ وَالِدَةُ جَدِّ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ خَلِيفَةِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - عَلَى الصَّلَاةِ بِالنَّاسِ فِي بَعْضِ الْمَغَازِي وَكَانَ أَعْمَى ‏(‏وَالْكَتَمُ‏)‏ بِفَتْحَتَيْنِ مِنْ شَجَر الْجِبَالِ وَرَقُهُ كَوَرَقِ الْآسِ وَهُوَ شِبَابٌ لِلْحِنَّاءِ وَعَنْ الْأَزْهَرِيِّ نَبْتٌ فِيهِ حُمْرَةٌ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ حَدِيثُ أَبِي بَكْرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - كَانَ يَخْضِبُ بِالْحِنَّاءِ ‏(‏وَالْكَتَمِ‏)‏ وَلِحْيَتُهُ كَأَنَّهَا ضِرَامُ عَرْفَجٍ‏.‏

‏(‏ك ت ن‏)‏‏:‏

‏(‏الْكَتَّانُ‏)‏ مَا يُتَّخَذُ مِنْهُ الْحِبَالُ تُدَقُّ عِيدَانُهُ حَتَّى يَلِينَ وَيَذْهَبَ تِبْنُهُ ثُمَّ يُسْتَعْمَلُ ‏(‏وَبَزْرُهُ‏)‏ يُقَالُ لَهُ بِالْفَارِسِيَّةِ زغيرة وَفِي الْمُنْتَقَى ‏(‏الْكَتَّانُ‏)‏ فِيهِ الْعُشْرُ وَكَذَا بَزْرُهُ وَالْقُنَّبُ فِي بَزْرِهِ عُشْرٌ لَا فِي قِشْرِهِ لِأَنَّهُ كَالْخَشَبِ فَرْقٌ بَيْنَ الْكَتَّانِ وَالْقِنَّبِ وَفِي التَّهْذِيبِ الْقِنَّبُ مِنْ الْكَتَّانِ‏.‏

الْكَاف مَعَ الثَّاءِ الْمُثَلَّثَةِ

‏(‏ك ث ب‏)‏‏:‏

‏(‏إذَا كَثَبُوكُمْ‏)‏ هَكَذَا فِي نُسْخَةٍ سَمَاعِيٌّ وَالصَّوَابُ أَكْثَبُوكُمْ مِنْ قَوْلِهِمْ أَكْثَبَكَ الصَّيْدُ فَارْمِهِ أَيْ دَنَا مِنْكَ وَأَمْكَنَك ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ رَمَاهُ مِنْ كَثَبٍ أَيْ مِنْ قُرْبٍ وَرُوِيَ إذَا كَثَبُوكُمْ الْخَيْلَ وَهُوَ إنْ صَحَّ عَلَى حَذْفِ حَرْفِ الْجَرِّ لِأَنَّهُ يُقَالُ كَثَبُوا الْخَيْلَ عَلَى الْقَوْمِ مِنْ قُرْبٍ أَيْ أَرْسَلُوهَا عَلَيْهِمْ مِنْ بَابِ ضَرَبَ‏.‏

‏(‏ك ث ث‏)‏‏:‏

‏(‏الْكَثْكَثُ‏)‏ بِالْفَتْحِ وَالْكَسْرِ فُتَاتُ الْحِجَارَةِ وَالتُّرَابِ وَيُقَالُ فِي الدُّعَاءِ بِالْخَيْبَةِ بِفِيهِ الْكَثْكَثُ كَمَا يُقَالُ بِفِيهِ الْبَرَى وَقَالَ كِلَانَا يَا مُعَاذُ نُحِبُّ لَيْلَى بِفِي وَفِيكَ مِنْ لَيْلَى التُّرَابُ أَيْ كِلَانَا خَائِبٌ فِي وَصْلِهَا‏.‏

‏(‏ك ث ر‏)‏‏:‏

‏(‏الْكَثْرَةُ‏)‏ خِلَافُ الْقِلَّةِ وَتُجْعَلُ عِبَارَةً عَنْ السَّعَةِ ‏(‏وَمِنْهَا‏)‏ قَوْلُهُمْ الْخَرْقُ الْكَثِيرُ وَالْفَرْقُ بَيْنَ الْقَلِيلِ وَالْكَثِيرِ ثَلَاثُ أَصَابِعَ ‏(‏وَبِهِ سُمِّيَ‏)‏ كَثِيرُ بْنُ مُرَّةَ الْحَضْرَمِيُّ يُكَنَّى أَبَا إِسْحَاقَ أَدْرَكَ سَبْعِينَ بَدْرِيًّا ‏(‏الْكَثْرُ‏)‏ فِي ‏(‏ث م‏)‏‏.‏

‏(‏ك ث م‏)‏‏:‏

‏(‏رَجُلٌ أَكْثَمُ‏)‏ وَاسِعُ الْبَطْنِ عَظِيمُهُ ‏(‏وَبِهِ سُمِّيَ‏)‏ أَكْثَمُ بْنُ صَيْفِيٍّ‏.‏

الْكَاف مَعَ الْجِيمِ فَارِغٌ‏.‏

الْكَاف مَعَ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ

‏(‏ك ح ل‏)‏‏:‏

‏(‏الْمُكْحُلَةُ‏)‏ بِضَمَّتَيْنِ وِعَاءُ الْكُحْلِ وَالْجَمْعُ مَكَاحِلُ ‏(‏وَكَحَلَ عَيْنَهُ‏)‏ كَحْلًا مِنْ بَاب طَلَبَ وَكَحَّلَهَا تَكْحِيلًا مِثْلُهُ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ الدَّرَاهِمُ الْمُكَحَّلَةُ وَهِيَ الَّتِي يُلْصَقُ بِهَا الْكُحْلُ فَيَزِيدُ مِنْهُ الدِّرْهَمُ دَانَقًا أَوْ دَانَقَيْنِ قَالَ أَبُو يُوسُفَ - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى - فِي الرِّسَالَةِ الْوَاجِبُ أَنْ يَحُتَّ عَنْهُ الْكُحْلَ ‏(‏وَرَجُلٌ أَكْحَلُ‏)‏ وَعَيْنٌ كَحْلَاءُ سَوْدَاءُ خِلْقَةً كَأَنَّهَا كُحِّلَتْ وَتَكَحَّلَ وَاكْتَحَلَ تَوَلَّى الْكَحْلَ مِنْ نَفْسِهِ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ لَيْسَ التَّكَحُّلُ فِي الْعَيْنَيْنِ كَالْكَحْلِ ‏(‏وَاكْتِحَالُ السَّهَرِ‏)‏ عِبَارَةٌ عَنْ الْأَرَقِ وَذَهَابِ النَّوْمِ‏.‏

الْكَاف مَعَ الْخَاءِ فَارِغٌ‏.‏

الْكَاف مَعَ الدَّالِ الْمُهْمَلَةِ

‏(‏ك د ح‏)‏‏:‏

‏(‏الْكَدْحُ‏)‏ كُلُّ أَثَرٍ مِنْ خَدْشٍ أَوْ عَضٍّ وَالْجَمْعُ كُدُوحٌ وَقِيلَ هُوَ فَوْقَ الْخَدْشِ كَدَدَ ‏(‏وَالْكَدِيدُ‏)‏ بِالضَّمِّ فِي ‏(‏ق د‏)‏‏.‏

‏(‏ك د ر‏)‏‏:‏

‏(‏أُكَيْدِرُ‏)‏ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ عَلَى لَفْظِ تَصْغِيرِ أَكْدَرَ صَاحِبُ دَوْمَةِ الْجَنْدَلِ، كَاتَبَهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - فَأَسْلَمَ وَأَهْدَى إلَيْهِ حُلَّةً سِيَرَاءَ فَبَعَثَ بِهَا إلَى عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -‏.‏ ‏(‏وَالْأَكْدَرِيَّةُ‏)‏ مِنْ مَسَائِلِ الْجَدِّ سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِأَنَّهُ تَكَدَّرَ فِيهَا مَذْهَبُ زَيْدٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - وَقِيلَ لِأَنَّ عَبْدَ الْمَلِكِ أَلْقَاهَا عَلَى فَقِيهٍ اسْمُهُ أَوْ لَقَبُهُ أَكْدَرُ وَقِيلَ بِاسْمِ الْمَيِّتِ الْمُنْكَدِرُ فِي ‏(‏هـ د‏)‏‏.‏

‏(‏الْكَدِيُورُ‏)‏ فِي اصْطِلَاحِ أَهْلِ مَا وَرَاءَ النَّهْرِ الَّذِي يَعْمَلُ فِي الْكَرْمِ وَالْمَبْطَخَةِ وَيَأْخُذُ النَّصِيبَ هَكَذَا بِفَتْحِ الْكَافِ وَكَسْرِ الدَّالِ‏.‏

‏(‏ك د س‏)‏‏:‏

‏(‏الْكُدْسُ‏)‏ بِالضَّمِّ وَاحِدُ الْأَكْدَاسِ وَهُوَ مَا يُجْمَعُ مِنْ الطَّعَامِ فِي الْبَيْدَرِ فَإِذَا دِيسَ وَدُقَّ فَهُوَ الْعَرَمَةُ ‏(‏وَقَوْلُهُ‏)‏ فِي بَابِ سَجْدَةِ التِّلَاوَةِ وَكَذَا عِنْدَ الْكُدْسِ وَتَسْدِيَةُ الثَّوْبِ مَعْنَاهُ فِي الدَّوَرَانِ عِنْدَ الْكُدْسِ وَحَوْلَهُ إلَّا أَنَّهُمْ تَوَسَّعُوا فِي ذَلِكَ لِأَمْنِ الْإِلْبَاسِ وَمِنْ قَالَهُ بِالْفَتْحِ عَلَى ظَنِّ أَنَّهُ مَصْدَرٌ فِي مَعْنَى الدِّيَاسَةِ فَقَدْ غَلِطَ لِأَنَّهُ لَمْ يُسْمَعْ بِهِ فِي هَذَا الْمَعْنَى‏.‏

‏(‏ك د م‏)‏‏:‏

‏(‏الْكَدْمُ‏)‏ الْعَضُّ بِمُقَدَّمِ الْأَسْنَانِ كَمَا يَكْدِمُ الْحِمَارُ يُقَالُ كَدَمَهُ يَكْدِمُهُ وَكَذَلِكَ إذَا أَثَّرَ فِيهِ بِحَدِيدَةٍ عَنْ الْجَوْهَرِيِّ ثُمَّ سُمِّيَ الْأَثَرُ بِهِ فَجُمِعَ عَلَى كُدُومٍ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ مَا رُوِيَ فِي خِزَانَةِ الْفِقْهِ وَمِنْ الْعُيُوبِ ‏(‏كَدْمُ السُّيُوفِ‏)‏ وَالْقَتِيرِ وَهُوَ رُءُوسُ مَسَامِيرِ الدُّرُوعِ‏.‏

‏(‏ك د ن‏)‏‏:‏

‏(‏الْكَوْدَنُ‏)‏ الْبِرْذَوْنُ الثَّقِيلُ ‏(‏وَالْكَوْدَنَةُ‏)‏ الْبُطْءُ فِي الْمَشْي‏.‏

‏(‏ك د و‏)‏‏:‏

‏(‏فِي حَدِيثِ‏)‏ الْفَتْحِ ‏[‏أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - يَوْمَئِذٍ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ أَنْ يَدْخُلَ مِنْ أَعْلَى مَكَّةَ مِنْ كُدًى وَدَخَلَ النَّبِيُّ مِنْ كُدًى‏]‏ الصَّوَابُ عَنْ الْأَزْهَرِيِّ وَالْغُورِيِّ كَدَاءٍ بِالْفَتْحِ وَالْمَدِّ فَهُوَ جَبَلٌ بِمَكَّةَ عَنْ ابْنِ الْأَنْبَارِيِّ ‏(‏وَكُدَيٌّ‏)‏ عَلَى لَفْظِ تَصْغِيرِهِ جَبَلٌ بِهَا آخَرُ قَالَ ابْنُ الرُّقَيَّاتِ يُخَاطِبُ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ أَنْتَ ابْنُ مُعْتَلَجِ الْبِطَاحِ كُدَيِّهَا وَكَدَائِهَا وَأَنْشَدَ الْغُورِيُّ أَقْفَرَتْ بَعْدَ عَبْدِ شَمْسٍ كَدَاءُ فَكُدَيٌّ فَالرُّكْنُ فَالْبَطْحَاءُ ‏(‏وَأَمَّا‏)‏ حَدِيثُ فَاطِمَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - لَعَلَّكِ بَلَغْتِ مَعَهُمْ الْكُدَى فَهِيَ الْقُبُورُ وَرُوِيَ بِالرَّاءِ وَأَنْكَرَهُ الْأَزْهَرِيُّ‏.‏

الْكَاف مَعَ الذَّالِ الْمُعْجَمَةِ

‏(‏ك ذ ب‏)‏‏:‏

‏(‏أَكْذَبَ‏)‏ نَفْسَهُ بِمَعْنَى كَذَّبَهَا عَنْ اللَّيْثِ وَالْمَعْنَى أَنَّهُ أَقَرَّ بِالْكَذِبِ‏.‏

‏(‏ك ذ ن ق‏)‏‏:‏

‏(‏الْكُذِينَقُ‏)‏ بِضَمِّ الْكَافِ وَكَسْرِ الذَّالِ مُدُقُّ الْقَصَّارِ‏.‏

‏(‏ك ذ و‏)‏‏:‏

‏(‏الْكَاذِي‏)‏ بِوَزْنِ الْقَاضِي ضَرْبٌ مِنْ الْأَدْهَانِ مَعْرُوفٌ عَنْ الْأَزْهَرِيِّ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ اشْتَرَيْتُ كَاذِيًا مِنْ السُّفُنِ فَحَمَلْتُ حَوَالَيَّ مِنْهَا وَزِيَادَةُ الشَّرْحِ فِي الْمُعْرِبِ ‏(‏كَذَا‏)‏ مِنْ أَسْمَاءِ الْكِنَايَاتِ وَإِدْخَالُ الْأَلِفِ وَاللَّامِ فِيهِ لَا يَجُوزُ‏.‏

الْكَاف مَعَ الرَّاءِ الْمُهْمَلَةِ

‏(‏ك ر ب‏)‏‏:‏

‏(‏كَرَبَتْ‏)‏ الشَّمْسُ دَنَتْ لِلْغُرُوبِ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ الْكَرُوبِيُّونَ وَالْكَرُوبِيَّةُ بِتَخْفِيفِ الرَّاءِ الْمُقَرَّبُونَ مِنْ الْمَلَائِكَةِ ‏(‏وَكَرَبَ‏)‏ الْأَرْضَ كِرَابًا قَلَبَهَا لِلْحَرْثِ مِنْ بَابِ طَلَبَ ‏(‏وَتَكْرِيبُ‏)‏ النَّخْلِ تَشْذِيبُهُ وَالتَّرْكِيبُ فِي مَعْنَاهُ تَصْحِيفٌ‏.‏

‏(‏ك ر ت‏)‏‏:‏

‏(‏قَطِيفَةٌ‏)‏ ‏(‏تَكْرِيتِيَّةٌ‏)‏ مَنْسُوبَةٌ إلَى تَكْرِيتَ بِفَتْحِ التَّاءِ بُلَيْدَةٌ بِالْعِرَاقِ‏.‏

‏(‏ك ر ث‏)‏‏:‏

‏(‏أَمْرٌ كَارِثٌ‏)‏ ثَقِيلٌ وَمِنْهُ فُلَانٌ ‏(‏لَا يَكْتَرِثُ‏)‏ لِهَذَا الْأَمْرِ أَيْ لَا يَعْبَأُ بِهِ وَلَا يُبَالِيهِ‏.‏

‏(‏ك ر د‏)‏‏:‏

‏(‏الْكَلْبُ‏)‏ الْكُرْدِيُّ مَنْسُوبٌ إلَى الْكُرْدِ وَهُمْ جِيلٌ مِنْ النَّاسِ لَهُمْ خُصُوصِيَّةٌ فِي اللُّصُوصِيَّةِ وَكِلَابُهُمْ مَوْصُوفَةٌ بِطُولِ الشَّعْرِ وَكَثْرَتِهِ وَلَيْسَ فِيهَا مِنْ أَمَارَاتِ كِلَابِ الصَّيَّادِينَ بَلْ هِيَ مِنْ كَوَادِنِهَا ‏(‏وَلَمَّا عَرَفَ‏)‏ مُحَمَّدٌ - رَحِمَهُ اللَّهُ - بِالْإِخْبَارِ أَوْ بِالِاخْتِبَارِ أَنَّهَا لَيْسَتْ مِنْ كِلَابِ الصَّيْدِ وَسَمِعَ فِي الْأَسْوَدِ أَنَّهُ شَيْطَانٌ أَشْفَقَ أَنْ يَظُنَّ ظَانٌّ أَنَّ صَيْدَهُمَا لَا يَحِلُّ فَخَصَّهُمَا بِالذِّكْرِ حَيْثُ قَالَ الْكَلْبُ الْكُرْدِيُّ وَالْأَسْوَدُ سَوَاءٌ فِي الِاصْطِيَادِ بِهِمَا وَتَمَامُ الْفَصْلِ فِي الْمُعْرِبِ‏.‏

‏(‏ك ر د ر‏)‏‏:‏

‏(‏الكردار‏)‏ بِالْكَسْرِ فَارِسِيٌّ وَهُوَ مِثْلُ الْبِنَاءِ وَالْأَشْجَارِ وَالْكَبْسُ إذَا كَبَسَهُ مِنْ تُرَابٍ نَقَلَهُ مِنْ مَكَان كَانَ يَمْلِكُهُ وَمِنْهُ يَجُوزُ بَيْعُ ‏(‏الكردار‏)‏ وَلَا شُفْعَةَ فِيهِ لِأَنَّهُ مِمَّا يُنْقَلُ‏.‏

‏(‏ك ر ر‏)‏‏:‏

‏(‏كَرَّهُ‏)‏ رَجَعَهُ كَرًّا وَكَرَّ بِنَفْسِهِ كُرُورًا ‏(‏وَالْكَرَّةُ‏)‏ الْحَمْلَةُ وَمِنْهَا قَوْلُهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - ‏[‏اللَّهَ اللَّهَ وَالْكَرَّةَ عَلَى نَبِيِّكُمْ‏]‏ أَنْ اتَّقُوا اللَّهَ ‏(‏وَكُرُّوا وَالْكَرَّةَ عَلَيْهِ‏)‏ أَيْ ارْجِعُوا إلَيْهِ ‏(‏وَالْكُرُّ‏)‏ مِكْيَالٌ لَأَهْلِ الْعِرَاقِ وَجَمْعُهُ أَكْرَارٌ قَالَ الْأَزْهَرِيُّ ‏(‏الْكُرُّ‏)‏ سِتُّونَ قَفِيزًا وَالْقَفِيزُ ثَمَانِيَةُ مَكَاكِيكَ وَالْمَكُّوكُ صَاعٌ وَنِصْفٌ وَهُوَ ثَلَاثُ كِيلَجَاتٍ قَالَ وَهُوَ مِنْ هَذَا الْحِسَابِ اثْنَا عَشَرَ وَسْقًا وَكُلُّ وَسْقٍ سِتُّونَ صَاعًا وَفِي كِتَابِ قُدَامَةَ ‏(‏الْكُرُّ الْمُعَدَّلُ‏)‏ سِتُّونَ قَفِيزًا وَالْقَفِيرُ عَشَرَةُ أَعْشِرَاءَ ‏(‏وَالْكُرُّ‏)‏ الْمَعْرُوفُ بِالْقَنْقَلِ كُرَّانِ بِالْمُعَدَّلِ وَهُوَ بِقُفَّزَيْنِ الْمُعَدَّلُ مِائَةٌ وَعِشْرُونَ قَفِيزًا وَهَذَا الْكُرُّ لِلْخَرْصِ وَيُكَالُ بِهِ الْبُسْرُ وَالتَّمْرُ وَالزَّيْتُونُ بِنَوَاحِي الْبَصْرَةِ وَقَفِيزُ الْخَرْصِ خَمْسَةٌ وَعِشْرُونَ رِطْلًا بِالْبَغْدَادِيِّ فَكُرُّ الْقَنْقَلِ ثَلَاثَةُ آلَافِ رِطْلٍ ‏(‏وَالْكُرُّ‏)‏ الْمَعْرُوفُ بِالْهَاشِمِيِّ ثُلُثُ الْمُعَدَّلِ وَهُوَ بِالْمُعَدَّلِ عِشْرُونَ قَفِيزًا وَهَذَا الْكُرُّ يُكَالُ بِهِ الْأُرْزُ ‏(‏وَالْكُرُّ الْهَارُونِيُّ‏)‏ مُسَاوٍ لَهُ وَالْأَهْوَازِيُّ مُسَاوٍ لَهُمَا وَالْمَخْتُومُ سُدُسُ الْقَفِيزِ وَالْقَفِيزُ عُشْرُ الْجَرِيبِ ‏(‏وَقَوْلُهُ‏)‏ اسْتَأْجِرْهُ لِلْكُرِّ بِدِرْهَمٍ أَيْ لِحَمْلِ الْكُرِّ عَلَى حَذْفِ الْمُضَافِ‏.‏

‏(‏ك ر ز‏)‏‏:‏

‏(‏الْكَرِيزُ‏)‏ الْأَقِطُ بِوَزْنِ الْكَرِيمِ ‏(‏وَبِهِ‏)‏ سُمِّيَ جَدُّ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ‏(‏كَرِيزٍ‏)‏ الْخُزَاعِيِّ فِي السِّيَرِ تَابِعِيٌّ يَرْوِي عَنْ ابْنِ عُمَرَ وَأَبِي الدَّرْدَاءِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَعَنْهُ حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ هَكَذَا فِي النَّفْيِ‏.‏

‏(‏ك ر س‏)‏‏:‏

‏(‏الْكِرْيَاسُ‏)‏ وَالْمُسْتَرَاحُ الْمُعَلَّقُ مِنْ السَّطْحِ‏.‏

‏(‏ك ر د س‏)‏‏:‏

‏(‏كُرْدُوسٌ‏)‏ فِي ‏(‏غ ل‏)‏‏.‏

‏(‏ك ر ش‏)‏‏:‏

‏(‏الْكَرِشُ‏)‏ لِذِي الْخُفِّ وَالظِّلْفِ وَكُلِّ مُجْتَرٍّ كَالْمَعِدَةِ لِلْإِنْسَانِ وَقَدْ يَكُونُ لِلْيَرْبُوعِ ‏(‏وَقَوْلُهُ‏)‏ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - ‏[‏الْأَنْصَارُ كَرِشِي وَعَيْبَتِي‏]‏ أَيْ أَنَّهُمْ مَوْضِعُ السِّرِّ وَالْأَمَانَةِ كَمَا أَنَّ الْكَرِشَ مَوْضِعُ عَلَفِ الْمُعْتَلِفِ ‏(‏وَعَنْ‏)‏ أَبِي زَيْدٍ جَمَاعَتِي الَّذِينَ أَثِقُ بِهِمْ ‏(‏وَيُقَالُ‏)‏ هُوَ يَجُرُّ كَرِشَهُ أَيْ عِيَالَهُ وَهُمْ كَرِشٌ مَنْثُورَةٌ أَيْ صِبْيَانٌ صِغَارٌ وَمِنْهُ مَا ذُكِرَ فِي الْقِسْمَةِ مِنْ شَرْحِ النَّضْرَوِيِّ أَنَّهُ فُرِضَ لِأَبِي بَكْرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - فِي بَيْتِ الْمَالِ دِرْهَمٌ وَثُلُثَا دِرْهَمٍ فَقَالَ زِيدُونِي ‏(‏لِلْكَرِشِ‏)‏ فَإِنِّي مُعِيلٌ‏.‏

‏(‏ك ر ع‏)‏‏:‏

‏(‏الْكُرَاعُ‏)‏ مَا دُونَ الْكَعْبِ مِنْ الدَّوَابِّ وَمَا دُونَ الرُّكْبَةِ مِنْ الْإِنْسَانِ وَجَمْعُهُ أَكْرُعٌ وَأَكَارِعُ ثُمَّ سُمِّيَ بِهِ الْخَيْلُ خَاصَّةً وَمِنْهُ كَذَلِكَ يُصْنَعُ بِمَا قَامَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ مِنْ دَوَابِّهِمْ ‏(‏وَكُرَاعِهِمْ‏)‏ أَرَادَ بِهِ الْخُيُولَ وَبِالدَّوَابِّ مَا سِوَاهَا ‏(‏وَعَنْ‏)‏ مُحَمَّدٍ - رَحِمَهُ اللَّهُ - ‏(‏الْكُرَاعُ‏)‏ الْخَيْلُ وَالْبِغَالُ وَالْحَمِيرُ ‏(‏وَالْكَرْعُ‏)‏ تَنَاوُلُ الْمَاءِ بِالْفَمِ مِنْ مَوْضِعِهِ يُقَالُ كَرَعَ الرَّجُلُ فِي الْمَاءِ وَفِي الْإِنَاءِ إذَا مَدَّ عُنُقَهُ نَحْوَهُ لِيَشْرَبَهُ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ كَرِهَ عِكْرِمَةُ الْكَرْعَ فِي النَّهْرِ لِأَنَّهُ فِعْلُ الْبَهِيمَةِ يُدْخِلُ فِيهِ أَكَارِعَهُ‏.‏

‏(‏ك ر س ف‏)‏‏:‏

‏(‏الْكُرْسُفُ‏)‏ الْقُطْنُ ‏(‏وَبِهِ سُمِّيَ‏)‏ رَجُلٌ مِنْ زُهَّادِ بَنِي إسْرَائِيلَ كَانَ يَقُومُ اللَّيْلَ وَيَصُومُ النَّهَارَ فَكَفَرَ بِسَبَبِ امْرَأَةٍ عَشِقَهَا ثُمَّ تَدَارَكَهُ اللَّهُ بِمَا سَلَفَ مِنْهُ فَتَابَ عَلَيْهِ هَكَذَا فِي الْفِرْدَوْسِ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ الْحَدِيثُ ‏[‏صَوَاحِبَاتُ يُوسُفَ‏]‏‏.‏

‏(‏ك ر م‏)‏‏:‏

‏(‏الْخِتَانُ‏)‏ سُنَّةٌ لِلرِّجَالِ ‏(‏وَمَكْرُمَةٌ‏)‏ لِلنِّسَاءِ أَيْ مَحَلٌّ لِكَرَمِهِنَّ يَعْنِي بِسَبَبِهِ يَصِرْنَ كَرَائِمَ عِنْدَ أَزْوَاجِهِنَّ وَقَوْلُهُ نُهِيَ عَنْ أَخْذِ ‏(‏كَرَائِمِ‏)‏ أَمْوَالِ النَّاسِ هِيَ خِيَارُهَا وَنَفَائِسُهَا عَلَى الْمَجَازِ ‏(‏وَالتَّكْرِمَةُ‏)‏ بِمَعْنَى التَّكْرِيمِ وَقَوْلُهُ ‏[‏وَلَا يُؤَمُّ الرَّجُلُ فِي سُلْطَانِهِ وَلَا يُقْعَدُ فِي بَيْتِهِ عَلَى تَكْرِمَتِهِ‏]‏ قَالُوا هِيَ الْوِسَادَةُ تُجْلِسُ عَلَيْهَا صَاحِبَكَ إكْرَامًا لَهُ وَهَذَا مِمَّا لَمْ أَجِدْهُ ‏(‏وَالْكَرَّامِيَّةُ‏)‏ فِرْقَةٌ مِنْ الْمُشَبِّهَةِ نُسِبَتْ إلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ كَرَّامٍ وَهُوَ الَّذِي نَصَّ عَلَى أَنَّ لِمَعْبُودِهِ عَلَى الْعَرْشِ اسْتِقْرَارًا وَأَطْلَقَ اسْمَ الْجَوْهَرِ عَلَيْهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يَقُولُ الْمُبْطِلُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا‏.‏

‏(‏ك ر و‏)‏‏:‏

‏(‏الْكَرَوَانُ‏)‏ طَائِرٌ طَوِيلُ الرِّجْلَيْنِ أَغْبَرُ دُونَ الدَّجَاجَةِ فِي الْخَلْقِ وَالْجَمْعُ كِرْوَانٌ بِوَزْنِ قِنْوَانٍ‏.‏

‏(‏ك ر ي‏)‏‏:‏

‏(‏وَالْكَرَوْيَا‏)‏ تَابِلٌ مَعْرُوفٌ‏.‏ ‏(‏وَأَكْرَانِي‏)‏ دَارِهِ أَوْ دَابَّتَهُ آجَرَنِيهَا ‏(‏وَاكْتَرَيْتُهَا وَاسْتَكْرَيْتُهَا‏)‏ اسْتَأْجَرْتُهَا وَعَنْ الْجَوْهَرِيِّ ‏(‏تَكَارَيْتُ‏)‏ بِمَعْنَى اسْتَكْرَيْتُ وَهُوَ كَثِيرٌ فِي كَلَامِ مُحَمَّدٍ - رَحِمَهُ اللَّهُ - ‏(‏وَالْكَرِيُّ‏)‏ الْمُكْرِي وَالْمُكْتَرِي ‏(‏وَالْكِرَاءُ‏)‏ الْأُجْرَةُ وَهُوَ فِي الْأَصْلِ مَصْدَرُ كَارَى ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ الْمُكَارِي بِتَخْفِيفِ الْيَاءِ وَهَؤُلَاءِ الْمُكَارُونَ وَرَأَيْتُ الْمُكَارِينَ وَلَا تَقُلْ الْمُكَارِيِّينَ بِالتَّشْدِيدِ فَإِنَّهُ غَلَطٌ وَتَقُولُ فِي الْإِضَافَةِ إلَى نَفْسِكَ هَذَا مُكَارِيَّ وَهَؤُلَاءِ مُكَارِيَّ اللَّفْظُ وَاحِدٌ وَالتَّقْدِيرُ مُخْتَلِفٌ‏.‏

‏(‏ك ر هـ‏)‏‏:‏

‏(‏كَرِهْتُ‏)‏ الشَّيْءَ كَرَاهَةً وَكَرَاهِيَةً فَهُوَ مَكْرُوهٌ إذَا لَمْ تُرِدْهُ وَلَمْ تَرْضَهُ ‏(‏وَأَكْرَهْتُ‏)‏ فُلَانًا إكْرَاهًا إذَا حَمَلْتَهُ عَلَى أَمْرٍ يَكْرَهُهُ ‏(‏وَالْكَرْهُ‏)‏ بِالْفَتْحِ الْإِكْرَاهُ وَمِنْهُ الْقَيْدُ ‏(‏كَرْهٌ‏)‏ ‏(‏وَالْكُرْهُ‏)‏ بِالضَّمِّ الْكَرَاهَةُ ‏(‏وَعَنْ‏)‏ الزَّجَّاجِ كُلُّ مَا فِي الْقُرْآنِ مِنْ الْكُرْهِ فَالْفَتْحُ فِيهِ جَائِزٌ إلَّا قَوْله تَعَالَى ‏{‏وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ‏}‏ فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ ‏(‏وَقَوْلُهُمْ‏)‏ شَهَادَتُهُمْ تَنْفِي صِفَةَ الْكَرَاهَةِ عَنْ الرَّجُلِ الصَّوَابُ صِفَةُ الْإِكْرَاهِ ‏(‏وَاسْتُكْرِهَتْ‏)‏ فُلَانَةُ غُصِبَتْ أُكْرِهَتْ عَلَى الزِّنَا‏.‏

‏(‏ك ر ي‏)‏‏:‏

‏(‏كَرَيْتُ‏)‏ النَّهْرَ كَرْيًا حَفَرْتُهُ‏.‏

الْكَاف مَعَ الزَّايِ الْمُعْجَمَةِ

‏(‏ك ز ب ر‏)‏‏:‏

‏(‏الْكُزْبَرَةُ‏)‏ الكشنيز‏.‏

الْكَاف مَعَ السِّينِ الْمُهْمَلَةِ

‏(‏ك س ج‏)‏‏:‏

‏(‏الْكَوْسَجُ‏)‏ مُعَرَّبٌ وَهُوَ الَّذِي لِحْيَتُهُ عَلَى ذَقَنِهِ لَا عَلَى الْعَارِضَيْنِ وَعَنْ الْأَصْمَعِيِّ وَهُوَ النَّاقِصُ الْأَسْنَانِ وَهُوَ الْمَحْكِيُّ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى - ‏.‏

‏(‏ك س ت ج‏)‏‏:‏

‏(‏الْكُسْتِيجُ‏)‏ عَنْ أَبِي يُوسُفَ - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى - خَيْطٌ غَلِيظٌ بِقَدْرِ الْأُصْبُعِ يَشُدُّهُ الَّذِي فَوْقَ ثِيَابِهِ دُونَ مَا يَتَزَيَّنُونَ بِهِ مِنْ الزَّنَانِيرِ الْمُتَّخَذَةِ مِنْ الْإِبْرَيْسَمِ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ أَمَرَ عُمَرُ أَهْلَ الذِّمَّةِ بِإِظْهَارِ الْكُسْتِيجَاتِ‏.‏

‏(‏ك س ح‏)‏‏:‏

‏(‏كَسَحَ‏)‏ الْبَيْتَ كَنَسَهُ ثُمَّ اُسْتُعِيرَ لِتَنْقِيَةِ الْبِئْرِ وَحَفْرِ النَّهْرِ وَقَشْرِ شَيْءٍ مِنْ تُرَابِ جَدَاوِلِ الْكَرْمِ بِالْمِسْحَاةِ‏.‏

‏(‏ك س د‏)‏‏:‏

‏(‏كَسَدَ‏)‏ الشَّيْءُ يَكْسُدُ بِالضَّمِّ كَسَادًا وَسُوقٌ كَاسِدٌ بِغَيْرِهَا‏.‏

‏(‏ك س ر‏)‏‏:‏

‏(‏فِي الْحَدِيثِ‏)‏ مَنْ ‏(‏كُسِرَ‏)‏ أَوْ عَرَجَ حَلَّ أَيْ انْكَسَرَتْ رِجْلُهُ وَنَاقَةٌ وَشَاةٌ كَسِيرٌ مُنْكَسِرَةُ إحْدَى الْقَوَائِمِ فَعِيلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ لَا يَجُوزُ فِي الْأَضَاحِيِّ ‏(‏الْكَسِيرُ‏)‏ الْبَيِّنَةُ الْكَسْرِ قَالُوا هِيَ الشَّاةُ الْمُنْكَسِرَةُ الرِّجْلِ الَّتِي لَا تَقْدِرُ عَلَى الْمَشْي وَفِيهِ نَظَرٌ ‏(‏وَكَسْرَى‏)‏ بِالْفَتْحِ أَفْصَحُ مَلِكُ الْفُرْسِ ‏(‏الذِّرَاعُ‏)‏ الْمُكَسَّرَةُ فِي ‏(‏ذ ر‏)‏‏.‏

‏(‏ك س ك س ر‏)‏‏:‏

‏(‏كَسْكَرُ‏)‏ مِنْ طَسَاسِيجِ بَغْدَادَ يُنْسَبُ إلَيْهَا الْبَطُّ الْكَسْكَرِيُّ وَهُوَ مِمَّا يُسْتَأْنَسُ بِهِ فِي الْمَنَازِلِ وَطَيَرَانُهُ كَالدَّجَاجِ‏.‏

‏(‏ك س س‏)‏‏:‏

‏(‏رَجُلٌ أَكَسُّ‏)‏ قَصِيرُ الْأَسْنَانِ‏.‏

‏(‏ك س ع‏)‏‏:‏

‏(‏لَيْسَ فِي الْكُسْعَةِ‏)‏ وَلَا فِي الْجَبْهَةِ وَلَا فِي النَّخَّةِ صَدَقَةٌ ‏(‏الْكُسْعَةُ‏)‏ الْحَمِيرُ وَقِيلَ صِغَارُ الْغَنَمِ عَنْ الْكَرْخِيِّ فِي مُخْتَصَرِهِ ‏(‏وَالْجَبْهَةُ‏)‏ الْخَيْلُ ‏(‏وَالنَّخَّةُ‏)‏ بِالْفَتْحِ وَالضَّمِّ الرَّقِيقُ وَعَنْ الْكِسَائِيّ الْعَوَامِلُ مِنْ الْبَقَرِ مِنْ النَّخِّ وَهُوَ السَّوْقُ‏.‏

‏(‏ك س ف‏)‏‏:‏

‏(‏كَسَفَتْ‏)‏ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ جَمِيعًا عَنْ الْغُورِيِّ وَقِيلَ الْخُسُوفُ ذَهَابُ الْكُلِّ وَالْكُسُوفُ ذَهَابُ الْبَعْضِ وَكَيْفَمَا كَانَ فَقَوْلُ مُحَمَّدٍ - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى - كُسُوفُ الْقَمَرِ صَحِيحٌ وَأَمَّا الِانْكِسَافُ فَعَامِّيٌّ وَقَدْ جَاءَ فِي حَدِيثِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - ‏[‏إنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ لَا تَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ‏]‏ الْحَدِيثَ‏.‏

‏(‏ك س ل‏)‏‏:‏

‏(‏الْإِكْسَالُ‏)‏ أَنْ يُجَامِعَ الرَّجُلُ ثُمَّ يَفْتُرُ ذَكَرُهُ بَعْدَ الْإِيلَاجِ فَلَا يُنْزِلُ‏.‏

‏(‏ك س و‏)‏‏:‏

‏(‏الْكِسْوَةُ‏)‏ اللِّبَاسُ وَالضَّمُّ لُغَةً وَالْجَمْعُ الْكُسَى بِالضَّمِّ وَيُقَالُ كَسَوْتُهُ إذَا أَلْبَسْتُهُ ثَوْبًا وَالْكَاسِي خِلَافُ الْعَارِي وَجَمْعُهُ كُسَاةٌ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ أَمَّ قَوْمًا عُرَاةً وَكُسَاةً ‏(‏وَفِي الْحَدِيثِ‏)‏ ‏[‏إنَّ الْكَاسِيَاتِ الْعَارِيَّاتِ الْمَائِلَاتِ الْمُمِيلَاتِ لَا يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ‏]‏ قَالَ ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ إنَّهُنَّ اللَّوَاتِي يَلْبَسْنَ الرَّقِيقَ الشَّفَّافَ فَهُنَّ كَاسِيَاتٌ فِي ظَاهِرِ الْأَمْرِ عَارِيَّاتٌ فِي الْحَقِيقَةِ وَالْمَائِلَاتُ اللَّاتِي يَمِلْنَ فِي التَّبَخْتُرِ مِنْ الْخُيَلَاءِ أَوْ اللَّاتِي يَمْتَشِطْنَ الْمَيْلَاءَ وَهِيَ مِشْطَةُ الْبَغَايَا ‏(‏وَالْمُمِيلَاتُ‏)‏ اللَّاتِي يُمِلْنَ الرِّجَالَ إلَى نُفُوسِهِنَّ وَمَنْ رَوَى الْمَائِلَاتِ الْمُتَمَائِلَاتِ أَرَادَ بِالْمَائِلَةِ الْخُمُرَ وَالذَّوَائِب وبالمتمائلات اللَّائِي يَتَبَخْتَرْنَ فَتَتَمَايَل أَكِفَالهنَّ وَيُعَضِّدُهُ قَوْله كَأَسْنِمَةِ الْبُخْت‏.‏

الْكَاف مَعَ الشِّينِ الْمُعْجَمَةِ

‏(‏ك ش ث‏)‏‏:‏

‏(‏الْكَشُوثُ‏)‏ بِالْفَتْحِ وَالتَّخْفِيفِ نَبْتٌ يَتَعَلَّقُ بِأَغْصَانِ الشَّجَرِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَضْرِبَ بِعِرْقٍ فِي الْأَرْضِ وَيُقَالُ أَيْضًا الْكَشُوثَاءُ بِالْمَدِّ وَالْقَصْرِ وَقَدْ تُضَمُّ الْكَافُ فِيهِمَا‏.‏

‏(‏ك ش ح‏)‏‏:‏

‏(‏الْكَاشِحُ‏)‏ الْعَدُوُّ الَّذِي أَعْرَضَ وَوَلَّاكَ كَشْحَهُ‏.‏

‏(‏ك ش خ‏)‏‏:‏

‏(‏الْكَشْخَانُ‏)‏ الدَّيُّوثُ الَّذِي لَا غَيْرَةَ لَهُ وَكَشَخَهُ وَكَشْخَنَهُ شَتَمَهُ وَقَالَ لَهُ يَا كَشْخَانُ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ مَا فِي الْمُنْتَقَى قَالَ إنْ لَمْ أَكُنْ كَشْخَنْتُ فُلَانًا أَوْ جَامَعْتُ امْرَأَتَهُ‏.‏

‏(‏ك ش ف‏)‏‏:‏

‏(‏الْأَكْشَفُ‏)‏ الَّذِي انْحَسَرَ مُقَدَّمُ رَأْسِهِ وَقِيلَ الْكَشَفُ انْقِلَابٌ فِي قِصَاصِ الشَّعْرِ وَهُوَ مِنْ الْعُيُوبِ‏.‏

‏(‏ك ش ك‏)‏‏:‏

‏(‏الْكِشْكُ‏)‏ مَدْقُوقُ الْحِنْطَةِ أَوْ الشَّعِيرِ فَارِسِيٌّ مُعَرَّبٌ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ الْكِشْكِيَّةُ مِنْ الْمَرَقِ‏.‏

‏(‏ك ش ن‏)‏‏:‏

‏(‏الْكَاشَانَةُ‏)‏ الطَّزَرُ وَقِيلَ بَيْتُ الصَّيْفِ بِالْفَارِسِيَّةِ كَالْقَيْطُونِ الصَّيْفِيِّ عِنْدَنَا‏.‏

الْكَاف مَعَ الصَّادِ وَالضَّادِ وَالطَّاءِ فَارِغٌ‏.‏

الْكَاف مَعَ الظَّاءِ

‏(‏ك ظ ظ‏)‏‏:‏

‏(‏يُنْهَى‏)‏ الْقَاضِي عَنْ الْقَضَاءِ إذَا كَانَ جَائِعًا ‏(‏أَوْ كَظِيظًا‏)‏ أَيْ مُمْتَلِئًا مِنْ الطَّعَامِ مِنْ الْكِظَّةِ وَهِيَ الِامْتِلَاءُ الشَّدِيدُ‏.‏

الْكَاف مَعَ الْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ

‏(‏ك ع ب‏)‏‏:‏

‏(‏الْكَعْبُ‏)‏ الْعُقْدَةُ بَيْنَ الْأُنْبُوبَيْنِ مِنْ الْقَصَبِ ‏(‏وَكَعْبَا الرِّجْلِ‏)‏ هُمَا الْعَظْمَاتُ النَّاشِزَانِ مِنْ جَانِبَيْ الْقَدَمِ وَأَنْكَرَ الْأَصْمَعِيُّ قَوْلَ النَّاسِ إنَّ الْكَعْبَ فِي ظَهْرِ الْقَدَمِ ‏(‏وَبِهِ‏)‏ سُمِّيَ كَعْبُ بْنُ عَمْرٍو مِنْ الصَّحَابَةِ وَأَمَّا عَمْرُو بْنُ كَعْبٍ الْمَعَافِرِيُّ فِي السِّيَرِ فَهُوَ يَرْوِي عَنْ عَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - مُرْسَلًا وَعَنْهُ حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ‏.‏

‏(‏ك ع ت‏)‏‏:‏

‏(‏الْكُعَيْتُ‏)‏ الْبُلْبُلُ وَالْجَمْعُ كِعْتَانٌ‏.‏

‏(‏ك ن ع د‏)‏‏:‏

‏(‏الْكَنْعَدُ‏)‏ ضَرْبٌ مِنْ السَّمَكِ، وَفَتْحُ النُّونِ فَسُكُونُ الْعَيْنِ لُغَةٌ‏.‏

‏(‏ك ع م‏)‏‏:‏

‏[‏نُهِيَ عَنْ الْمُكَاعَمَةِ وَالْمُكَامَعَةِ‏]‏ أَيْ عَنْ مُلَاثَمَةِ الرَّجُلِ الرَّجُلَ وَمُضَاجَعَتِهِ إيَّاهُ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ لَا سِتْرَ بَيْنَهُمَا هَذَا هُوَ الْمُرَادُ بِهِمَا فِي الْحَدِيثِ عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ الْقَاسِمِ بْنِ سَلَّامٍ وَابْنِ دُرَيْدٍ وَغَيْرِهِمَا وَهَكَذَا حَكَاهُ الْأَزْهَرِيُّ وَالْجَوْهَرِيُّ وَمَأْخَذُهُمَا مِنْ كِعَامِ الْبَعِيرِ وَهُوَ مَا يُشَدُّ بِهِ فَمُهُ إذَا هَاجَ وَمِنْهُ كَعَمَ الْمَرْأَةَ وَكَاعَمَهَا إذَا الْتَقَمَ فَاهَا بِالتَّقْبِيلِ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ الْكِمْعُ وَالْكَمِيعُ بِمَعْنَى الضَّجِيعِ‏.‏

الْكَاف مَعَ الْغَيْنِ فَارِغٌ‏.‏

الْكَاف مَعَ الْفَاءِ

‏(‏ك ف أ‏)‏‏:‏

‏(‏الْكُفُؤُ‏)‏ النَّظِيرُ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ كَافَأَهُ وَسَاوَاهُ وَتَكَافَئُوا تَسَاوَوْا ‏(‏وَفِي الْحَدِيثِ‏)‏ ‏[‏الْمُؤْمِنُونَ تَتَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ وَيَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ وَيَرُدُّ عَلَيْهِمْ أَقْصَاهُمْ وَهُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ يَرُدُّ مُشِدُّهُمْ عَلَى مُضْعِفِهِمْ وَمُتَسَرِّيهِمْ عَلَى قَاعِدِهِمْ لَا يُقْتَلُ مُسْلِمٌ بِكَافِرٍ وَلَا ذُو عَهْدٍ فِي عَهْدِهِ‏]‏ أَيْ يَتَسَاوَى فِي الْقِصَاصِ وَالدِّيَاتِ لَا فَضْلَ لِشَرِيفٍ عَلَى وَضِيعٍ وَإِذَا أَعْطَى أَدْنَى رَجُلٍ مِنْهُمْ أَمَانًا فَلَيْسَ لِلْبَاقِينَ نَقْضُهُ ‏(‏وَيَرُدُّ‏)‏ عَلَيْهِمْ أَقْصَاهُمْ أَيْ إذَا دَخَلَ الْعَسْكَرُ دَارَ الْحَرْبِ فَوَجَّهَ الْإِمَامُ سَرِيَّةً فَمَا غَنِمَتْ جَعَلَ لَهَا مَا سَمَّى وَرَدَّ الْبَاقِيَ عَلَى الْعَسْكَرِ لِأَنَّهُمْ رِدْءٌ لِلسَّرَايَا ‏(‏وَهُمْ يَدٌ‏)‏ أَيْ يَتَنَاصَرُونَ عَلَى الْمِلَلِ الْمُحَارِبَةِ لَهَا ‏(‏وَالْمُشِدُّ‏)‏ الَّذِي دَوَابُّهُ شَدِيدَةٌ أَيْ قَوِيَّةٌ ‏(‏وَالْمُضْعِفُ‏)‏ بِخِلَافِهِ ‏(‏وَالْمُتَسَرِّي‏)‏ الْخَارِجُ فِي السَّرِيَّةِ أَيْ لَا يُفَضَّلُ فِي الْمَغْنَمِ هَذَا عَلَى هَذَا وَإِذَا بَعَثَ الْإِمَامُ سَرِيَّةً وَهُوَ خَارِجٌ إلَى بِلَادِ الْعَدُوِّ فَغَنِمُوا أَشْيَاءَ كَانَ ذَلِكَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْعَسْكَرِ ‏[‏وَلَا يُقْتَلُ مُسْلِمٌ بِكَافِرٍ‏]‏ أَيْ بِكَافِرٍ مُحَارِبٍ وَقِيلَ بِذِمِّيٍّ وَإِنْ قَتَلَهُ عَمْدًا وَهُوَ مَذْهَبُ أَهْلِ الْحِجَازِ ‏(‏وَذَا الْعَهْدِ‏)‏ الْحَرْبِيُّ يَدْخُلُ بِأَمَانٍ لَا يُقْتَلُ حَتَّى يَرْجِعَ إلَى مَأْمَنِهِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى ‏{‏وَإِنْ أَحَدٌ مِنْ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ‏}‏ وَقِيلَ ‏[‏وَلَا ذُو عَهْدٍ فِي عَهْدِهِ بِكَافِرٍ‏]‏ ‏(‏وَفِي الْحَدِيثِ‏)‏ ‏[‏فِي الْعَقِيقَةِ شَاتَانِ مُتَكَافِئَتَانِ‏]‏ وَيُرْوَى مُكَافِئَتَانِ وَمُكَافَأَتَانِ أَيْ مُتَسَاوِيَتَانِ فِي السِّنِّ وَالْقَدْرِ ‏(‏وَفِي حَدِيثِ‏)‏ الْأَزْدِيُّ أَنَّهُ اشْتَرَى رِكَازًا بِمِائَةِ شَاةٍ مُتْبَعٍ فَقَالَتْ أُمُّهُ إنَّ الْمِائَةَ ثَلَاثُمِائَةٍ أُمَّهَاتُهَا مِائَةٌ وَأَوْلَادُهَا مِائَةٌ ‏(‏وَكَفْأَتُهَا‏)‏ مِائَةٌ أَيْ أَوْلَادُهَا الَّتِي فِي بُطُونِهَا قَالَ الْخَارْزَنْجِيُّ الْكَفْأَةُ الْوَلَدُ فِي بَطْنِ النَّاقَةِ وَأَكْفَأْتُهُ نَاقَةً أَعْطَيْتُهُ إيَّاهَا يَشْرَبُ لَبَنَهَا وَيَنْتَفِعُ بِوَبَرِهَا وَنِتَاجِهَا وَفِي هَذَا الْحَدِيثِ تَأْوِيلٌ آخَرُ ذَكَرْتُهُ فِي الْمُعْرِبِ إلَّا أَنَّ هَذَا أَظْهَرُ ‏(‏وَكَفَأَ‏)‏ الْإِنَاءَ قَلَبَهُ لِيُفْرِغَ مَا فِيهِ وَأَكْفَأَ لُغَةً ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ الْحَدِيثُ فِي لُحُومِ الْحُمُرِ وَإِنَّ الْقُدُورَ لَتَغْلِي بِهَا فَقَالَ أَكْفِئُوهَا وَرُوِيَ فَأُكْفِئَتْ وَرُوِيَ فَكَفَأْنَاهَا ‏(‏وَعَنْ‏)‏ الْكِسَائِيّ كَفَأْتُهُ كَبَبْتُهُ وَأَكْفَأْتُهُ أَمَلْتُهُ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ كَانَ يُكْفِئُ لَهَا الْإِنَاءَ أَيْ يُمِيلُهُ ‏(‏وَأَمَّا حَدِيثُ‏)‏ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - فَدَعَا بِمَاءٍ فَأَكْفَأَهُ عَلَى يَدَيْهِ فَمَعْنَاهُ أَنَّهُ صَبَّهُ بِأَنْ أَمَالَ إنَاءَهُ وَهَذَا تَوَسُّعٌ وَاكْتَفَأَ الْإِنَاءَ كَفَأَهُ لِنَفْسِهِ ‏(‏وَفِي الْحَدِيثِ‏)‏ ‏[‏لَا تَسْأَلُ الْمَرْأَةُ طَلَاقَ أُخْتِهَا لِتَكْتَفِئَ مَا فِي صَحْفَتِهَا‏]‏ وَيُرْوَى لِتَكْتَفِيَ إنَاءَهَا وَيُرْوَى لِتَكْفَأَ مَا فِي إنَائِهَا وَالْمَعْنَى لِتَخْتَارَ نَصِيبَ أُخْتِهَا وَتَجْتَرَّهُ إلَى نَفْسِهَا‏.‏

‏(‏ك ف ر‏)‏‏:‏

‏(‏الْكَفْرُ‏)‏ فِي الْأَصْلِ السَّتْرُ يُقَالُ كَفَرَهُ وَكَفَّرَهُ إذَا سَتَرَهُ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ الْحَدِيثُ فِي ذِكْرِ الْجِهَادِ هَلْ ذَلِكَ مُكَفِّرٌ عَنْهُ خَطَايَاهُ يَعْنِي هَلْ يُكَفِّرُ الْقَتْلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذُنُوبَهُ فَقَالَ ‏[‏نَعَمْ إلَّا الدَّيْنَ‏]‏ أَيْ إلَّا ذَنْبَ الدَّيْنِ فَإِنَّهُ لَا بُدَّ مِنْ قَضَائِهِ وَالْكَفَّارَةِ مِنْهُ لِأَنَّهَا تُكَفِّرُ الذَّنْبَ ‏(‏وَمِنْهَا‏)‏ كَفَّرَ عَنْ يَمِينِهِ وَأَمَّا كَفَّرَ يَمِينَهُ فَعَامِّيٌّ ‏(‏وَالْكَافُورُ‏)‏ و ‏(‏الْكُفَرَّى‏)‏ بِضَمِّ الْكَافِ وَفَتْحِ الْفَاءِ وَتَشْدِيدِ الرَّاءِ كِمُّ النَّخْلِ لِأَنَّهُ يَسْتُرُ مَا فِي جَوْفِهِ ‏(‏وَالْكُفْرُ‏)‏ اسْمٌ شَرْعِيٌّ وَمَأْخَذُهُ مِنْ هَذَا أَيْضًا ‏(‏وَأَكْفَرَهُ‏)‏ دَعَاهُ كَافِرًا ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ لَا تُكَفِّرْ أَهْلَ قِبْلَتِكَ وَأَمَّا لَا تُكَفِّرُوا أَهْلَ قِبْلَتِكُمْ فَغَيْرُ ثَبَتٍ رِوَايَةً وَإِنْ كَانَ جَائِزًا لُغَةً قَالَ الْكُمَيْتُ يُخَاطِبُ أَهْلَ الْبَيْتِ وَكَانَ شِيعِيًّا وَطَائِفَةٌ قَدْ أَكْفَرُونِي بِحُبِّكُمْ وَطَائِفَةٌ قَالُوا مُسِيءٌ وَمُذْنِبُ وَيُقَالُ أَكْفَرَ فُلَانًا صَاحِبُهُ إذَا أَلْجَأَهُ بِسُوءِ الْمُعَامَلَةِ إلَى الْعِصْيَانِ بَعْدَ الطَّاعَةِ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ حَدِيثُ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - وَلَا تَمْنَعُوهُمْ حُقُوقَهُمْ فَتُكَفِّرُوهُمْ يُرِيدُ فَتُوقِعُوهُمْ فِي الْكُفْرِ لِأَنَّهُمْ رُبَّمَا ارْتَدُّوا عَنْ الْإِسْلَامِ إذَا مُنِعُوا الْحَقَّ ‏(‏وَكَافَرَنِي‏)‏ حَقِّي جَحَدَهُ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ قَوْلُ عَامِرٍ إذَا أَقَرَّ عِنْدَ الْقَاضِي بِشَيْءٍ ثُمَّ كَافَرَ ‏(‏وَأَمَّا‏)‏ قَوْلُ مُحَمَّدٍ - رَحِمَهُ اللَّهُ - رَجُلٌ لَهُ عَلَى آخَرَ دَيْنٌ فَكَافَرَهُ بِهِ سِنِينَ فَكَأَنَّهُ ضَمَّنَهُ مَعْنَى الْمُمَاطَلَةِ فَعَدَّاهُ تَعْدِيَتَهُ ‏(‏وَقَوْلُهُ‏)‏ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ‏[‏إذَا أَصْبَحَ ابْنُ آدَمَ كَفَّرَتْ جَمِيعُ أَعْضَائِهِ لِلْقَلْبِ‏]‏ فَالصَّوَابُ اللِّسَانُ أَيْ تَوَاضَعَتْ مِنْ تَكْفِيرِ الذِّمِّيِّ وَالْعِلْجِ لِلْمَلِكِ وَهُوَ أَنْ يُطَأْطِئَ رَأْسَهُ وَيَنْحَنِيَ وَاضِعًا يَدَهُ عَلَى صَدْرِهِ تَعْظِيمًا لَهُ وَلَفْظُ الْحَدِيثِ لِأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ مَوْقُوفًا كَمَا قَرَأْتُهُ فِي الْفَائِقِ ‏[‏إذَا أَصْبَحَ ابْن آدَمَ فَإِنَّ الْأَعْضَاءَ كُلَّهَا تُكَفِّرُ لِلِّسَانِ‏]‏ الْحَدِيثَ ‏(‏وَالْكَفْرُ‏)‏ الْقَرْيَةُ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ قَوْلُ مُعَاوِيَةَ أَهْلُ الْكُفُورِ هُمْ أَهْلُ الْقُبُورِ وَالْمَعْنَى أَنَّ سُكَّانَ الْقُرَى بِمَنْزِلَةِ الْمَوْتَى لَا يُشَاهِدُونَ الْأَمْصَارَ وَالْجُمَعَ ‏(‏وَلَا نَكْفُرُكَ‏)‏ فِي ‏(‏ق ن‏)‏‏.‏

‏(‏ك ف ف‏)‏‏:‏

‏(‏الْكَفُّ‏)‏ مَصْدَرُ كَفَّهُ إذَا مَنَعَهُ وَكَفَّ بِنَفْسِهِ امْتَنَعَ وَأُرِيدَ بِكَفِّ الشَّعْرِ وَالثَّوْبِ الْقَبْضُ وَالضَّمُّ وَأَنْ يَرْفَعَهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ أَوْ مِنْ خَلْفِهِ إذَا أَرَادَ السُّجُودَ وَعَنْ بَعْضِهِمْ الِائْتِزَارُ فَوْقَ الْقَمِيصِ مِنْ الْكَفِّ ‏(‏وَقَوْلُهُ‏)‏ الْعِدَّةُ فَرْضُ ‏(‏كَفَّ‏)‏ أَيْ امْتِنَاعٍ عَنْ التَّبَرُّجِ وَالتَّزَوُّجِ كَالصَّوْمِ فَإِنَّهُ كَفَّ عَنْ الْمُفْطِرَاتِ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ الْمُكَافَّةُ الْمُحَاجَزَةُ لِأَنَّهَا كَفَّ عَنْ الْقِتَالِ ‏(‏وَكَفَّ‏)‏ الْخَيَّاطُ الثَّوْبَ خَاطَهُ مَرَّةً ثَانِيَةً ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ قَوْلُ أَبِي حَنِيفَةَ - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى - فِي قَمِيصِ الْمَيِّتِ أَحَبُّ إلَيَّ أَنْ يُقَطَّعَ مُدَوَّرًا وَلَا يُكَفَّ ‏(‏وَكِفَافَةٌ‏)‏ مَوْضِعُ الْكَفِّ مِنْهُ وَذَلِكَ فِي مَوَاصِلِ الْبَدَنِ وَالدَّخَارِيصِ أَوْ حَاشِيَةِ الذَّيْلِ ‏(‏وَثَوْبٌ مُكَفَّفٌ‏)‏ كُفَّ جَيْبُهُ وَأَطْرَافُ كُمَّيْهِ بِشَيْءٍ مِنْ الدِّيبَاجِ ‏(‏وَاسْتَكَفَّ النَّاسَ‏)‏ وَتَكَفَّفَهُمْ ‏(‏مَدَّ إلَيْهِمْ‏)‏ كَفَّهُ يَسْأَلُهُمْ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ ‏[‏إنَّكَ إنْ تَتْرُكْ أَوْلَادَكَ أَغْنِيَاءَ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَتْرُكَهُمْ عَالَةً يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ‏]‏ وَمَأْخَذُهُ مِنْ الْكِفَايَةِ خَطَأٌ ‏(‏وَكِفَّةُ الْمِيزَانِ‏)‏ مَعْرُوفَةٌ ‏(‏وَقَوْلُهُ‏)‏ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - ‏[‏الذَّهَبُ بِالذَّهَبِ الْكِفَّةُ بِالْكِفَّةِ‏]‏ عِبَارَةٌ عَنْ الْمُسَاوَاةِ فِي الْمُوَازَنَةِ‏.‏

‏(‏ك ف ل‏)‏‏:‏

‏(‏الْكَفِيلُ‏)‏ الضَّامِنُ وَتَرْكِيبُهُ دَالٌّ عَلَى الضَّمِّ وَالتَّضَمُّنِ ‏(‏وَمِنْهُ الْكِفْلُ‏)‏ وَهُوَ كِسَاءٌ يُدَارُ حَوْلَ سَنَامِ الْبَعِيرِ كَالْحَوِيَّةِ ثُمَّ يُرْكَبُ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ كِفْلُ الشَّيْطَانِ أَيْ مَرْكَبُهُ ‏(‏وَالْكَفَالَةُ‏)‏ ضَمُّ ذِمَّةٍ إلَى ذِمَّةٍ فِي حَقِّ الْمُطَالَبَةِ وَيُقَالُ لِلْمَرْأَةِ ‏(‏كَفِيلٌ‏)‏ أَيْضًا ‏(‏وَقَدْ كَفَلَ‏)‏ عَنْهُ لِغَرِيمِهِ بِالْمَالِ أَوْ بِالنَّفْسِ كَفَالَةً وَتَكَفَّلَ بِهِ وَأَكْفَلَهُ الْمَالَ وَكَفَّلَهُ ضَمَّنَهُ ‏(‏وَتَكْفِيلُ‏)‏ الْقَاضِي أَخْذُهُ الْكَفِيلَ مِنْ الْخَصْمِ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ حَدِيثُ الْأَسْلَمِيِّ أَنَّهُ كَفَّلَ رَجُلًا فِي تُهْمَةٍ وَاسْتَصْوَبَهُ عُمَرُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - وَابْنُ مَسْعُودٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - لَمَّا اسْتَتَابَ أَصْحَابُ ابْنِ النَّوَّاحَةِ ‏(‏كَفَلَهُمْ‏)‏ عَشَائِرُهُمْ وَنَفَاهُمْ إلَى الشَّامِ وَاسْمُ ابْنِ النَّوَّاحَةِ عَبْدُ اللَّهِ صَاحِبُ مُسَيْلِمَةَ الْكَذَّابِ وَحَدِيثُهُ فِي الْمُعْرِبِ‏.‏

الْكَاف مَعَ الْقَافِ فَارِغٌ‏.‏

الْكَاف مَعَ الْكَافِ

‏(‏ك ك ب‏)‏‏:‏

‏(‏رَجُلٌ مُكَوْكَبُ‏)‏ الْعَيْنِ بِالْفَتْحِ فِيهَا كَوْكَبٌ أَيْ نُقْطَةٌ بَيْضَاءُ‏.‏

الْكَاف مَعَ اللَّامِ

‏(‏ك ل أ‏)‏‏:‏

‏(‏كَلَأَ الدَّيْنُ‏)‏ تَأَخَّرَ كُلُوءًا فَهُوَ كَالِئٌ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ ‏[‏نَهَى عَنْ بَيْعِ الْكَالِئِ بِالْكَالِئِ‏]‏ أَيْ النَّسِيئَةِ بِالنَّسِيئَةِ وَهُوَ أَنْ يَكُونَ عَلَى رَجُلٍ دَيْنٌ فَإِذَا حَلَّ أَجَلُهُ اسْتَبَاعَكَ مَا عَلَيْهِ إلَى أَجَلٍ ‏(‏وَالْكَلَأُ‏)‏ وَاحِدُ الْأَكْلَاءِ وَهُوَ كُلُّ مَا رَعَتْهُ الدَّوَابُّ مِنْ الرَّطْبِ وَالْيَابِسِ وَذَكَرَ الْحَلْوَائِيُّ عَنْ مُحَمَّدٍ - رَحِمَهُ اللَّهُ - أَنَّ ‏(‏الْكَلَأَ‏)‏ مَا لَيْسَ لَهُ سَاقٌ وَمَا قَامَ عَلَى سَاقٍ فَلَيْسَ بِكَلَاءٍ مِثْلُ الْحَاجِ وَالْعَوْسَجُ وَالْغَرْقَدُ مِنْ الشَّجَرِ لَا مِنْ الْكَلَأِ لِأَنَّهُ يَقُومُ عَلَى سَاقٍ قُلْتُ لَمْ أَجِدْ فِي مَا عِنْدِي تَفْصِيلُ مُسَمَّى الْكَلَاءِ إلَّا فِي التَّهْذِيبِ وَقَبْلَ أَنْ أَذْكُرَ ذَلِكَ فَاَلَّذِي قَالُوهُ مُجْمَلًا هُوَ أَنَّهُ اسْمٌ لِمَا تَرْعَاهُ الدَّوَابُّ رَطْبًا كَانَ أَوْ يَابِسًا وَالظَّاهِرُ أَنَّهُ يَقَعُ عَلَى ذِي السَّاقِ وَغَيْرِهِ يَدُلُّ عَلَى هَذَا أَنَّ أَبَا عُبَيْدٍ ذَكَرَ فِي كِتَابِ الْأَمْوَالِ قَوْلَهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - ‏[‏النَّاسُ شُرَكَاءُ فِي الثَّلَاثِ فِي الْمَاءِ وَالْكَلَإِ وَالنَّارِ‏]‏ ثُمَّ قَالَ عَقِيبَهُ وَعَنْ قَيْلَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - أَنَّهَا سَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ ‏[‏الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ يَسَعُهُمَا الْمَاءُ وَالشَّجَرُ‏]‏ قَالَ وَفِي حَدِيثِ أَبْيَضَ بْنِ حَمَّالٍ الْمَأْرِبِيِّ أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - عَنْ مَا يُحْمَى مِنْ الْأَرَاكِ فَقَالَ ‏[‏مَا لَمْ تَنَلْهُ أَخْفَافُ الْإِبِلِ‏]‏ قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ فَلَيْسَ لَهَذَا وَجْهٌ إلَّا أَنَّ ذَلِكَ فِي أَرْضٍ يَمْلِكُهَا وَلَوْلَا الْمِلْكُ مَا كَانَ لَهُ أَنْ يَحْمِيَ شَيْئًا دُونَ النَّاسِ مَا نَالَتْهُ الْإِبِلُ وَمَا لَمْ تَنَلْهُ ‏(‏قُلْتُ‏)‏ وَوَجْهُ الِاسْتِدْلَالِ أَنَّهُ ذَكَرَ الشَّجَرَ فِي أَحَدِ الْحَدِيثَيْنِ وَهُوَ فِي الْعُرْفِ مَا لَهُ سَاقُ عُودٍ صُلْبَةٌ وَفِي الثَّانِي ذَكَرَ الْأَرَاكَ وَهُوَ بِالِاتِّفَاقِ مِنْ عِظَامِ شَجَرِ الشَّوْكِ يُتَّخَذُ مِنْ فُرُوعهِ وَعُرُوقِهِ الْمَسَاوِيكُ وَتَرْعَاهُ الْإِبِلُ قَالُوا وَأَطْيَبُ الْأَلْبَانِ أَلْبَانُ الْأَرَاكِ قَالَ الدِّينَوَرِيُّ قَالَ أَبُو زِيَادٍ وَقَدْ يَكُونُ الْأَرَاكُ دَوْحَةً مِحْلَالًا أَيْ يَحِلُّ النَّاسُ تَحْتَهَا لِسَعَتِهَا وَيُقَالُ لِثَمَرِ الْأَرَاكِ الْمَرْدُ وَالْبَرِيرُ وَالْكَبَاثُ قَالَ وَعُنْقُودُ الْبَرِيرِ أَعْظَمُهُ يَمْلَأُ الْكَفَّ وَأَمَّا الْكَبَاثُ فَيَمْلَأُ الْكَفَّيْنِ فَإِذَا الْتَقَمَهُ الْبَعِيرُ فَضَلَ عَنْ لُقْمَتِهِ وَأَظْهَرُ مِنْ هَذَا قَوْله تَعَالَى‏:‏ ‏{‏هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً لَكُمْ مِنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ‏}‏ يَعْنِي الشَّجَرَ الَّذِي تَرْعَاهُ الْمَوَاشِي ‏(‏وَعَنْ‏)‏ عِكْرِمَةَ لَا تَأْكُلُوا ثَمَنَ الشَّجَرِ فَإِنَّهُ سُحْتٌ قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ يَعْنِي الْكَلَأَ وَاَلَّذِي يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الْمُرَادَ بِالشَّجَرِ فِي الْآيَةِ الْمَرْعَى قَوْلُهُ‏:‏ ‏{‏فِيهِ تُسِيمُونَ‏}‏ وَهُوَ مِنْ سَامَتْ الْمَاشِيَةُ إذَا رَعَتْ وَأَسَامَهَا صَاحِبُهَا وَعَنْ النَّضْرِ أَمْرَعَتْ الْأَرْضُ إذَا أَكْلَأَتْ فِي الشَّجَرَ وَالْبَقْلِ قَالَ الْأَزْهَرِيُّ ‏(‏الْكَلَأُ‏)‏ يَجْمَعُ النَّصِّيَّ وَالصِّلِّيَانَ وَالْحَلَمَةَ وَالشِّيحَ وَالْعَرْفَجَ قَالَ وَضُرُوبُ الْعُرَى دَاخِلَةٌ فِي الْكَلَأِ قَالَ وَالْعُرْوَةُ مِنْ دِقِّ الشَّجَرِ مَا لَهُ أَصْلٌ بَاقٍ فِي الْأَرْضِ مِثْلُ الْعَرْفَج وَالنَّصِّيِّ وَأَجْنَاسِ الْخُلَّةِ وَالْحِمَّصِ وَعَنْ الْأَصْمَعِيِّ هِيَ مِنْ الشَّجَرِ الَّذِي لَا يَزَالُ بَاقِيًا فِي الْأَرْضِ لَا يَذْهَبُ وَذَكَرَ خُوَاهَرْ زَادَهْ فِي اخْتِلَافِ أَبِي حَنِيفَةَ - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى - إذَا بَاعَ الْقَصَبَ فِي الْأَجَمَةِ هَلْ يَجُوزُ بَيْعُهُ قَالَ إنْ كَانَ فِي مِلْكِهِ كَانَ بِمَنْزِلَةِ مَا لَوْ بَاعَ حَشِيشًا أَوْ كَلَأً فِي أَرْضِهِ ثُمَّ قَالَ فَإِنْ قِيلَ الْقَصَبُ لَهُ سَاقٌ وَكَانَ بِمَنْزِلَةِ الشَّجَرِ قُلْنَا الْقَصَبُ لَهُ سَاقٌ إلَّا أَنَّهُ لَا يَبْقَى سَنَةً بَلْ يَيْبَسُ فَكَانَ كَالْكَلَأِ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَالشَّجَرُ مَا لَهُ سَاقٌ وَيَبْقَى سَنَةً وَلَا يَيْبَسُ قَالَ هَكَذَا ذَكَرُهُ أَبُو حَلَبَّسٍ الْبَغْدَادِيُّ فِي تَفْسِيرِهِ فِي تَحْدِيدِ الشَّجَرِ ‏(‏قُلْتُ‏)‏ وَالْأَوَّلُ أَشْهَرُ وَأَظْهَرُ‏.‏

‏(‏ك ل ب‏)‏‏:‏

‏(‏صَائِدٌ مُكَلِّبٌ‏)‏ مُعَلِّمٌ لِلْكِلَابِ وَسَائِرِ الْجَوَارِحِ وقَوْله تَعَالَى‏:‏ ‏{‏وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنْ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ‏}‏ مَعْنَاهُ أَحَلَّ لَكُمْ الطَّيِّبَاتِ وَصَيْدَ مَا عَلَّمْتُمْ ‏(‏وَالْكَلُّوبُ‏)‏ وَالْكُلَّابُ حَدِيدَةٌ مَعْطُوفَةُ الرَّأْسِ أَوْ عُودٌ فِي رَأْسِهِ عُقَّافَةٌ مِنْهُ أَوْ مِنْ الْحَدِيدِ يُجَرُّ بِهِ الْجَمْرُ وَجَمْعُهَا الْكَلَالِيبُ ‏(‏وَيَوْمُ الْكُلَّابِ‏)‏ بِالضَّمِّ وَالتَّخْفِيفِ مِنْ أَيَّامِ الْجَاهِلِيَّةِ وَقَدْ سَبَقَ فِي ع ر‏.‏

‏(‏ك ل ف‏)‏‏:‏

‏(‏كَلِفَ‏)‏ وَجْهُهُ كَلَفًا عَلَتْهُ حُمْرَةٌ كَدِرَةٌ وَهُوَ أَكْلَفُ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ كَلِفَ بِالْمَرْأَةِ كَلَفًا اشْتَدَّ حُبُّهُ لَهَا وَأَصْلُهُ لُزُومُ الْكَلَفِ الْوَجْهَ وَهُوَ كَلِفٌ بِهَا ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ حَدِيثُ عُثْمَانَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - كَلِفٌ بِأَقَارِبِهِ‏.‏

‏(‏ك ل ل‏)‏‏:‏

‏(‏الْكَلَالَةُ‏)‏ مَا خَلَا الْوَلَدَ وَالْوَالِدَ وَيُطْلَقُ عَلَى الْمَوْرُوثِ وَالْوَارِثِ وَعَلَى الْقَرَابَةِ مِنْ غَيْرِ جِهَةِ الْوَالِدِ وَالْوَلَدِ فَمِنْ الْأَوَّلِ‏:‏ ‏{‏قُلْ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ‏}‏ وَمِنْ الثَّانِي مَا يُرْوَى أَنَّ جَابِرًا قَالَ إنِّي رَجُلٌ لَيْسَ يَرِثُنِي إلَّا ‏(‏كَلَالَةٌ‏)‏ وَمِنْ الثَّالِثِ قَوْلُهُمْ مَا وَرِثَ الْمَجْدَ عَنْ كَلَالَةٍ وقَوْله تَعَالَى‏:‏ ‏{‏وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً‏}‏ يَحْتَمِلُ الْأَوْجُهَ عَلَى اخْتِلَافِ الْقِرَاءَاتِ وَالتَّقْدِيرَاتِ وَهِيَ مِنْ الْكَلَالِ الضَّعْفِ أَوْ مِنْ ‏(‏الْإِكْلِيلِ‏)‏ الْعِصَابَةِ وَمِنْهُ السَّحَابُ ‏(‏الْمُكَلَّلُ‏)‏ الْمُسْتَدِيرُ أَوْ مَا تَكَلَّلَهُ الْبَرْقُ ‏(‏وَالْكَلُّ‏)‏ الْيَتِيمُ وَمَنْ هُوَ عِيَالٌ وَثِقَلٌ عَلَى صَاحِبِهِ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ الْحَدِيثَ ‏[‏وَمَنْ تَرَكَ كَلًّا فَعَلَيَّ وَإِلَيَّ‏]‏ وَالْمُثْبَتُ فِي الْفِرْدَوْسِ بِرِوَايَةِ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - فَإِلَيْنَا وَالْمَعْنَى أَنَّ مَنْ تَرَكَ وَلَدًا لَا كَافِئَ لَهُ وَلَا كَافِلَ فَأَمْرُهُ مُفَوَّضٌ إلَيْنَا نُصْلِحُ أَحْوَالَهُ مِنْ بَيْتِ الْمَالِ‏.‏

‏(‏ك ل م‏)‏‏:‏

‏(‏فِي الْحَدِيثِ‏)‏ ‏[‏اتَّقُوا اللَّهَ فِي النِّسَاءِ فَإِنَّمَا أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانَةِ اللَّهِ وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللَّهِ‏]‏ هِيَ قَوْله تَعَالَى‏:‏ ‏{‏فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ‏}‏ وَيَجُوزُ أَنْ يُرَادَ إذْنُهُ فِي النِّكَاحِ وَالتَّسَرِّي‏.‏

‏(‏ك ل ث م‏)‏‏:‏

‏(‏رَجُلٌ مُكَلْثَمٌ‏)‏ مُسْتَدِيرُ الْوَجْهِ كَثِيرٌ لَحْمُهُ ‏(‏وَأُمُّ كُلْثُومٍ‏)‏ كُنْيَةُ كُلٍّ مِنْ بِنْتَيْ عَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - الْكُبْرَى مِنْ فَاطِمَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - وَقَدْ تَزَوَّجَهَا عُمَرُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - وَالصُّغْرَى مِنْ أُمِّ وَلَدٍ لَهُ‏.‏

‏(‏ك ل ا‏)‏‏:‏

‏(‏كِلَا‏)‏ اسْمٌ مُفْرَدُ اللَّفْظِ مُثَنَّى الْمَعْنَى وَهُوَ مِنْ الْأَسْمَاءِ اللَّازِمَةِ لِلْإِضَافَةِ وَلَا يُضَافُ إلَّا إلَى مُثَنًّى مُظْهَرٍ أَوْ مُضْمَرٍ ‏(‏وَتَأْنِيثُهُ كِلْتَا‏)‏ وَالْحَمْلُ عَلَى اللَّفْظِ هُوَ الشَّائِعُ الْكَثِيرُ قَالَ كِلَا الرَّجُلَيْنِ أَفَّاكٌ أَثِيمٌ وَفِي التَّنْزِيلِ‏:‏ ‏{‏كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا‏}‏ وَقَدْ جَاءَ الْحَمْلُ عَلَى الْمَعْنَى مِنْهُ قَوْلُ الْفَرَزْدَقِ جَدَّ الْحَرْبُ بَيْنَهُمَا قَدْ أَقْلَعَا وَكِلَا أَنْفَيْهِمَا رَابِي وَعَلَى ذَا قَوْلُ أَبِي يُوسُفَ - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى - كِلَاهُمَا نَجِسَانِ وَإِنْ كَانَ الْفَصِيحُ الْإِفْرَادَ وَكِلَاهُ فِي ‏(‏ع ب‏)‏‏.‏

الْكَاف مَعَ الْمِيمِ

‏(‏ك م ت‏)‏‏:‏

‏(‏الْكُمَيْتُ‏)‏ مِنْ الْخَيْلِ بَيْنَ السَّوَادِ وَالْحُمْرَةِ عَنْ سِيبَوَيْهِ وَعَنْ أَبِي عُبَيْدٍ الْفَرْقُ بَيْنَ الْأَشْقَرِ وَالْكُمَيْتِ بِالْعُرْفِ وَالذَّنَبِ فَإِنْ كَانَا أَحْمَرَيْنِ فَهُوَ أَشْقَرُ وَإِنْ كَانَا أَسْوَدَيْنِ فَهُوَ كُمَيْتٌ‏.‏

‏(‏ك م خ‏)‏‏:‏

‏(‏الْكَوَامِخُ‏)‏ جَمْعُ كَامَخٍ تَعْرِيبُ كَامَهْ وَهُوَ الرَّدِيءُ مِنْ الْمُرِّيِّ‏.‏

‏(‏ك م ع‏)‏‏:‏

‏(‏الْمُكَامَعَةُ‏)‏ فِي ‏(‏ك ع‏)‏‏.‏

‏(‏ك م ل‏)‏‏:‏

‏(‏كَمَلَ‏)‏ الشَّيْءُ تَمَّ كَمَالًا ‏(‏وَكَمُلَ‏)‏ بِالضَّمِّ وَالْكَسْرُ لُغَةً وَالْفَصِيحُ الْأَوَّلُ وَبِاسْمِ الْفَاعِلِ مِنْهُ سُمِّيَ ‏(‏كَامِلُ‏)‏ بْنُ الْعَلَاءِ السَّعْدِيُّ وَيُقَالُ أَعْطَيْتُهُ حَقَّهُ كَمَلًا قَالَ اللَّيْثُ هَكَذَا يُتَكَلَّمُ بِهِ وَهُوَ فِي الْجَمْعِ وَالْوُحْدَانِ سَوَاءٌ وَلَيْسَ هَذَا بِمَصْدَرٍ وَلَا نَعْتٍ إنَّمَا هُوَ كَقَوْلِكَ أَعْطَيْتُهُ كُلَّهُ‏.‏

‏(‏ك م م‏)‏‏:‏

‏(‏الْكِمُّ‏)‏ السِّتْرُ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ كِمُّ التَّمْرَةِ وَبِالْكَسْرِ وَالضَّمِّ غِلَافُهَا ‏(‏وَالْكُمَّةُ‏)‏ بِالضَّمِّ لَا غَيْرُ الْقَلَنْسُوَةُ الْمُدَوَّرَةُ وَمِنْهَا قَوْلُهُ وَيُنْزَعُ عَنْهُ الْحَشْوُ وَالْكُمَّةُ‏.‏

‏(‏ك م ن‏)‏‏:‏

‏(‏كَمَنَ كُمُونًا‏)‏ تَوَارَى وَاسْتَخْفَى وَمِنْهُ ‏(‏الْكَمِينُ‏)‏ مِنْ حِيَلِ الْحَرْبِ وَهُوَ أَنْ يَسْتَخْفُوا فِي مَكْمَنٍ لَا يُفْطَنُ لَهُمْ وَأَمَّا تَكَمَّنَ فِي مَعْنَى كَمَنَ فَغَيْرُ مَسْمُوعٍ إلَّا فِي السِّيَرِ وَالِاسْتِكْمَانُ فِي الصَّيْدِ تَحْرِيفُ الِاسْتِمْكَانِ‏.‏

الْكَاف مَعَ النُّونِ

‏(‏ك ن ب‏)‏‏:‏

‏(‏فِي حَدِيثِ‏)‏ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ أَنَّهُ ‏(‏أَكْنَبَتْ‏)‏ يَدَاهُ أَيْ غَلُظَتَا مِنْ الْعَمَلِ‏.‏

‏(‏ك ن ز‏)‏‏:‏

‏(‏كَنَزَ الْمَالَ كَنْزًا‏)‏ جَمَعَهُ مِنْ بَابِ ضَرَبَ ‏(‏وَالْكَنْزُ‏)‏ وَاحِدُ الْكُنُوزِ وَهُوَ الْمَالُ الْمَدْفُونُ تَسْمِيَةٌ بِالْمَصْدَرِ ‏(‏وَبِفَعَّالٍ مِنْهُ‏)‏ سُمِّيَ أَبُو مَرْثَدٍ الْغَنَوِيُّ ‏(‏كَنَّازٌ‏)‏ مِنْ حِصْنٍ أَوْ حُصَيْنٍ يَرْوِي عَنْ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - وَعَنْهُ وَاثِلَةُ بْنُ الْأَسْقَعِ وَالنُّونُ تَصْحِيفٌ ‏(‏وَاكْتَنَزَ‏)‏ الشَّيْءُ اكْتِنَازًا اجْتَمَعَ وَامْتَلَأَ‏.‏

‏(‏ك ن س‏)‏‏:‏

‏(‏كَنَسَ‏)‏ الْبَيْتَ كَسَحَهُ بِالْمِكْنَسَةِ كَنْسًا مِنْ بَابِ ضَرَبَ ‏(‏وَالْكُنَاسَةُ‏)‏ الْكُسَاحَةُ وَمَوْضِعُهَا أَيْضًا وَبِهَا سُمِّيَتْ ‏(‏كُنَاسَةُ كُوفَانَ‏)‏ وَهِيَ مَوْضِعٌ قَرِيبٌ مِنْ الْكُوفَةِ قُتِلَ بِهَا زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -مَا وَهِيَ الْمُرَادَةُ فِي الْإِجَارَاتِ وَالْكَفَالَةِ وَالصَّوَابُ تَرْكُ حَرْفِ التَّعْرِيفِ ‏(‏وَكَنَسَ‏)‏ الظَّبْيُ دَخَلَ فِي الْكِنَاسِ كُنُوسًا مِنْ بَابِ طَلَبَ ‏(‏وَتَكَنَّسَ‏)‏ مِثْلُهُ وَمِنْهُ الصَّيْدُ ‏(‏إذَا تَكَنَّسَ‏)‏ فِي أَرْضِ إنْسَانٍ أَيْ اسْتَتَرَ وَيُرْوَى تَكَسَّرَ وَانْكَسَرَ ‏(‏وَالْكَنِيسَةُ‏)‏ فِي الْإِجَارَاتِ شِبْهُ الْهَوْدَجِ يُغْرَزُ فِي الْمَحْمِلِ أَوْ فِي الرَّحْلِ قُضْبَانٌ وَيُلْقَى عَلَيْهِمَا ثَوْبٌ يَسْتَظِلُّ بِهِ الرَّاكِبُ وَيَسْتَتِرُ بِهِ فَعِيلَةٌ مِنْ الْكُنُوسِ وَأَمَّا ‏(‏كَنِيسَةُ‏)‏ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى لِمُتَعَبَّدِهِمْ فَتَعْرِيبُ كُنْشِتْ عَنْ الْأَزْهَرِيِّ وَهِيَ تَقَعُ عَلَى بِيعَةِ النَّصَارَى وَصَلَاةِ الْيَهُودِ‏.‏

‏(‏ك ن ف‏)‏‏:‏

‏(‏الْكَنَفُ‏)‏ بِفَتْحَتَيْنِ النَّاحِيَةُ وَبِهِ كُنِّيَ ‏(‏أَبُو كَنَفٍ‏)‏ الَّذِي طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَغَابَ ‏(‏وَالْكِنْفُ‏)‏ بِكَسْرِ الْكَافِ وَسُكُونِ النُّونِ وِعَاءٌ يُجْعَلُ فِيهِ أَدَاةُ الرَّاعِي ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ حَدِيثُ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - فِي ابْنِ مَسْعُودٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - ‏(‏كُنَيْفٌ‏)‏ مُلِئَ عِلْمًا وَالتَّصْغِيرُ لِلْمَدْحِ ‏(‏وَالْكَنِيفُ‏)‏ الْمُسْتَرَاحُ‏.‏

‏(‏ك ن ن‏)‏‏:‏

‏(‏الْكَانُونُ‏)‏ الْمُصْطَلَى ‏(‏الْكِنَانَةُ‏)‏ فِي ع ر‏.‏

الْكَاف مَعَ الْوَاوِ

‏(‏ك و ب‏)‏‏:‏

‏(‏الْكُوبُ‏)‏ تَعْرِيبُ كُوزٍ لَا عُرْوَةَ لَهُ وَالْجَمْعُ أَكْوَابٌ ‏(‏وَالْكُوبَةُ‏)‏ الطَّبْلُ الصَّغِيرُ الْمُخَصَّرُ وَقِيلَ النَّرْدُ ‏(‏وَمِنْهُ الْحَدِيثُ‏)‏ ‏[‏إنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَيَّ الْخَمْرَ وَالْكُوبَةَ‏]‏ وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ هِيَ قَصَبَاتٌ تُجْمَعُ فِي قِطْعَةِ أَدِيمٍ يُخْرَزُ عَلَيْهِنَّ ثُمَّ يَنْفُخُ اثْنَانِ يُزَمِّرَانِ فِيهَا وَقَوْلُهُ وَيُكْرَهُ الصُّنُوجُ ‏(‏وَالْكُوبَاتُ‏)‏ مُحْتَمَلٌ‏.‏

‏(‏ك و ر‏)‏‏:‏

‏(‏كَارَ‏)‏ الْعِمَامَةَ وَكَوَّرَهَا أَدَارَهَا عَلَى رَأْسِهِ وَهَذِهِ الْعِمَامَةُ عَشَرَةُ ‏(‏أَكْوَارٍ‏)‏ وَعِشْرُونَ ‏(‏كَوْرًا‏)‏ ‏(‏كُورُ الْحَدَّادِ‏)‏ مَوْقِدُ النَّارِ مِنْ الطِّينِ ‏(‏وَالْكِيرُ‏)‏ زِقُّهُ الَّذِي يَنْفُخُ فِيهِ وَالْكُوَّارَةُ بِالضَّمِّ وَالتَّشْدِيدِ عَنْ الْغُورِيِّ مَعْسَلُ النَّحْلِ إذَا سُوِّيَ مِنْ طِينٍ وَفِي التَّهْذِيبِ الْعَمِيرَةُ كُوَارَةُ النَّحْلِ وَكُوَارَةٌ مُخَفَّفَةٌ وَفِي بَابِ الْكَافِ الْكِوَارُ ‏(‏وَالْكِوَارَةُ‏)‏ هَكَذَا مُقَيَّدَانِ بِالْكَسْرِ مِنْ غَيْرِ تَشْدِيدٍ شَيْءٌ كَالْقِرْطَالَةِ يُتَّخَذُ مِنْ قُضْبَانٍ ضَيِّقُ الرَّأْسِ إلَّا أَنَّهُ يُتَّخَذُ لِلنَّحْلِ ‏(‏وَكَارَةُ‏)‏ الْقَصَّارِ مَا يُجْمَعُ مِنْ الثِّيَابِ فِي وَاحِدٍ‏.‏

‏(‏ك و س‏)‏‏:‏

‏(‏كَاسَ‏)‏ الْبَعِيرُ مَشَى عَلَى ثَلَاثِ قَوَائِمَ كَوْسًا مِنْ بَابِ طَلَبَ ‏(‏وَابْنُ كَاسٍ‏)‏ هُوَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ كَاسٍ النَّخَعِيُّ يَرْوِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَامِرِيِّ وَعَنْهُ الْمِسْكِيُّ أُسْتَاذُ أُسْتَاذِ الصَّيْمَرِيِّ‏.‏

‏(‏ك و ع‏)‏‏:‏

‏(‏الْكَوَعُ‏)‏ أَنْ يَعْظُمَ الْكُوعُ وَهُوَ طَرَفُ الزَّنْدِ الَّذِي يَلِي الْإِبْهَامَ وَقِيلَ الْتِوَاؤُهُ وَقِيلَ يُبْسٌ فِي الرُّسْغَيْنِ وَإِقْبَالُ إحْدَى الْيَدَيْنِ عَلَى الْأُخْرَى‏.‏

‏(‏ك و م‏)‏‏:‏

‏(‏الْكُومَةُ‏)‏ بِالضَّمِّ وَالْفَتْحِ الْقِطْعَةُ مِنْ التُّرَابِ وَغَيْرِهِ وَمِنْهَا حَدِيثُ عُثْمَانَ ‏(‏أَنَّهُ كَوَّمَ كُومَةً‏)‏ مِنْ الْحَصَى أَيْ جَمَعَهَا وَرَفَعَ رَأْسَهَا‏.‏

‏(‏ك و ي‏)‏‏:‏

‏(‏كَوَاهُ‏)‏ بِالنَّارِ أَحْرَقَهُ كَيًّا وَهِيَ ‏(‏الْكَيَّةُ‏)‏ ‏(‏وَاكْتَوَى‏)‏ كَوَى نَفْسَهُ وَعَنْ أَبِي حَنِيفَةَ - رَحِمَهُ اللَّهُ - لَا أَكْرَهُ الْكَيَّ وَالِاكْتِوَاءَ ‏(‏وَالْكُوَّةُ‏)‏ ثَقْبُ الْبَيْتِ وَالْجَمْعُ كُوًى وَقَدْ يُضَمُّ الْكَافُ فِي الْمُفْرَدِ وَالْجَمْعِ وَيُسْتَعَارُ لِمَفَاتِحِ الْمَاءِ إلَى الْمَزَارِعِ أَوْ الْجَدَاوِلِ فَيُقَالُ ‏(‏كُوَى النَّهْرِ‏)‏‏.‏

الْكَاف مَعَ الْهَاءِ

‏(‏ك هـ ر‏)‏‏:‏

‏(‏الْكَهْرُ‏)‏ الزَّجْرُ وَقِيلَ أَنْ يَسْتَقْبِلَهُ بِوَجْهٍ عَابِسٍ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ مَا فِي حَدِيثِ التَّشْمِيتِ فَمَا شَتَمَنِي وَلَا كَهَرَنِي وَرُوِيَ وَلَا كَبَهَنِي وَكَأَنَّهُ إبْدَالُ جَبَهَنِي‏.‏

‏(‏ك هـ ل‏)‏‏:‏

‏(‏الْكَهْلُ‏)‏ الَّذِي انْتَهَى شَبَابُهُ وَذَلِكَ بَعْدَ الْأَرْبَعِينَ‏.‏

‏(‏ك هـ ن‏)‏‏:‏

‏(‏الْكَاهِنُ‏)‏ وَاحِدُ الْكُهَّانِ وَالْكَهَنَةِ قَالُوا إنَّ الْكِهَانَةَ كَانَتْ فِي الْعَرَبِ قَبْلَ الْمَبْعَثِ يُرْوَى أَنَّ الشَّيَاطِينَ كَانَتْ تَسْتَرِقُ السَّمْعَ فَتُلْقِيهِ إلَى الْكَهَنَةِ فَتَزِيدُ فِيهِ مَا تُرِيدُ وَتَقَبَّلَهُ الْكُفَّارُ مِنْهُمْ فَلَمَّا بُعِثَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - وَحُرِسَتْ السَّمَاءُ بَطَلَتْ الْكَهَانَةُ‏.‏

الْكَاف مَعَ الْيَاءِ

‏(‏ك ي س‏)‏‏:‏

‏(‏الْكَيْسُ‏)‏ الظَّرْفُ وَحُسْنُ التَّأَنِّي فِي الْأُمُورُ وَرَجُلٌ ‏(‏كَيِّسٌ‏)‏ مِنْ قَوْمٍ أَكْيَاسٍ وَأَنْشَدَ الْخَصَّافُ لِعَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَمَا تَرَانِي كَيِّسًا مُكَيَّسًا بَنَيْتُ بَعْدَ نَافِعٍ مُخَيَّسًا وَهُمَا سِجْنَانِ كَانَا لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - ‏(‏وَالْكَيِّسُ‏)‏ الْمَنْسُوبُ إلَى الْكِيَاسَةِ وَقَوْلُهُ ‏(‏دَلْوٌ كَيِّسَةٌ‏)‏ سُخْرِيَةً مِنْهُ ‏(‏وَكَيْسَانُ‏)‏ مَنْ أَسْمَاءِ الرِّجَالِ وَإِلَيْهِ يُنْسَبُ أَبُو عَمْرٍو وَسُلَيْمَانُ بْنُ شُعَيْبٍ ‏(‏الْكَيْسَانِيُّ‏)‏ وَهُوَ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ - رَحِمَهُ اللَّهُ - وَمُسْتَمْلِيهِ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ قَوْلُهُمْ ذَكَرَ مُحَمَّدٌ - رَحِمَهُ اللَّهُ - فِي ‏(‏الْكَيْسَانِيَّاتِ أَوْ فِي إمْلَاءِ الْكَيْسَانِيِّ‏)‏ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ‏.‏

بَابُ اللَّامِ

اللَّامُ مَعَ الْهَمْزَةِ

‏(‏ل أ م‏)‏‏:‏

‏(‏إذَا كَانَ‏)‏ الْعِلْكُ مُصْلَحًا مُلْتَأَمًا الصَّوَابُ ‏(‏مُلْتَئِمًا‏)‏ بِالْهَمْزَةِ الْمَكْسُورَةِ وَفِي الْإِيضَاعِ إذَا كَانَ مَعْجُونًا أَمَّا إذَا كَانَ عِلْكًا لَمْ يَلْتَئِمْ بَعْدُ وَذَلِكَ لِأَنَّهُ فِي أَوَّلِ الْأَمْرِ يَكُونُ دُقَاقًا يَتَفَتَّتُ وَيَتَكَسَّرُ ثُمَّ يُعْجَنُ وَيُصْلَحُ فَيَلْتَئِمُ أَيْ يَنْضَمُّ وَيَلْتَصِقُ وَيُسَمَّى حِينَئِذٍ مَعْمُولًا‏.‏

اللَّامُ مَعَ الْبَاءِ الْمُوَحَّدَةِ

‏(‏ل ب ب‏)‏‏:‏

‏(‏التَّلْبِيَةُ‏)‏ مَصْدَرُ لَبَّى إذَا قَالَ لَبَّيْكَ وَالتَّثْنِيَةُ لِلتَّكْرِيرِ وَانْتِصَابُهُ بِفِعْلٍ مُضْمَرٍ وَمَعْنَاهُ إلْبَابًا لَكَ بَعْدَ إلْبَابٍ أَيْ لُزُومًا لِطَاعَتِكَ بَعْدَ لُزُومٍ مِنْ أَلَبَّ بِالْمَكَانِ إذَا قَامَ ‏(‏وَاللَّبَّةُ‏)‏ الْمَنْحَرُ مِنْ الصَّدْرِ ‏(‏وَلَبَبُ الدَّابَّةِ‏)‏ مِنْ سُيُورِ السَّرْجِ مَا يَقَعُ عَلَى لَبَنِهِ ‏(‏وَلَبَّبَ‏)‏ خَصْمُهُ فَعَتَلَهُ إلَى الْقَاضِي أَيْ أَخَذَ تَلْبِيبَهُ بِالْفَتْحِ وَهُوَ مَا عَلَى مَوْضِعِ اللَّبَبِ مِنْ ثِيَابِهِ ‏(‏وَفِي الْحَدِيثِ‏)‏ ‏[‏أَنَّهُ صَلَّى فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ مُتَلَبِّبًا‏]‏ أَيْ مُتَحَزِّمًا وَأَمَّا قَوْلُهُ إذَا لَبَّبَ قَمِيصَهُ حَرِيرًا فَمِنْ اسْتِعْمَالِ الْفُقَهَاءِ وَمَعْنَاهُ خَاطَ الْحَرِيرَ عَلَى مَوْضِعِ اللَّبَبِ مِنْهُ ‏(‏وَلُبَابَةُ‏)‏ بِنْتُ الْحَارِثِ الْعَامِرِيَّةُ أُمُّ الْفَضْلِ زَوْجَةُ الْعَبَّاسِ عَمِّ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - ‏.‏

‏(‏ل ب د‏)‏‏:‏

‏(‏الْمُلْبِدُ‏)‏ الَّذِي يَجْعَلُ فِي رَأْسِهِ لُزُوقًا مِنْ صَمْغٍ أَوْ نَحْوِهِ لِيَتَلَبَّدَ شَعْرُهُ أَيْ يَتَلَصَّقَ فَلَا يَقْمَلُ عَنْ مُحَمَّدٍ - رَحِمَهُ اللَّهُ -‏.‏

‏(‏ل ب س‏)‏‏:‏

‏(‏قَمِيصٌ‏)‏ هَرَوِيٌّ ‏(‏لَبِيسٌ‏)‏ أَيْ خَلَقٌ فَعِيلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ وَقَدْ سَبَقَ فِي خ م‏.‏

‏(‏ل ب ن‏)‏‏:‏

‏(‏لَبَنُ‏)‏ الْفَحْلِ يَحْرُمُ وَهُوَ الرَّجُلُ يَكُونُ لَهُ الْمَرْأَةُ وَهِيَ تُرْضِعُ بِلَبَنِهِ وَكُلُّ مَنْ أَرْضَعَتْهُ فَهُوَ وَلَدٌ لِزَوْجِهَا يُحَرَّمُونَ عَلَيْهِ وَعَلَى وَلَدِهِ ‏(‏وَابْنُ اللَّبُونِ‏)‏ مِنْ أَوْلَادِ الْإِبِلِ مَا اسْتَكْمَلَ سَنَتَيْنِ وَدَخَلَ فِي الثَّالِثَةِ وَالْأُنْثَى بِنْتُ اللَّبُونِ وَجَمْعُهُمَا جَمِيعًا بَنَاتُ اللَّبُونِ ‏(‏وَالْمُلَبَّنُ‏)‏ بِفَتْحِ الْبَاءِ الْمُشَدَّدَةِ الْفَرَائِقُ وَمِنْهُ قَوْلُهُ صَنَعَ مِنْ الْمُثَلَّثِ مُلَبَّنًا ‏(‏وَالتَّلْبِينَةُ‏)‏ بِالْفَتْحِ حِسَاءٌ مِنْ دَقِيقٍ أَوْ نُخَالَةٍ وَقَدْ يُقَالُ لَهَا بِالْفَارِسِيَّةِ سبوسبا يُجْعَلُ فِيهَا عَسَلٌ وَكَأَنَّهَا سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِأَنَّهَا تُشْبِهُ اللَّبَنَ فِي بَيَاضِهَا ‏(‏وَفِي الْحَدِيثِ التَّلْبِينَةُ‏)‏ مُجِمَّةٌ لِفُؤَادِ الْمَرِيضِ أَيْ رَاحَةٌ ‏(‏وَاللَّبِنَةُ‏)‏ بِوَزْنِ الْكَلِمَةِ وَاحِدَةُ اللَّبِنِ وَهِيَ الَّتِي تُتَّخَذُ مِنْ طِينٍ وَيُبْنَى بِهَا وَيُخَفَّفُ مَعَ النَّقْلِ فَيُقَالُ لَبِنَةٌ وَمِنْهُ كَانَ قَاعِدًا بَيْنَ ‏(‏لَبِنَتَيْنِ‏)‏ وَيُقَالُ ‏(‏لَبِنَةُ الْقَمِيصِ‏)‏ عَلَى الِاسْتِعَارَةِ ‏(‏وَاللَّبَّانُ‏)‏ وَ ‏(‏الْمُلَبِّنُ‏)‏ صَانِعَاهُ ‏(‏وَالْمِلْبَنُ‏)‏ أَدَاتُهُ ‏(‏وَلَبَّنَ اللَّبَنَ‏)‏ ضَرَبَهُ وَصَنَعَهُ تَلْبِينًا وَمِنْهُ لَفْظُ الرِّوَايَةِ فَإِنْ لَبَّنَهُ فَأَصَابَهُ مَطَرٌ قَبْلَ أَنْ يَرْفَعَهُ فَأَفْسَدَهُ وَالْهَاءُ لِلَّبَنِ‏.‏

اللَّامُ مَعَ التَّاءِ الْفَوْقَانِيَّةِ

‏(‏ابْنُ اللُّتْبِيَّةِ‏)‏ فِي أ ت‏.‏

‏(‏ل ت ت‏)‏‏:‏

‏(‏لَتَّ‏)‏ السَّوِيقَ خَلَطَهُ مِنْ بَابِ طَلَبَ‏.‏

اللَّامُ مَعَ الثَّاءِ الْمُثَلَّثَةِ

‏(‏ل ث ث‏)‏‏:‏

‏(‏أَلَثَّ‏)‏ بِالْمَكَانِ أَقَامَ وَلَا تَلِثُّوا فِي ف ر‏.‏

‏(‏ل ث غ‏)‏‏:‏

‏(‏الْأَلْثَغُ‏)‏ الَّذِي يَتَحَوَّلُ لِسَانُهُ مِنْ السِّينِ إلَى الثَّاءِ وَقِيلَ مِنْ الرَّاءِ إلَى الْغَيْنِ أَوْ الْيَاءِ‏.‏

‏(‏ل ث م‏)‏‏:‏

‏(‏التَّلَثُّمُ‏)‏ شَدُّ اللِّثَامِ وَهُوَ مَا عَلَى الْفَمِ مِنْ النِّقَابِ‏.‏

اللَّامُ مَعَ الْجِيمِ

‏(‏ل ج أ‏)‏‏:‏

‏(‏أَلْجَأَهُ‏)‏ إلَى كَذَا وَلَجَّأَهُ إذَا اضْطَرَّهُ وَأَكْرَهَهُ ‏(‏وَالتَّلْجِئَةُ‏)‏ أَنْ يُلْجِئَك إلَى أَنْ تَأْتِيَ أَمْرًا بَاطِنُهُ خِلَافُ ظَاهِرِهِ ‏(‏وَالتَّلْجِئَةُ‏)‏ أَيْضًا أَنْ يَجْعَلَ مَالَهُ لِبَعْضِ وَرَثَتِهِ دُونَ بَعْضٍ كَأَنَّهُ يَتَصَدَّقُ بِهِ عَلَيْهِ وَهُوَ وَارِثُهُ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ وَلَا تَلْجِئَةَ إلَّا مِنْ وَارِثٍ‏.‏

‏(‏ل ج ج‏)‏‏:‏

‏(‏تَلَجْلَجَ‏)‏ فِي صَدْرِهِ شَيْءٌ تَرَدَّدَ‏.‏

‏(‏ل ج م‏)‏‏:‏

‏(‏التَّلَجُّمُ‏)‏ شِدَّةُ اللِّجَامِ ‏(‏وَاللُّجْمَةُ‏)‏ هِيَ خِرْقَةٌ عَرِيضَةٌ طَوِيلَةٌ تَشُدُّهَا الْمَرْأَةُ فِي وَسَطِهَا ثُمَّ تَشُدُّ مَا يَفْضُلُ مِنْ أَحَدِ طَرَفَيْهَا مَا بَيْنَ رِجْلَيْهَا إلَى الْجَانِبِ الْآخَرِ وَذَلِكَ إذَا غَلَبَ سَيَلَانُ الدَّمِ وَإِلَّا فَالِاحْتِشَاءُ وَ ‏(‏الْمِكْيَالُ الْمُلْجَمُ‏)‏ صَاعَانِ وَنِصْفٌ وَهُوَ عَشَرَةُ أَمْدَادٍ‏.‏

اللَّامُ مَعَ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ

‏(‏ل ح د‏)‏‏:‏

‏(‏اللَّحْدُ‏)‏ الشَّقُّ الْمَائِلُ فِي جَانِبِ الْقَبْرِ وَ ‏(‏لَحَدَ الْقَبْرَ وَأَلْحَدَهُ‏)‏ وَقَبْرٌ ‏(‏مَلْحُودٌ وَمُلْحَدٌ‏)‏ وَ ‏(‏لَحَدَ لِلْمَيِّتِ وَأَلْحَدَ لَهُ‏)‏ حَفَرَ لَهُ لَحْدًا ‏(‏وَلَحَدَ الْمَيِّتَ وَأَلْحَدَهُ‏)‏ جَعَلَهُ فِي اللَّحْدِ‏.‏

‏(‏ل ح س‏)‏‏:‏

‏(‏لَحِسَ‏)‏ الْقَصْعَةَ وَغَيْرَهَا أَخَذَ مَا عَلَيْهَا بِلِسَانِهِ وَأُصْبُعِهِ ‏(‏وَلَحِسَ‏)‏ الدُّودُ الصُّوفَ أَكَلَهُ لَحْسًا بِالسُّكُونِ مِنْ بَابِ لَبِسَ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ قَوْلُهُ فِي الْإِجَارَاتِ وَلَوْ أَصَابَ الثَّوْبَ ‏(‏لَحْسٌ‏)‏ وَفِي حَدِيثِ سَعْدٍ ‏[‏لَحِسْتَهُ بِلِسَانِكَ‏]‏ وَالْفَتْحُ خَطَأٌ‏.‏

‏(‏ل ح ظ‏)‏‏:‏

‏(‏اللِّحَاظُ‏)‏ مُؤَخَّرُ الْعَيْنِ إلَى الصُّدْغِ‏.‏

‏(‏ل ح ف‏)‏‏:‏

‏(‏الْمِلْحَفَةُ‏)‏ الْمُلَاءَةُ وَهِيَ مَا تَلْتَحِفُ بِهِ الْمَرْأَةُ ‏(‏وَاللِّحَافُ‏)‏ كُلُّ ثَوْبٍ تَغَطَّيْتَ بِهِ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ حَدِيثُ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - ‏[‏كَانَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - لَا يُصَلِّي فِي شُعُرِنَا وَلَا فِي لُحُفِنَا‏]‏ وَرُوِيَ ‏[‏أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - قَالَ لِجَابِرٍ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ إنْ كَانَ وَاسِعًا فَالْتَحِفْ بِهِ وَإِنْ كَانَ ضَيِّقًا فَاتَّزِرْ بِهِ‏]‏ أَرَادَ بِالِالْتِحَافِ الِاشْتِمَالَ بِهِ مُخَالِفًا بَيْنَ طَرَفَيْهِ عَلَى عَاتِقَيْهِ وَالْمُرَادُ بِالْمُخَالَفَةِ أَنْ لَا يَشُدَّ الثَّوْبَ عَلَى وَسَطِهِ فَيُصَلِّي مَكْشُوفَ الْمَنْكِبَيْنِ بَلْ يَأْتَزِرُ بِهِ وَيَرْفَعُ طَرَفَيْهِ فَيُخَالِفُ بَيْنَهُمَا وَيَشُدُّهُ عَلَى عَاتِقَهُ فَيَكُونُ بِمَنْزِلَةِ الْإِزَارِ وَالرِّدَاءِ ‏(‏وَاللَّحِيفُ‏)‏ لَقَبُ فَرَسِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - ‏(‏مُلْحَقٌ‏)‏ فِي ‏(‏ق ن‏)‏‏.‏

‏(‏ل ح ك‏)‏‏:‏

‏(‏اللُّحَكَةُ‏)‏ وَالْحُلَكَةُ دُوَيْبَّةٌ تُشْبِهُ الْعَظَايَةَ وَرُبَّمَا قَالُوا اللُّحَكَى‏.‏

‏(‏ل ح م‏)‏‏:‏

‏(‏لَحَمْتُ‏)‏ الْعَظْمَ عَرَقْتُهُ أَيْ أَخَذْتُ مَا عَلَيْهِ مِنْ اللَّحْمِ وَمِنْهُ‏)‏ حَدِيثُ الزُّهْرِيِّ فَلَمَّا رَأَتْ يَهُودُ بَنِي النَّضِيرِ مَا رَأَتْ وَلَحَمَهَا مِنْ الشَّرِّ مَا لَحَمَهَا أَيْ أَصَابَهَا وَأَضَرَّ بِهَا كَأَنَّهُ عَرَقَهَا ‏(‏وَلَحْمَةُ‏)‏ الثَّوْبِ خِلَافُ سَدَاهُ وَفِي مِثْلِ الْحَمْ مَا أَسْدَيْتَ يُضْرَبُ فِي إتْمَامِ الْأَمْرِ وَ ‏(‏الْمُلْحَمُ‏)‏ مِنْ الثِّيَابِ مَا سَدَاهُ إبْرَيْسَمٌ وَلَحْمَتُهُ غَيْرُ إبْرَيْسَمٍ وَمِنْهَا الْوَلَاءُ لُحْمَةٌ كَلُحْمَةِ النَّسَبِ أَيْ تَشَابُكٌ وَوُصْلَةٌ كَوُصْلَتِهِ وَالْفَتْحُ لُغَةً ‏(‏وَالْتَحَمَ‏)‏ الْقِتَالُ بَيْنَهُمْ أَيْ اشْتَبَكَ وَاخْتَلَطَ ‏(‏وَالْمَلْحَمَةُ‏)‏ الْوَقْعَةُ الْعَظِيمَةُ ‏(‏وَالْمُتَلَاحِمَةُ‏)‏ مِنْ الشِّجَاجِ الَّتِي تَشُقُّ اللَّحْمَ دُونَ الْعَظْمِ ثُمَّ تَتَلَاحَمُ بَعْدَ شَقِّهَا أَيْ تَتَلَاءَمُ وَتَتَلَاصَقُ قَالَ الْأَزْهَرِيُّ الْوَجْهُ أَنْ يُقَالَ اللَّاحِمَةُ أَيْ الْقَاطِعَةُ لِلَّحْمِ وَإِنَّمَا سُمِّيَتْ بِذَلِكَ عَلَى مَا تَئُولُ إلَيْهِ أَوْ عَلَى التَّفَاؤُلِ وَعَنْ مُحَمَّدٍ - رَحِمَهُ اللَّهُ - هِيَ قَبْلَ الْبَاضِعَةِ وَهِيَ الَّتِي يَتَلَاحَمُ فِيهَا الدَّمُ وَيَسْوَدُّ وَيَحْمَرُّ وَلَا يَبْتَضِعُ اللَّحْمُ‏.‏

‏(‏ل ح ن‏)‏‏:‏

‏(‏لَحَّنَ‏)‏ فِي قِرَاءَتِهِ تَلْحِينًا طَرَّبَ فِيهَا وَتَرَنَّمَ مَأْخُوذٌ مِنْ أَلْحَانِ الْأَغَانِي ‏(‏وَقَوْلُهُ‏)‏ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - ‏[‏لَعَلَّ بَعْضَكُمْ أَلْحَنُ بِحُجَّتِهِ مِنْ بَعْضٍ‏]‏ أَيْ أَعْلَمُ وَأَفْطَنُ مِنْ لَحِنَ لَحْنًا إذَا فَهِمَ وَفَطِنَ لِمَا لَا يَفْطِنُ لَهُ غَيْرُهُ‏.‏

‏(‏ل ح ي‏)‏‏:‏

‏(‏اللَّحْيُ‏)‏ الْعَظْمُ الَّذِي عَلَيْهِ الْأَسْنَانُ وَمِنْهُ رَمَاهُ ‏(‏بِلَحْيِ‏)‏ جَمَلٍ وَقَوْلُهُ بِاضْطِرَابِ لَحْيَيْهِ عَلَى لَفْظِ التَّثْنِيَةِ الصَّوَابُ لِحْيَتِهِ وَفِي الْحَدِيثِ ‏[‏أَمَرَ بِالتَّلَحِّي وَنَهَى عَنْ الِاقْتِعَاطِ‏]‏ وَهُوَ إدَارَةُ الْعِمَامَةِ تَحْتَ الْحَنَكِ وَالِاقْتِعَاطُ تَرْكُ ذَلِكَ‏.‏

اللَّامُ مَعَ الْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ

‏(‏ل خ ن‏)‏‏:‏

فِي الْعُيُوبِ ‏(‏اللَّخَنُ‏)‏ النَّتْنُ يُقَالُ أَمَةٌ ‏(‏لَخْنَاءُ‏)‏ مُنْتِنَةُ الْمَغَابِنِ‏.‏

اللَّامُ مَعَ الزَّايِ

‏(‏ل ز ج‏)‏‏:‏

‏(‏لَزِجَ الشَّيْءُ‏)‏ إذَا كَانَ يَتَمَدَّدُ وَلَا يَنْقَطِعُ وَعَنْ الْحَلْوَائِيِّ الْبَلْغَمُ لَزِجٌ دَسِمٌ لَا يُمَازِجُهُ نَجَاسَةٌ وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ لَا تَعْلَقُ بِهِ نَجَاسَةٌ لِلُزُوجَتِهِ وَتَقْدِيمُ الزَّايِ خَطَأٌ‏.‏

‏(‏ل ز م‏)‏‏:‏

‏(‏الْمُلْتَزَمُ‏)‏ بَيْنَ الْبَابِ وَالْحَجَرِ الْأَسْوَدِ‏.‏

اللَّامُ مَعَ الطَّاءِ

‏(‏ل ط ح‏)‏‏:‏

‏(‏اللَّطْحُ‏)‏ بِالْحَاءِ غَيْرِ مُعْجَمَةٍ ضَرْبٌ لَيِّنٌ بِبَطْنِ الْكَفِّ مِنْ بَابِ مَنَعَ وَمِنْهُ الْحَدِيثُ ‏[‏ثُمَّ جَعَلَ يَلْطَحُ أَفْخَاذَنَا‏]‏‏.‏

‏(‏ل ط ع‏)‏‏:‏

‏(‏رَجُلٌ أَلْطَعُ‏)‏ أَبْيَضُ الشَّفَةِ‏.‏

‏(‏ل ط م‏)‏‏:‏

‏(‏اللَّطِيمُ‏)‏ مِنْ الْخَيْلِ الَّذِي أَحَدُ شِقَّيْ وَجْهِهِ أَبْيَضُ كَأَنَّهُ ‏(‏لُطِمَ‏)‏ بِالْبَيَاضِ‏.‏

اللَّامُ مَعَ الْعَيْنِ

‏(‏ل ع س‏)‏‏:‏

رَجُلٌ ‏(‏أَلْعَسُ‏)‏ فِي شَفَتَيْهِ سُمْرَةٌ وَمِنْهُ حَدِيثُ الزُّبَيْرِ ‏[‏أَبْصَرَ بِخَيْبَرَ فِتْيَةً لُعْسًا‏]‏ وَيُنْشَدُ لِذِي الرُّمَّةِ لَمْيَاءُ فِي شَفَتَيْهَا حُوَّةٌ لَعَسٌ وَفِي اللِّثَاتِ وَفِي أَنْيَابِهَا شَنَبُ اللُّمَى سُمْرَةٌ دُونَ اللَّعَسِ وَالْحُوَّةُ السَّوَادُ الشَّنَبُ بَرْدُ الْفَمِ وَالْأَسْنَانِ وَقِيلَ الْعُذُوبَةُ وَالرِّقَّةُ‏.‏

‏(‏ل ع ق‏)‏‏:‏

‏(‏فَنَلْعَقُهُ‏)‏ فِي ‏(‏ق ف‏)‏ ‏(‏قفع‏)‏‏.‏

‏(‏ل ع ن‏)‏‏:‏

‏(‏لَعَنَهُ لَعْنًا‏)‏ ‏(‏وَلَاعَنَهُ مُلَاعَنَةً‏)‏ وَ ‏(‏لِعَانًا‏)‏ وَ ‏(‏تَلَاعَنُوا‏)‏ لَعَنَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا وَأَصْلُهُ الطَّرْدُ‏.‏

‏(‏ل ع و‏)‏‏:‏

سَعِيدُ بْنُ ذِي ‏(‏لَعْوَةَ‏)‏ فِي السِّيَرِ بِفَتْحِ اللَّامِ وَسُكُونِ الْعَيْنِ‏.‏

اللَّامُ مَعَ الْغَيْنِ

‏(‏ل غ ط‏)‏‏:‏

‏(‏اللَّغَطُ‏)‏ أَصْوَاتٌ مُبْهَمَةٌ لَا تُفْهَمُ وَقَدْ ‏(‏لَغَطَ‏)‏ الْقَوْمُ ‏(‏يَلْغَطُونَ‏)‏ وَ ‏(‏أَلْغَطُوا إلْغَاطًا‏)‏‏.‏

‏(‏ل غ و‏)‏‏:‏

‏(‏اللَّغْوُ‏)‏ الْبَاطِلُ مِنْ الْكَلَامِ وَمِنْهُ اللَّغْوُ فِي الْأَيْمَانِ لِمَا لَا يُعْقَدُ عَلَيْهِ الْقَلْبُ وَقَدْ ‏(‏لَغَا‏)‏ فِي الْكَلَامِ ‏(‏يَلْغُو‏)‏ وَ ‏(‏يَلْغَى‏)‏ و ‏(‏لَغَى يَلْغَى‏)‏ وَمِنْهُ ‏[‏فَقَدْ لَغَوْتَ‏]‏ وَيُرْوَى ‏[‏لَغَيْتَ‏]‏‏.‏

اللَّامُ مَعَ الْفَاءِ

‏(‏ل ف ع‏)‏‏:‏

‏(‏تَلَفَّعَتْ الْمَرْأَةُ بِالثَّوْبِ‏)‏ إذَا اشْتَمَلَتْ بِهِ ‏(‏وَاللِّفَاعُ‏)‏ مَا يُتَلَفَّعُ بِهِ مِنْ ثَوْبٍ وَمِنْهُ رِيحُ لِفَاعِهَا‏.‏

‏(‏ل ف ف‏)‏‏:‏

‏(‏اللَّفِيفُ‏)‏ مِنْ وُجُوهِ الطَّلَاقِ لَفِي فِي الْحَدِيثِ ‏[‏لَا أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَعَلَى عَاتِقِهِ شَاةٌ تَيْعَرُ‏]‏ ‏(‏أَلْفَاهُ‏)‏ وَجَدَهُ وَالْعَاتِقُ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبِ وَالْعُنُقِ وَيُعَارُ الشَّاةِ صِيَاحُهَا وَقَوْلُهُ ‏"‏ لَا أُلْفِيَنَّ ‏"‏ ظَاهِرُهُ نَهْيُ نَفْسِهِ عَنْ الْإِلْفَاءِ وَالْمُرَادُ نَهْيُ الْمُخَاطَبِ عَنْ أَنْ يَكُونَ بِهَذِهِ الْحَالَةِ إذَا مَنَعَ الصَّدَقَةَ‏.‏

اللَّامُ مَعَ الْقَافِ

‏(‏ل ق ح‏)‏‏:‏

‏(‏اللَّقَاحُ‏)‏ بِالْفَتْحِ مَصْدَرُ ‏(‏لَقِحَتْ‏)‏ النَّاقَةُ فَهِيَ ‏(‏لَاقِحٌ‏)‏ إذَا عَلِقَتْ وَمِنْهُ قَوْلُهُ ‏"‏ اللَّقَاحُ وَاحِدٌ ‏"‏ يَعْنِي سَبَبَ الْعُلُوقِ‏.‏

‏(‏ل ق ط‏)‏‏:‏

‏(‏اللَّقِيطُ‏)‏ مَا يُلْقَطُ أَيْ يُرْفَعُ مِنْ الْأَرْضِ وَقَدْ غَلَبَ عَلَى الصَّبِيِّ الْمَنْبُوذِ لِأَنَّهُ عَلَى عَرْضِ أَنْ يُلْقَطَ وَ ‏(‏اللُّقَطَةُ‏)‏ الشَّيْءُ الَّذِي تَجِدُهُ مُلْقًى فَتَأْخُذُهُ قَالَ الْأَزْهَرِيُّ وَلَمْ أَسْمَعْ اللُّقْطَةَ بِالسُّكُونِ لِغَيْرِ اللَّيْثِ‏.‏

‏(‏ل ق ف‏)‏‏:‏

‏(‏تَلَقَّفْت‏)‏ الشَّيْءَ إذَا أَخَذْته مِنْ يَدِ رَامٍ رَمَاك بِهِ وَمِنْهُ تَلَقَّفَ مِنْ فِيهِ كَذَا إذَا حَفِظَهُ وَبِفَعَّالَةٍ مِنْهُ كُنِّيَ الْبَدَوِيُّ الَّذِي قَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَبَا لَقَّافَةَ هَلْ تَبِيعُ هَذَا الْبَعِيرَ بِمِائَةٍ قَالَ لَا عَافَاك اللَّهُ فَقَالَ لَهُ لَا تَقُلْ هَكَذَا وَلَكِنْ قُلْ عَافَاك اللَّهُ لَا‏.‏

‏(‏ل ق ق‏)‏‏:‏

فِي الْحَدِيثِ ‏[‏مَنْ وُقِيَ شَرَّ لَقْلَقِهِ وَقَبْقَبِهِ وَذَبْذَبِهِ فَقَدْ وُقِيَ‏]‏ هَكَذَا فِي الْفِرْدَوْسِ يَعْنِي لِسَانَهُ وَبَطْنَهُ وَفَرْجَهُ‏.‏

‏(‏ل ق ن‏)‏‏:‏

‏(‏لَقِنَ‏)‏ الْكَلَامَ مِنْ فُلَانٍ ‏(‏وَتَلَقَّنَهُ‏)‏ أَخَذَهُ مِنْ لَفْظِهِ وَفَهِمَهُ وَأَمَّا تَلَقَّنَ مِنْ الْمُصْحَفِ فَلَمْ نَسْمَعْهُ‏.‏

‏(‏ل ق ي‏)‏‏:‏

‏(‏لَقِيَهُ‏)‏ لِقَاءً وَ ‏(‏لُقْيَانًا‏)‏ وَقَدْ غَلَبَ اللِّقَاءُ عَلَى الْحَرْبِ ‏(‏وَأَلْقَى‏)‏ الشَّيْءَ طَرَحَهُ عَلَى الْأَرْضِ وَمَعْنَى قَوْله تَعَالَى‏:‏ ‏{‏إذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ‏}‏ مَا كَانَتْ الْأُمَمُ تَفْعَلُهُ مِنْ الْمُسَاهَمَةِ عِنْدَ الِاخْتِلَافِ فَيَطْرَحُونَ سِهَامًا يَكْتُبُونَ عَلَيْهَا أَسْمَاءَهُمْ فَمَنْ خَرَجَ لَهُ السَّهْمُ سُلِّمَ لَهُ الْأَمْرُ وَالْأَزْلَامُ وَالْأَقْلَامُ الْقِدَاحُ وَ ‏(‏الْإِلْقَاءُ‏)‏ كَالْإِمْلَاءِ وَالتَّعْلِيمِ وَمِنْهُ الْحَدِيثُ ‏[‏أَلْقِهَا عَلَى بِلَالٍ فَإِنَّهُ أَمَدُّ صَوْتًا‏]‏ أَيْ أَرْفَعُ مِنْ قَوْلِهِمْ قَدٌّ مَدِيدٌ أَيْ طَوِيلٌ مُرْتَفِعٌ وَاشْتِقَاقُهُ مِنْ الْمَدَى خَطَأٌ‏.‏

اللَّامُ مَعَ الْكَافِ

‏(‏ل ك أ‏)‏‏:‏

‏(‏تَلَكَّأَ‏)‏ عَنْ الْأَمْرِ تَبَاطَأَ وَتَوَقَّفَ وَمِنْهُ قَوْلُهُ فِي الطَّلَاقِ ‏"‏ فَتَلَكَّأَتْ الْمَرْأَةُ ‏"‏ و ‏"‏ فَتَلَكَّتْ ‏"‏ لَحْنٌ‏.‏

‏(‏ل ك ز‏)‏‏:‏

‏(‏اللَّكْزُ‏)‏ الضَّرْبُ بِجُمْعِ الْكَفِّ عَلَى الصَّدْرِ مِنْ بَابِ طَلَبَ وَمِنْهُ ‏[‏لَيْسَ فِي اللَّطْمَةِ وَلَا فِي اللَّكْزَةِ قِصَاصٌ‏]‏‏.‏

‏(‏ل ك ع‏)‏‏:‏

‏(‏رَجُلٌ أَلْكَعُ‏)‏ لَئِيمٌ أَوْ أَحْمَقُ وَ ‏(‏امْرَأَةٌ لَكْعَاءُ‏)‏ وَ ‏(‏لَكَاعِ‏)‏ بِالْكَسْرِ مُخْتَصٌّ بِنِدَاءِ الْمَرْأَةِ وَأَمَّا حَدِيثُ سَعْدٍ ‏[‏أَرَأَيْت إنْ دَخَلَ رَجُلٌ بَيْتَهُ فَرَأَى لَكَاعًا وَقَدْ تَفَخَّذَ امْرَأَتَهُ‏]‏ فَقَالَ الْأَزْهَرِيُّ جَعَلَ لَكَاعًا صِفَةً لِلرَّجُلِ عَلَى فَعَالٍ وَقَوْلُ الْحَسَنِ لِإِيَاسٍ يَا ‏(‏مَلْكَعَانُ‏)‏ أَيْ يَا لَئِيمُ‏.‏

‏(‏ل ك ن‏)‏‏:‏

‏(‏الْأَلْكَنُ‏)‏ الَّذِي لَا يُفْصِحُ بِالْعَرَبِيَّةِ وَقِيلَ ‏(‏اللَّكَنُ‏)‏ ثِقَلُ اللِّسَانِ كَالْعُجْمَةِ‏.‏

اللَّامُ مَعَ الْمِيمِ

‏(‏ل م س‏)‏‏:‏

بَيْعُ ‏(‏الْمُلَامَسَةِ‏)‏ وَ ‏(‏اللِّمَاسِ‏)‏ أَنْ يَقُولَ لِصَاحِبِهِ ‏"‏ إذَا لَمَسْت ثَوْبَك أَوْ لَمَسْت ثَوْبِي فَقَدْ وَجَبَ الْبَيْعُ ‏"‏ وَفِي الْمُنْتَقَى عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ هِيَ أَنْ يَقُولَ أَبِيعُك هَذَا الْمَتَاعَ بِكَذَا فَإِذَا لَمَسْتُك وَجَبَ الْبَيْعُ أَوْ يَقُولَ الْمُشْتَرِي كَذَلِكَ ‏"‏ وَالْمُنَابَذَةُ ‏"‏ أَنْ تَقُولَ إذَا نَبَذْته إلَيْك أَوْ يَقُولَ الْمُشْتَرِي إذَا نَبَذْته إلَيَّ فَقَدْ وَجَبَ الْبَيْعُ وَ ‏"‏ إلْقَاءُ الْحَجَرِ ‏"‏ أَنْ يَقُولَ الْمُشْتَرِي أَوْ الْبَائِعُ إذَا أَلْقَيْت الْحَجَرَ وَجَبَ الْبَيْعُ وَفِي سُنَنِ أَبِي دَاوُد الْمُلَامَسَةُ أَنْ يَمَسَّهُ بِيَدِهِ وَلَا يَنْشُرَهُ وَلَا يُقَلِّبَهُ‏.‏

‏(‏ل م ظ‏)‏‏:‏

‏(‏تَلَمَّظَ‏)‏ الرَّجُلُ تَتَبَّعَ بِلِسَانِهِ بَقِيَّةَ الطَّعَامِ بَيْنَ أَسْنَانِهِ بَعْدَ الْأَكْلِ وَقِيلَ التَّلَمُّظُ أَنْ يُخْرِجَ لِسَانَهُ فَيَمْسَحُ بِهِ شَفَتَيْهِ و ‏(‏الْأَلْمَظُ‏)‏ مِنْ الْخَيْلِ الَّذِي شَفَتُهُ السُّفْلَى بَيْضَاءُ‏.‏

‏(‏ل م م‏)‏‏:‏

‏(‏أَلَمَّ‏)‏ بِأَهْلِهِ نَزَلَ وَهُوَ يَزُورُنَا ‏(‏لِمَامًا‏)‏ أَيْ غِبًّا وَ ‏(‏اللِّمَّةُ‏)‏ دُونَ الْجُمَّةِ وَهِيَ مَا أَلَمَّ بِالْمَنْكِبِ مِنْ شَعْرِ الرَّأْسِ وَجَمْعُهَا ‏(‏لِمَمٌ‏)‏ وَ ‏(‏اللَّمَمُ‏)‏ بِفَتْحَتَيْنِ جُنُونٌ خَفِيفٌ وَمِنْهُ صَلَّى رَكْعَةً ثُمَّ غُشِيَ عَلَيْهِ أَوْ أَصَابَهُ لَمَمٌ وَفِي قَوْلِهِ وَبَعْدَهُ يَنْفِي اللَّمَمَ مَا دُونَ الْفَاحِشَةِ مِنْ صِغَارِ الذُّنُوبِ وَمِنْهُ إنْ تَغْفِرْ اللَّهُمَّ تَغْفِرْ جَمَّا وَأَيُّ عَبْدٍ لَك لَا أَلَمَّا أَيْ لَمْ يُذْنِبْ ‏(‏يَلَمْلَمُ‏)‏ مَوْضِعُهُ ‏(‏ي ل‏)‏ ‏[‏ يَلَمْلَمُ ‏]‏‏.‏

اللَّامُ مَعَ الْوَاوِ

‏(‏ل و ب‏)‏‏:‏

قَوْلُهُ ‏[‏مَا بَيْنَ لَابَتَيْ الْمَدِينَةِ أَفْقَرُ مِنِّي‏]‏ اللَّابَةُ وَ ‏(‏اللُّوبَةُ‏)‏‏:‏ الْحَرَّةُ وَهِيَ الْأَرْضُ ذَاتُ الْحِجَارَةِ السُّودِ وَمِنْهُ أَسْوَدُ ‏(‏لُوبِيٌّ‏)‏ و ‏(‏نُوبِيٌّ‏)‏ وَالْمَعْنَى‏:‏ لَيْسَ بِالْمَدِينَةِ أَحْوَجُ مِنِّي وَإِنَّمَا قِيلَ ذَلِكَ لِأَنَّ الْمَدِينَةَ بَيْنَ حَرَّتَيْنِ ثُمَّ جَرَى عَلَى أَفْوَاهِ النَّاسِ فِي كُلِّ بَلْدَةٍ فَيَقُولُونَ‏:‏ مَا بَيْنَ لَابَتَيْهَا مِثْلُ فُلَانٍ مِنْ غَيْرِ إظْهَارِ صَاحِبِ الضَّمِيرِ ‏(‏اللُّوبْيَاءُ‏)‏ بِالْمَدِّ‏:‏ حَبٌّ مَعْرُوفٌ وَهُوَ نَوْعَانِ أَبْيَضُ وَأَسْوَدُ‏.‏

‏(‏ل و ث‏)‏‏:‏

‏(‏لَوَّثَ‏)‏ الْمَاءَ كَدَّرَهُ ‏(‏وَلَوَّثَ‏)‏ ثِيَابَهُ بِالطِّينِ أَيْ لَطَّخَهَا فَتَلَوَّثَتْ وَقَوْلُ الْفُقَهَاءِ بَاطِنُ الْخُفِّ لَا يَخْلُو عَنْ لَوْثٍ أَيْ عَنْ دَنَسٍ وَنَجَاسَةٍ كَأَنَّهُ مَأْخُوذٌ مِنْ هَذَا وَمِنْهُ ‏"‏ بَيْنَهُمْ لَوْثٌ وَعَدَاوَةٌ ‏"‏ أَيْ شَرٌّ أَوْ طَلَبٌ بِحِقْدٍ وَعَنْ مَالِكٍ فِي الْقَسَامَةِ إذَا كَانَ هُنَاكَ لَوْثَةٌ اُسْتُحْلِفَ الْأَوْلِيَاءُ خَمْسِينَ يَمِينًا وَاقْتُصَّ مِنْ الْمُدَّعَى عَلَيْهِ قَالَ‏:‏ وَاللَّوْثَةُ أَنْ يَكُونَ هُنَاكَ عَلَامَةُ الْقَتْلِ فِي وَاحِدٍ بِعَيْنِهِ أَوْ تَكُونَ هُنَاكَ عَدَاوَةٌ ظَاهِرَةٌ وَكَأَنَّهَا مِنْ الْأَوَّلِ بِزِيَادَةِ الْهَاءِ وَأَمَّا ‏(‏اللُّوثَةُ‏)‏ بِالضَّمِّ فَالِاسْتِرْخَاءُ وَالْحُبْسَةُ فِي اللِّسَانِ‏.‏

‏(‏ل و ح‏)‏‏:‏

‏(‏أَلَاحَ‏)‏ بِثَوْبِهِ وَ ‏(‏لَوَّحَ‏)‏ بِهِ إذَا لَمَعَ بِهِ وَمِنْهُ الْحَدِيثُ ‏[‏إلَى أَنْ طَلَعَ الزُّبَيْرُ فِي النِّيلِ يُلِيحُ بِثَوْبِهِ أَوْ يُلَوِّحُ‏]‏ يَعْنِي أَنَّهُ كَانَ يَرْفَعُهُ وَيُحَرِّكُهُ لِيَلُوحَ لِلنَّاظِرِ وَ ‏"‏ يَلْمَحُ ‏"‏ تَصْحِيفٌ‏.‏

‏(‏ل و ص‏)‏‏:‏

‏(‏اللَّوْصُ‏)‏ فِي ‏(‏ش و‏)‏ ‏[‏شوص‏]‏‏.‏

‏(‏ل و ق‏)‏‏:‏

فِي حَدِيثِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ ‏[‏وَلَا آكُلُ إلَّا مَا لُوِّقَ لِي‏]‏‏:‏ أَيْ لُيِّنَ مِنْ طَعَامِي حَتَّى حَصَلَ فِي لِينِ ‏(‏اللُّوَقَةِ‏)‏ وَهِيَ الزُّبْدَةُ‏.‏

‏(‏ل و ك‏)‏‏:‏

‏(‏اللَّوْكُ‏)‏ مَضْغُ الشَّيْءِ الصُّلْبِ وَإِدَارَتُهُ فِي الْفَمِ يُقَالُ لَاكَ اللُّقْمَةَ وَلَاكَ الْفَرَسُ اللِّجَامَ وَمِنْهُ الْحَدِيثُ فِي الشَّاةِ الْمُصَلِّيَةِ ‏[‏فَأَخَذَ مِنْهَا لُقْمَةً فَجَعَلَ يَلُوكُهَا وَلَا يَسِيغُهَا‏]‏ وَقَوْلُهُ حَلَفَ لَا يَأْكُلُ عِنَبًا فَلَاكَهُ وَابْتَلَعَ مَاءَهُ وَرَمَى بِقِشْرِهِ وَحَبِّهِ لَمْ يَحْنَثْ أَرَادَ أَنَّهُ عَصَرَهُ بِاللِّثَاتِ لَا بِالْأَسْنَانِ‏.‏

‏(‏ل و م‏)‏‏:‏

‏(‏التَّلَوُّمُ‏)‏ الِانْتِظَارُ وَمِنْهُ ‏"‏ أَصْبَحُوا مُفْطِرِينَ مُتَلَوِّمِينَ ‏"‏ أَيْ مُنْتَظِرِينَ‏.‏

‏(‏ل و ن‏)‏‏:‏

‏(‏اللَّوْنُ‏)‏ بِفَتْحِ اللَّامِ الرَّدِيءُ مِنْ التَّمْرِ وَأَهْلُ الْمَدِينَةِ يُسَمُّونَ النَّخْلَ كُلَّهُ - مَا خَلَا الْبَرْنِيَّ وَالْعَجْوَةَ - الْأَلْوَانَ وَيُقَالُ لِلنَّخْلَةِ ‏(‏اللِّينَةُ‏)‏ و ‏(‏اللَّوْنَةُ‏)‏ بِالْكَسْرِ وَالضَّمِّ‏.‏

‏(‏ل و و‏)‏‏:‏

‏(‏اللَّوُّ‏)‏ بَاطِنُ الشَّيْءِ وَمِنْهُ الْمَثَلُ‏:‏ لَا يَعْرِفُ الْحَوَّ مِنْ اللَّوْ وَقَوْلُهُ لِأَنَّ الْمَوْجُودَ مِنْ الْحِنْطَةِ لَوُّهَا وَهُوَ مَا يَصِيرُ بِالطَّحْنِ دَقِيقًا وَهُوَ وَإِنْ كَانَ صَحِيحًا نَادِرٌ غَرِيبٌ وَلَا آمَنُ أَنْ يَكُونَ الصَّوَابَ لُبُّهَا لِأَنِّي رَأَيْت فِي مُخْتَصَرِ شَرْحَيْ الْكَافِي وَالْمَبْسُوطِ‏:‏ ‏"‏ أَنَّ أَكْلَ الْحِنْطَةِ فِي الْعُرْفِ يُرَادُ بِهِ بَاطِنُ الْحِنْطَةِ وَهُوَ اللُّبُّ وَهُوَ يَصِيرُ بِالطَّحْنِ دَقِيقًا ‏"‏‏.‏

‏(‏ل و ي‏)‏‏:‏

‏(‏لَوَى‏)‏ الْحَبْلَ فَتَلَهُ ‏(‏لَيًّا‏)‏ وَمِنْهُ ‏(‏اللِّوَاءُ‏)‏ عَلَمُ الْجَيْشِ وَهُوَ دُونَ الرَّايَةِ لِأَنَّهُ شُقَّةُ ثَوْبٍ تُلْوَى وَتُشَدُّ إلَى عُودِ الرُّمْحِ ‏(‏وَلَوَى‏)‏ عُنُقَهُ أَوْ رَأْسَهُ فَتَلَهُ وَأَمَالَهُ وَ ‏(‏لَوَّوْا‏)‏ رُءُوسَهُمْ وقَوْله تَعَالَى ‏{‏وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا‏}‏ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ الْآيَةَ فِي الشَّاهِدِ مَانِعَةٌ أَنْ يَلْوِيَ لِسَانَهُ فَيُحَرِّفُ أَوْ يُعْرِضُ فَيَكْتُمُ ‏(‏وَلَوَى‏)‏ الْغَرِيمَ مَطَلَهُ ‏(‏لَيًّا‏)‏ وَ ‏(‏لِيَّانًا‏)‏ وَمِنْهُ ‏[‏لَيُّ الْوَاجِدِ يُحِلُّ عِرْضَهُ وَعُقُوبَتَهُ‏]‏ وَجَدَ وُجْدًا وَجِدَةً اسْتَغْنَى وَعِرْضُ الرَّجُلِ مَا يَصُونُهُ مِنْ قَدْرِهِ وَأَصْلِهِ وَالْمَعْنَى أَنَّ مَطْلَ الْغَنِيِّ يُحِلُّ ذَمَّ عِرْضِهِ وَأَنْ يُقَالَ لَهُ يَا ظَالِمُ وَعَنْ سُفْيَانَ أَنَّهُ يُغَلَّظُ لَهُ وَعُقُوبَتُهُ الْحَبْسُ وَمَرَّ ‏(‏لَا يَلْوِي‏)‏ عَلَى أَحَدٍ أَيْ لَا يُقِيمُ عَلَيْهِ وَلَا يَنْتَظِرُهُ وَمِنْهُ قَوْلُ أَنَسٍ فِي يَوْمِ حُنَيْنٍ فَوَلَّوْا مُنْهَزِمِينَ لَا يَلْوُونَ عَلَى شَيْءٍ ‏(‏وَتَلَوَّتْ‏)‏ الْحَيَّةُ تَرَحَّتْ وَفِي الْعُيُوبِ التَّلَوِّي فِي الْأَسْنَانِ أَيْ الِاعْوِجَاجُ فَالصَّوَابُ الِالْتِوَاءُ‏.‏

اللَّامُ مَعَ الْهَاءِ

‏(‏ل هـ ج‏)‏‏:‏

‏(‏اللَّهْجَةُ‏)‏ بِالتَّحْرِيكِ وَالسُّكُونِ اللِّسَانُ وَقِيلَ‏:‏ طَرَفُهُ وَعَنْ الْأَزْهَرِيِّ يُقَالُ فُلَانٌ فَصِيحُ اللَّهْجَةِ وَهِيَ لُغَتُهُ الَّتِي جُبِلَ عَلَيْهَا وَاعْتَادَهَا‏.‏

‏(‏ل هـ ز م‏)‏‏:‏

‏(‏بِلِهْزِمَتِهِ‏)‏ فِي ‏(‏ش ج‏)‏ ‏[‏ شجع ‏]‏‏.‏

‏(‏ل هـ و‏)‏‏:‏

‏(‏اللَّهَاةُ‏)‏ لَحْمَةٌ مُشْرِفَةٌ عَلَى الْحَلْقِ وَمِنْهَا قَوْلُهُ مَنْ تَسَحَّرَ بِسَوِيقٍ لَا بُدَّ أَنْ يَبْقَى بَيْنَ أَسْنَانِهِ وَلَهَاتِهِ شَيْءٌ وَأَمَّا اللِّثَاتُ فَهِيَ لَحْمَاتُ أُصُولِ الْأَسْنَانِ‏.‏

‏(‏ل هـ ن ك‏)‏‏:‏

‏(‏لَهِنَّكَ‏)‏ فِي الذَّيْلِ‏.‏

اللَّامُ مَعَ الْيَاءِ

‏(‏ل ي ط‏)‏‏:‏

‏(‏لِيطَةُالْقَصَبِ‏)‏‏:‏ قِشْرُهُ وَمِنْهَا‏:‏ يَجُوزُ الذَّبْحُ ‏(‏بِاللِّيطَةِ‏)‏‏.‏

‏(‏ل ي ل‏)‏‏:‏

‏(‏فِي حَدِيثِ‏)‏ أَبِي بَكْرٍ مَا ‏(‏لَيْلُك‏)‏ بِلَيْلِ سَارِقٍ إنَّمَا قَالَ ذَلِكَ لِأَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي بِاللَّيْلِ ثُمَّ سَرَقَ ‏(‏اللَّيْلَةُ‏)‏ فِي ‏(‏ب ر‏)‏ ‏[‏ برح ‏]‏‏.‏

‏(‏ل ي ن‏)‏‏:‏

{‏أَلَنَّا لَهُ‏}‏ فِي ‏(‏ف ج‏)‏ ‏[‏ فجج ‏]‏‏.‏

بَابُ الْمِيمِ

الْمِيمُ مَعَ الْهَمْزَةِ

‏(‏م أ ت‏)‏‏:‏

‏(‏مُؤْتَةُ‏)‏ بِالْهَمْزِ عَنْ ثَعْلَبٍ مِنْ قُرَى الْبَلْقَاءِ بِالشَّامِ قُتِلَ بِهَا جَعْفَرٌ الطَّيَّارُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - وَيَجُوزُ قَلْبُ مِثْلِ هَذِهِ الْهَمْزَةِ وَاوًا عَنْ أَبِي الدُّقَيْشِ‏.‏

‏(‏م أ ق‏)‏‏:‏

‏(‏الْمُؤْقُ‏)‏ مُؤَخَّرُ الْعَيْنِ وَ ‏(‏الْمَأْقُ‏)‏ مُقَدَّمُهَا وَعَلَى ذَا مَا رُوِيَ ‏[‏أَنَّهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ كَانَ يَكْتَحِلُ مِنْ قِبَلِ مُؤْقِهِ مَرَّةً وَمِنْ قِبَلِ مَأْقِهِ أُخْرَى‏]‏ قَالَ الْأَزْهَرِيُّ هَذَا الْحَدِيثُ غَيْرُ مَعْرُوفٍ وَإِجْمَاعُ أَهْلِ اللُّغَةِ أَنَّهُمَا بِمَعْنَى الْمُؤَخَّرِ وَكَذَا ‏(‏الْمَآقِي‏)‏ وَمِنْهُ ‏[‏كَانَ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَمْسَحُ الْمَأْقِيَيْنِ‏]‏‏.‏

‏(‏م أ ن‏)‏‏:‏

‏(‏الْمَئُونَةُ‏)‏ الثِّقْلُ فَعُولَةٌ مِنْ ‏(‏مَأَنْت‏)‏ الْقَوْمَ إذَا احْتَمَلْت مَئُونَتَهُمْ وَقِيلَ الْعُدَّةُ مِنْ قَوْلِهِمْ أَتَانِي هَذَا الْأَمْرُ وَمَا مَأَنْت لَهُ مَأْنًا إذَا لَمْ تَسْتَعِدَّ لَهُ وَقِيلَ إنَّهَا مِنْ ‏(‏مُنْت‏)‏ الرَّجُلَ ‏(‏أَمُونُهُ‏)‏ وَالْهَمْزَةُ فِيهَا كَهِيَ فِي أَدْؤُرٍ وَقِيلَ هِيَ مَفْعَلَةٌ مِنْ الْأَوْنِ أَوْ الْأَيْنِ وَالْأَوَّلُ أَصَحُّ‏.‏

‏(‏م أ ي‏)‏‏:‏

عُمَرُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - كَتَبَ إلَى سَعْدٍ ‏"‏ لَا تُخْصِيَنَّ فَرَسًا وَلَا تُجْرِيَنَّ فَرَسًا مِنْ الْمِائَتَيْنِ ‏"‏ قَالَ يَعْنِي الْأَبْوَاعَ وَالْأَذْرُعَ إذَا كَانَ لِلتَّلَهِّي وَيُرْوَى مِنْ مَأْتَيْنِ قَالَ الْحَلْوَائِيُّ هُوَ اسْمُ مَوْضِعٍ وَالْمَعْنَى لَا تُجَاوِزْ بِهِ هَذَا الْمَوْضِعَ وَفِي هَذَا كُلِّهِ نَظَرٌ‏.‏

الْمِيمُ مَعَ التَّاءِ

‏(‏م ت ع‏)‏‏:‏

‏(‏الْمَتَاعُ‏)‏ فِي اللُّغَةِ كُلُّ مَا اُنْتُفِعَ بِهِ وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى مَبِيعُ التُّجَّارِ مِمَّا يَصْلُحُ لِلِاسْتِمْتَاعِ بِهِ فَالطَّعَامُ مَتَاعٌ وَالْبَزُّ مَتَاعٌ وَأَثَاثُ الْبَيْتِ مَتَاعٌ قَالَ وَأَصْلُهُ النَّفْعُ الْحَاضِرُ وَهُوَ مَصْدَرُ ‏(‏أَمْتَعَهُ إمْتَاعًا‏)‏ وَ ‏(‏مَتَاعًا‏)‏ قُلْت وَالظَّاهِرُ أَنَّهُ اسْمٌ مِنْ ‏(‏مَتَّعَ‏)‏ كَالسَّلَامِ مِنْ سَلَّمَ وَالْمُرَادُ بِهِ فِي قَوْله تَعَالَى‏:‏ ‏{‏وَلَمَّا فَتَحُوا مَتَاعَهُمْ‏}‏ أَوْعِيَةُ الطَّعَامِ وَقَدْ يُكَنَّى بِهِ عَنْ الذَّكَرِ وَمَا قَالَهُ مُحَمَّدٌ فِي تَفْسِيرِ الْمَتَاعِ مُثْبَتٌ فِي السِّيَرِ ‏(‏وَمُتْعَةُ‏)‏ الطَّلَاقِ وَمُتْعَةُ الْحَجِّ وَمُتْعَةُ النِّكَاحِ كُلُّهَا مِنْ ذَلِكَ لِمَا فِيهَا مِنْ النَّفْعِ أَوْ الِانْتِفَاعِ‏.‏

‏(‏م ت ل‏)‏‏:‏

‏(‏جَوْزُ مَاتِلٍ‏)‏ بِالْكَسْرِ وَالضَّمِّ سَمَاعًا عَنْ الْأَطِبَّاءِ سُمٌّ مُخَدِّرٌ شَبِيهٌ بِالْجَوْزِ عَلَيْهِ شَوْكٌ غِلَاظٌ قِصَارٌ وَحَبُّهُ مِثْلُ حَبِّ الْأُتْرُجِّ وَالْعَوَامُّ يَقُولُونَ مُهَاتِلٌ وَلَيْسَ بِشَيْءٍ‏.‏

‏(‏م ت ن‏)‏‏:‏

‏(‏مَتُنَ الشَّيْءُ‏)‏ اشْتَدَّ وَقَوِيَ مَتَانَةً وَمِنْهُ ‏(‏مَتُنَ الشَّرَابُ‏)‏ إذَا اشْتَدَّ ‏(‏وَمَتَّنَهُ غَيْرُهُ‏)‏ قَوَّاهُ بِالْأَفَاوِيهِ وَأَمَّا أَمْتَنَهُ فَلَمْ أَسْمَعْهُ‏.‏

الْمِيمُ مَعَ الثَّاءِ الْمُثَلَّثَةِ

‏(‏م ث ل‏)‏‏:‏

‏(‏الْمِثْلُ‏)‏ وَاحِدُ الْأَمْثَالِ وَمِنْهُ قَوْله تَعَالَى‏:‏ ‏{‏فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنْ النَّعَمِ‏}‏ أَيْ فَعَلَيْهِ جَزَاءٌ مُمَاثِلٌ لِمَا قَتَلَ مِنْ الصَّيْدِ وَهُوَ قِيمَةُ الصَّيْدِ عِنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ وَأَبِي يُوسُفَ رَحِمَهُمَا اللَّهُ وَعِنْدَ مُحَمَّدٍ وَالشَّافِعِيِّ رَحِمَهُمَا اللَّهُ مِثْلُهُ نَظِيرُهُ مِنْ النَّعَمِ فَإِنْ لَمْ يُوجَدْ عُدِلَ إلَى مَذْهَبِ أَبِي حَنِيفَةَ فَمِنْ النَّعَمِ عَلَى الْأَوَّلِ بَيَانٌ لِلْهَدْيِ الْمُشْتَرَى بِالْقِيمَةِ وَعَلَى الثَّانِي لِلْمِثْلِ وَالْأَوَّلُ أَوْجَهُ لِأَنَّ التَّخْيِيرَ بَيْنَ الْوُجُوهِ الثَّلَاثَةِ عَلَيْهِ ظَاهِرٌ وَانْتِصَابُ هَدْيًا عَلَى أَنَّهُ حَالٌ عَنْ جَزَاءٍ لِأَنَّهُ مَوْصُوفٌ أَوْ مُضَافٌ عَلَى حِسَابِ الْقِرَاءَتَيْنِ أَوْ عَنْ الضَّمِيرِ فِي بِهِ ‏(‏وَمَثَلَ بِهِ مُثْلَةً‏)‏ وَذَلِكَ بِأَنْ يُقَطِّعَ بَعْضَ أَعْضَائِهِ أَوْ يُسَوِّدَ وَجْهَهُ‏.‏

‏(‏وَالتِّمْثَالُ‏)‏ مَا تَصْنَعُهُ وَتُصَوِّرُهُ مُشَبَّهًا بِخَلْقِ اللَّهِ تَعَالَى مِنْ ذَوَاتِ الرُّوحِ وَالصُّورَةِ عَامٌّ وَيَشْهَدُ لِهَذَا مَا ذُكِرَ فِي الْأَصْلِ ‏[‏أَنَّهُ صَلَّى وَعَلَيْهِ ثَوْبٌ فِيهِ تَمَاثِيلُ‏]‏ كُرِهَ لَهُ قَالَ وَإِذَا قُطِعَ رُءُوسُهَا فَلَيْسَتْ بِتَمَاثِيلَ وَفِي مُتَّفَقِ الْجَوْزَقِيِّ ‏[‏أَنَّ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - قَالَتْ قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - وَقَدْ سَتَرْتُ سَهْوَةً لِي بِقِرَامٍ فِيهِ تَمَاثِيلُ فَلَمَّا رَآهُ هَتَكَهُ‏]‏ الْحَدِيثَ وَمَنْ ظَنَّ أَنَّ الصُّورَةَ الْمَنْهِيَّ عَنْهَا مَا لَهُ شَخْصٌ دُونَ مَا كَانَ مَنْسُوجًا أَوْ مَنْقُوشًا فِي ثَوْبٍ أَوْ جِدَارٍ فَهَذَا الْحَدِيثُ يُكَذِّبُ ظَنَّهُ وَقَوْلُهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - ‏[‏لَا تَدْخُلُ الْمَلَائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ تَمَاثِيلُ أَوْ تَصَاوِيرُ‏]‏ كَأَنَّهُ شَكٌّ مِنْ الرَّاوِي وَأَمَّا ‏(‏قَوْلُهُمْ‏)‏ وَيُكْرَهُ التَّصَاوِيرُ وَالتَّمَاثِيلُ فَالْعَطْفُ لِلْبَيَانِ وَأَمَّا ‏(‏تَمَاثِيلُ شَجَرٍ‏)‏ فَمَجَازٌ إنْ صَحَّ وَ ‏(‏الْمِثَالُ الْفِرَاشُ‏)‏ الَّذِي يُنَامُ عَلَيْهِ ‏(‏وَامْتَثَلَ أَمْرَهُ‏)‏ احْتَذَاهُ وَعَمِلَ عَلَى ‏(‏مِثَالِهِ‏)‏ وَقَوْلُهُ مِنْ عَادَةِ مُحَمَّدٍ - رَحِمَهُ اللَّهُ - فِي تَصَانِيفِهِ أَنْ يُمَثِّلَ بِكِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى وَكَأَنَّهُ ظَنَّ أَنَّهُ بِمَعْنَى يَقْتَدِي فَعَدَّاهُ تَعْدِيَتَهُ‏.‏

‏(‏م ث ن‏)‏‏:‏

‏(‏الْمَمْثُونُ‏)‏ الَّذِي يَشْتَكِي مَثَانَتَهُ‏.‏

الْمِيمُ مَعَ الْجِيمِ

‏(‏م ج ج‏)‏‏:‏

‏(‏مَجَّ الْمَاءَ‏)‏ مِنْ فِيهِ رَمَى بِهِ مِنْ بَابِ طَلَبَ ‏(‏وَالْمُجَاجُ‏)‏ الرِّيقُ ‏(‏وَمَجْمَجَ الْخَطَّ‏)‏ خَلَطَهُ وَأَفْسَدَهُ بِالْقَلَمِ وَغَيْرِهِ‏.‏

‏(‏م ج ر‏)‏‏:‏

فِي الْقُدُورِيِّ ‏[‏نَهَى عَنْ بَيْعِ الْمَجْرِ‏]‏ لَفْظُ الْحَدِيثِ كَمَا أُثْبِتَ فِي الْأُصُولِ ‏[‏نَهَى عَنْ الْمَجْرِ‏]‏ بِسُكُونِ الْجِيمِ وَهُوَ مَا فِي بَطْنِ الْحَامِلِ وَعَنْ أَبِي زَيْدٍ هُوَ أَنْ يُبَاعَ الْبَعِيرُ بِمَا فِي بَطْنِ النَّاقَةِ ‏(‏وَأَمَّا الْمَجَرُ‏)‏ مُحَرَّكًا فَأَنْ يَعْظُمَ بَطْنُ الشَّاةِ الْحَامِلِ فَتَهْزُلَ يُقَالُ شَاةٌ مُمْجِرٌ وَغَنَمٌ مُمَاجِرٌ‏.‏

‏(‏م ج س‏)‏‏:‏

‏(‏الْمَجُوسُ‏)‏ عَلَى قَوْلِ الْأَكْثَرِينَ لَيْسُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلِذَا لَا تُنْكَحُ نِسَاؤُهُمْ وَلَا تُؤْكَلُ ذَبَائِحُهُمْ وَإِنَّمَا أُخِذَتْ الْجِزْيَةُ مِنْهُمْ لِأَنَّهُمْ مِنْ الْعَجَمِ لَا لِأَنَّهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ قَالَهُ الطَّحَاوِيُّ وَيَدُلُّ عَلَى أَنَّهُمْ لَيْسُوا مِنْهُمْ قَوْله تَعَالَى‏:‏ ‏{‏إنَّمَا أُنْزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَائِفَتَيْنِ مِنْ قَبْلِنَا‏}‏ وَحَدِيثُهُمْ فِي الْمُعْرِبِ‏.‏

‏(‏م ج ل‏)‏‏:‏

‏(‏مَجِلَتْ‏)‏ يَدُهُ مَجَلًا وَمَجَلَتْ مَجْلًا لُغَةً وَهُوَ أَنْ يَجْتَمِعَ بَيْنَ الْجِلْدِ وَاللَّحْمِ مَاءٌ مِنْ كَثْرَةِ الْعَمَلِ‏.‏

‏(‏م ج ن‏)‏‏:‏

‏(‏الْمَاجِنُ‏)‏ الَّذِي لَا يُبَالِي مَا صَنَعَ وَمَا قِيلَ لَهُ وَمَصْدَرُهُ الْمُجُونُ ‏(‏وَالْمَجَانَةُ‏)‏ اسْمٌ مِنْهُ وَالْفِعْلُ مِنْ بَابِ طَلَبَ ‏(‏وَالْمُمَاجِنُ‏)‏ مِنْ النُّوقِ الْمُمَارِنُ وَهِيَ الَّتِي يَنْزُو عَلَيْهَا غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ الْفُحُولَةِ فَلَا تَكَادُ تَلْقَحُ ‏(‏وَالْمَنْجَنُونُ‏)‏ الدُّولَابُ وَعَنْ الدِّينَوَرِيِّ كُلُّ مَا يَغْرِفُ بِالدُّورِ فَإِنَّهَا الْمَنْجَنُونَاتُ ‏(‏وَأَمَّا أُرْزُ الْمَجَّانِ‏)‏ فَمَعْرُوفٌ بِبُخَارَى‏.‏

الْمِيمُ مَعَ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ

‏(‏م ح ح‏)‏‏:‏

‏(‏مُحُّ‏)‏ الْبَيْضَةِ صُفْرَتُهَا‏.‏

‏(‏م ح ق‏)‏‏:‏

‏(‏الْمَحْقُ‏)‏ النُّقْصَانُ وَذَهَابُ الْبَرَكَةِ وَقِيلَ هُوَ أَنْ يَذْهَبَ الشَّيْءُ كُلُّهُ حَتَّى لَا يُرَى مِنْهُ أَثَرٌ وَمِنْهُ‏:‏‏{‏يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ‏}‏ أَيْ يَسْتَأْصِلُهُ وَيَذْهَبُ بِبَرَكَتِهِ وَيُهْلِكُ الْمَالَ الَّذِي يَدْخُلُ فِيهِ‏.‏

‏(‏م ح ل‏)‏‏:‏

‏(‏تَمَحَّلَهُ‏)‏ طَلَبَهُ بِحِيلَةٍ وَتَكَلُّفٍ‏.‏

الْمِيمُ مَعَ الْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ

‏(‏م خ ر‏)‏‏:‏

‏(‏مَخَرْتُ‏)‏ الْأَرْضَ مَخْرًا أَرْسَلْتُ الْمَاءَ فِيهَا لِيُطَيِّبَهَا وَمِنْهُ قَوْلُ مُحَمَّدٍ - رَحِمَهُ اللَّهُ - وَإِذَا سَقَى أَرْضًا وَمَخَرَهَا‏.‏

‏(‏م خ ض‏)‏‏:‏

‏(‏مَخَضَ‏)‏ اللَّبَنَ فِي الْمِمْخَضَةِ وَهِيَ الْإِنَاءُ الَّذِي يُمْخَضُ فِيهِ اللَّبَنُ أَيْ يُضْرَبُ وَيُحَرَّكُ حَتَّى يَخْرُجَ مِنْهُ الزُّبْدُ ‏(‏وَمَخَضَتْ الْحَامِلُ‏)‏ مَخَاضًا أَخَذَهَا وَجَعُ الْوِلَادَةِ وَمِنْهُ قَوْله تَعَالَى‏:‏ ‏{‏فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ‏}‏ ‏(‏وَالْمَخَاضُ‏)‏ أَيْضًا النُّوقُ الْحَوَامِلُ الْوَاحِدَةُ خَلِفَةٌ وَيُقَالُ لِوَلَدِهَا إذَا اسْتَكْمَلَ سَنَةً وَدَخَلَ فِي الثَّانِيَةِ ابْنُ ‏(‏مَخَاضٍ‏)‏ لِأَنَّ أُمَّهُ لَحِقَتْ بِالْمَخَاضِ مِنْ النُّوقِ‏.‏

الْمِيمُ مَعَ الدَّالِ

‏(‏م د د‏)‏‏:‏

‏(‏مَدَّ الْحَبْلَ‏)‏ مَدًّا قَوْلُهُ مَدَّ صَوْتَهُ يَجِيءُ بُعَيْدَ هَذَا ‏(‏وَأَمَدُّ‏)‏ صَوْتًا فِي ‏(‏ل ق‏)‏

‏(‏وَمَدَّ النَّهْرُ‏)‏ زَادَ مَاؤُهُ وَمِنْهُ ‏(‏مُدَّتْ دِجْلَةُ‏)‏ مِنْ مَطَرٍ وَمَدَّهُ نَهْرٌ آخَرُ ‏(‏وَالْمَدُّ‏)‏ وَاحِدُ الْمُدُودِ وَهُوَ السَّيْلُ وَمِنْهُ ‏(‏مَاءُ الْمَدِّ‏)‏ وَإِنَّمَا خُصَّ بِالذِّكْرِ لِأَنَّهُ يَجِيءُ بِغُثَاءٍ وَنَحْوِهِ ‏(‏وَالْمَدَدُ‏)‏ مَا يُمَدُّ بِهِ الشَّيْءُ أَيْ يُزَادُ وَيُكَثَّرُ وَمِنْهُ ‏(‏أَمَدَّ الْجَيْشَ‏)‏ بِمَدَدٍ إذَا أَرْسَلَ إلَيْهِ زِيَادَةً ‏(‏الْمُدُّ‏)‏ رُبُعُ الصَّاعِ وَفِي خُطْبَةِ عُبَادَةَ أَلَا وَالْحِنْطَةُ بِالْحِنْطَةِ ‏(‏مُدَّيْنِ بِمُدَّيْنِ‏)‏ خَطَأٌ وَالصَّوَابُ مُدِّي بِمُدِّي وَهُوَ مِكْيَالٌ بِالشَّامِ يَسَعُ خَمْسَةَ عَشَرَ مَكُّوكًا وَالْمَكُّوكُ صَاعٌ وَنِصْفُ صَاعٍ عَنْ الْخَطَّابِيِّ مُدْيُ ‏(‏وَالْمُدْيَةُ‏)‏ وَاحِدَةُ الْمُدَى وَهِيَ سِكِّينُ الْقَصَّابِ وَمِنْهَا أَمَّا الظُّفْرُ فَمُدَى الْحَبَشَةِ ‏(‏وَالْمَدَى‏)‏ بِفَتْحَتَيْنِ الْغَايَةُ وَمِنْهَا ‏(‏التَّمَادِي‏)‏ فِي الْأَمْرِ وَهُوَ بُلُوغُ الْمَدَى ‏(‏وَأَمَّا الْحَدِيثُ‏)‏ ‏[‏يَشْهَدُ لِلْمُؤَذِّنِ مَنْ يَسْمَعُ صَوْتَهُ وَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَدَى صَوْتِهِ‏]‏ وَفِي شَرْحِ السُّنَّةِ قَالَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - ‏[‏الْمُؤَذِّنُ يُغْفَرُ لَهُ مَدَى صَوْتِهِ وَيَشْهَدُ لَهُ كُلُّ رَطْبٍ وَيَابِسٍ‏]‏ وَالْمَعْنَى أَنَّهُ يُغْفَرُ لَهُ مَغْفِرَةً طَوِيلَةً عَرِيضَةً عَلَى طَرِيقِ الْمُبَالَغَةِ وَكَذَا عَلَى رِوَايَةِ مَنْ رَوَى مَدَّ صَوْتِهِ وَيُحْتَمَلُ أَنْ يُرَادَ أَنَّهُ لَوْ كَانَتْ هَذِهِ الْمَسَافَةُ مَمْلُوءَةً ذُنُوبًا لَغُفِرَتْ ‏(‏وَالْمَدَى‏)‏ عَلَى الْأَوَّلِ نُصِبَ وَعَلَى الثَّانِي رُفِعَ بِالْفَاعِلِيَّةِ وَإِنْ صَحَّ مَا فِي شَرْحِ الْكَافِي فَانْتِصَابُهُ عَلَى الظَّرْفِ وَالْفَاعِلُ ضَمِيرُ مَنْ فِي يَسْتَغْفِرُ‏.‏

الْمِيمُ مَعَ الذَّالِ الْمُعْجَمَةِ

‏(‏م ذ ر‏)‏‏:‏

‏(‏بَيْضَةٌ مَذِرَةٌ‏)‏ فَاسِدَةٌ مِنْ بَابِ لَبِسَ‏.‏

‏(‏م ذ ن‏)‏‏:‏

‏(‏الْمَاذِيَانَاتُ‏)‏ جَمْعُ الْمَاذِيَانِ وَهُوَ أَصْغَرُ مِنْ النَّهْرِ وَأَعْظَمُ مِنْ الْجَدْوَلِ فَارِسِيٌّ مُعَرَّبٌ وَقِيلَ مَا يَجْتَمِعُ فِيهِ مَاءُ السَّيْلِ ثُمَّ يُسْقَى مِنْهُ الْأَرْضُ‏.‏

‏(‏م ذ ي‏)‏‏:‏

‏(‏الْمَذْيُ‏)‏ الْمَاءُ الَّذِي يَخْرُجُ مِنْ الذَّكَرِ عِنْدَ الْمُلَاعَبَةِ يُقَالُ مَذَى وَأَمْذَى وَمَذَّى ‏(‏وَفِي حَدِيثِ‏)‏ عَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - ‏[‏كُنْتُ رَجُلًا مَذَّاءً‏]‏ أَيْ كَثِيرَ الْمَذْي وَهُوَ فَعَّالٌ مِنْ الْأَوَّلِ‏.‏

الْمِيمُ مَعَ الرَّاءِ الْمُهْمَلَةِ

‏(‏م ر أ‏)‏‏:‏

‏(‏الْمَرْأَةُ‏)‏ مُؤَنَّثُ الْمَرْءِ وَهُوَ الرَّجُلُ وَهِيَ اسْمٌ لِلْبَالِغَةِ كَالرَّجُلِ وَالْفُقَهَاءُ فَرَّقُوا فِي الْحَلِفِ بَيْنَ شِرَى الْمَرْأَةِ وَنِكَاحِهَا ‏(‏وَالْمُرُوءَةُ‏)‏ كَمَالُ الرُّجُولِيَّةِ وَمِنْهَا تَجَافَوْا عَنْ عُقُوبَةِ ذِي الْمُرُوءَةِ ‏(‏وَقَدْ مَرُؤَ الرَّجُلُ مُرُوءَةً‏)‏ وَطَعَامٌ ‏(‏مَرِيءٌ‏)‏ هَنِيءٌ عَلَى فَعِيلٍ وَقَدْ مَرُؤَ مَرَاءَةً وَمِنْهُ ‏(‏الْمَرِيءُ‏)‏ لِمَجْرَى الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ وَهُوَ رَأْسُ الْمَعِدَةِ وَالْكَرِشِ اللَّازِقِ بِالْحُلْقُومِ‏.‏

‏(‏م ر خ‏)‏‏:‏

‏(‏مَرَّخَ‏)‏ أَعْضَاءَهُ بِالدُّهْنِ لَطَّخَهَا بِكَثْرَةٍ‏.‏

‏(‏م ر د‏)‏‏:‏

‏(‏مُرَادِيُّهَا‏)‏ فِي ‏(‏ق ل‏)‏‏.‏

‏(‏ء ر ب‏)‏‏:‏

‏(‏مَأْرِبٌ‏)‏ مَوْضِعُهُ فِي أ ر‏.‏

‏(‏م ر ر‏)‏‏:‏

‏(‏مَرَّ‏)‏ الْأَمْرُ وَاسْتَمَرَّ أَيْ مَضَى ‏(‏وَقَوْلُهُ‏)‏ اسْتَمَرَّ بِهَا الدَّمُ يَعْنِي دَامَ وَاطَّرَدَ وَكُلُّ شَيْءٍ انْقَادَتْ طَرِيقَتُهُ وَدَامَتْ حَالُهُ قِيلَ فِيهِ قَدْ اسْتَمَرَّ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ هَذِهِ عَادَةٌ مُسْتَمِرَّةٌ وَفِي التَّنْزِيلِ ‏{‏سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ‏}‏ عَلَى أَحَدِ الْأَوْجُهِ ‏(‏وَالْمِرَّةُ‏)‏ الْقُوَّةُ وَالشِّدَّةُ وَمِنْهَا وَلَا لِذِي ‏(‏مِرَّةٍ‏)‏ سَوِيٍّ أَيْ مُسْتَوِي الْخَلْقِ ‏(‏وَمُرَّةٌ‏)‏ بِالضَّمِّ قَبِيلَةٌ يُنْسَبُ إلَيْهَا أَبُو غَطَفَانَ الْمُرِّيُّ يَزِيدُ بْنُ طَرِيفٍ وَالْمُزَنِيُّ تَحْرِيفٌ ‏(‏وَالْمَرُّ‏)‏ بِالْفَتْحِ فِي وَقْفِ الْمُخْتَصَرِ الَّذِي يُعْمَلُ بِهِ فِي الطِّينِ ‏(‏وَبَطْنُ مُرٍّ‏)‏ مَوْضِعٌ مِنْ مَكَّةَ عَلَى مَرْحَلَةٍ وَعَنْ الشَّافِعِيِّ - رَحِمَهُ اللَّهُ - فِي حَصَى الرَّمْي وَمِنْ حَيْثُ أَخَذَهُ أَجْزَأَهُ إذَا وَقَعَ عَلَيْهِ اسْمُ الْحَجَرِ مَرْمَرٍ أَوْ بِرَامٍ أَوْ كَذَّانُ أَوْ فِهْرٍ وَإِنْ رَمَى فَوَقَعَتْ حَصَاتُهُ عَلَى مَحْمَلٍ فَاسْتَنَّتْ فَوَقَعَتْ فِي مَوْضِعِ الْحَصَاةِ أَجْزَأَهُ قُلْتُ ‏(‏الْمَرْمَرُ‏)‏ الرُّخَامُ وَهُوَ حَجَرٌ أَبْيَضُ رَخْوٌ ‏(‏وَالْبِرَامُ‏)‏ بِالْكَسْرِ جَمْعُ بُرْمَةٍ وَهِيَ فِي الْأَصْلِ الْقُدُورُ مِنْ الْحِجَارَةِ إلَّا أَنَّهُ أَرَادَهَا هُنَا الْحِجَارَةَ أَنْفُسَهَا ‏(‏وَالْكَذَّانُ‏)‏ بِالْفَتْحِ وَالتَّشْدِيدِ الْحِجَارَةُ الرَّخْوَةُ ‏(‏وَالْفِهْرُ‏)‏ الْحَجَرُ مِلْءُ الْكَفِّ وَالْجَمْعُ أَفْهَارٌ وَفُهُورٌ ‏(‏وَبِتَصْغِيرِهَا‏)‏ سُمِّيَ فُهَيْرَةُ وَالِدُ عَامِرٍ الْمُعَذَّبِ فِي اللَّهِ ‏(‏وَاسْتِنَانُ الْفَرَسِ‏)‏ عَدْوُهُ إقْبَالًا وَإِدْبَارًا مِنْ نَشَاطٍ وَأُرِيدَ بِهِ هَاهُنَا نُبُوُّهُ وَارْتِفَاعُهُ وَانْدِفَاعُهُ بِكَرَّةٍ وَإِنْ لَمْ نَسْمَعْهُ مُسْتَعْمَلًا فِي هَذَا الْمَقَامِ‏.‏

‏(‏م ر س‏)‏‏:‏

‏(‏الْمَرْسُ وَالْمَرْدُ‏)‏ أَنْ يُبَلَّ الْخُبْزُ أَوْ نَحْوُهُ فِي الْمَاءِ وَيُدْلَكَ بِالْأَصَابِعِ حَتَّى يَلِينَ وَيُقَالُ لِلتَّمْرِ إذَا مُرِسَ فِي مَاءٍ أَوْ لَبَنٍ مَرِيسٌ وَمَرِيدٌ‏.‏

‏(‏م ر ض‏)‏‏:‏

‏(‏مَرَّضَهُ‏)‏ تَمْرِيضًا قَامَ عَلَيْهِ فِي مَرَضِهِ‏.‏

‏(‏م ر ط‏)‏‏:‏

‏(‏الْمَرْطُ‏)‏ سُقُوطُ أَكْثَرِ الشَّعْرِ وَمِنْهُ ‏(‏حَاجِبٌ أَمْرَطُ وَالْمُرَيْطَاءُ‏)‏ عَلَى لَفْظِ تَصْغِيرِ الْمَرْطَاءِ مَا بَيْنَ السُّرَّةِ وَالْعَانَةِ وَقِيلَ جِلْدَةٌ رَقِيقَةٌ فِي الْجَوْفِ وَعَنْ شِمْرٍ ‏(‏الْمُرَيْطَاوَانِ‏)‏ جَانِبَا عَانَةِ الرَّجُلِ اللَّذَانِ لَا شَعْرَ بِهِمَا ‏(‏وَالْمُرُوطُ‏)‏ جَمْعُ مِرْطٍ وَهُوَ كِسَاءٌ مِنْ صُوفٍ أَوْ خَزٍّ يُؤْتَزَرُ بِهِ وَرُبَّمَا تُلْقِيهِ الْمَرْأَةُ عَلَى رَأْسَهَا وَتَتَلَفَّعُ بِهِ‏.‏

‏(‏م ر ت ك‏)‏‏:‏

‏(‏الْمَرْتَكُ‏)‏ بِفَتْحِ الْمِيمِ وَكَسْرِهَا المرداسنج ذَكَرَ الْغُورِيُّ الْمَكْسُورَ فِي بَابِ مِفْعِلٍ وَالْمَفْتُوحَ فِي بَابِ فَعْلَلٍ وَفِي التَّكْمِلَةِ فِي بَابِ فَعْلَلٍ لَا غَيْرُ وَهُوَ الصَّحِيحُ لِأَنَّهُ مُعَرَّبٌ وَتَشْدِيدُ الْكَافِ خَطَأٌ‏.‏

‏(‏م ر ن‏)‏‏:‏

‏(‏الْمَارِنُ‏)‏ مَا دُونَ قَصَبَةِ الْأَنْفِ وَهُوَ مَا لَانَ مِنْهُ‏.‏

‏(‏م ر و‏)‏‏:‏

‏(‏الْمَرْوَةُ‏)‏ حَجَرٌ أَبْيَضُ رَقِيقٌ يُجْعَلُ مِنْهُ الْمَظَارُّ وَهِيَ كَالسَّكَاكِينِ يُذْبَحُ بِهَا وَقَدْ سُمِّيَ بِهَا الْجَبَلُ الْمَعْرُوفُ ‏(‏وَالْمَرْوَانُ‏)‏ مَرْوُ الرُّوذِ وَمَرْوُ الشَّاهِجَانِ وَهُمَا بِخُرَاسَانَ وَعَنْ خُوَاهَرْ زَادَهْ ‏(‏الثِّيَابُ الْمَرْوِيَّةُ‏)‏ بِسُكُونِ الرَّاءِ مَنْسُوبَةٌ إلَى بَلَدٍ بِالْعِرَاقِ عَلَى شَطِّ الْفُرَاتِ‏.‏

‏(‏م ر ي‏)‏‏:‏

‏(‏فِي الْحَدِيثِ‏)‏ ‏[‏امْرِ الدَّمَ بِمَا شِئْتَ‏]‏ أَيْ سَيِّلْهُ بِكَسْرِ هَمْزَةِ الْوَصْلِ أَمْرٌ مِنْ مَرَى النَّاقَةَ بِيَدِهِ إذَا مَسَحَ أَخْلَافَهَا لِتَدِرَّ مِثْلُ ارْمِ مِنْ رَمَى يَرْمِي وَيُرْوَى أَمِرْ بِقَطْعِ الْهَمْزَةِ مِنْ أَمَارَ الدَّمَ إذَا أَجْرَاهُ وَمَارَ بِنَفْسِهِ يَمُورُ لَا يُمَارِي فِي ش ر‏.‏

الْمِيمُ مَعَ الزَّايِ الْمُعْجَمَةِ

‏(‏م ز ر‏)‏‏:‏

‏(‏الْمِزْرُ‏)‏ شَرَابٌ يُتَّخَذُ مِنْ الْحِنْطَةِ وَقِيلَ مِنْ الذُّرَةِ وَالشَّعِيرِ‏.‏

‏(‏م ز ز‏)‏‏:‏

‏(‏الْمَزْمَزَةُ‏)‏ فِي ت ر‏.‏

‏(‏م ز ق‏)‏‏:‏

‏(‏مُزَيْقِيَاءُ‏)‏ هُوَ عَمْرُو بْنُ عَامِرٍ الَّذِي خَرَجَ مَعَهُ مَالِكٌ الْأَزْدِيُّ مِنْ الْيَمَنِ حِينَ أَحَسُّوا بِسَيْلِ الْعَرِمِ لُقِّبَ بِذَلِكَ لِأَنَّهُ كَانَ يُمَزِّقُ كُلَّ يَوْمٍ حُلَّتَيْنِ يَلْبَسُهُمَا وَيَكْرَهُ أَنْ يَعُودَ فِيهِمَا وَيَأْنَفُ أَنْ يَلْبَسَهُمَا غَيْرُهُ، وَأَبُوهُ كَانَ يُلَقَّبُ بِمَاءِ السَّمَاءِ لِأَنَّهُ وَقْتَ الْقَحْطِ كَانَ يُقِيمُ مَالَهُ مُقَامَ الْقَطْرِ ‏(‏وَأَمَّا أُمُّ الْمُنْذِرِ بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ‏)‏ فَكَانَتْ تُسَمَّى مَاءَ السَّمَاءِ لِجَمَالِهَا وَحُسْنِهَا وَرُبَّمَا نُسِبَ الْمُنْذِرُ إلَيْهَا وَهُوَ جَدُّ النُّعْمَانِ بْنِ الْمُنْذِرِ بْنِ مَاءِ السَّمَاءِ صَاحِبِ النَّابِغَةِ وَعُبَيْدِ بْنِ الْأَبْرَصِ هَكَذَا عَنْ الْقُتَبِيِّ‏.‏

الْمِيمُ مَعَ السِّينِ الْمُهْمَلَةِ

‏(‏م س ح‏)‏‏:‏

‏(‏الْمَسْحُ‏)‏ إمْرَارُ الْيَدِ عَلَى الشَّيْءِ يُقَالُ مَسَحَ رَأْسَهُ بِالْمَاءِ أَوْ بِالدُّهْنِ يَمْسَحُهُ مَسْحًا ‏(‏وَقَوْلُهُمْ‏)‏ مَسَحَ الْيَدَ عَلَى رَأْسِ الْيَتِيمِ عَلَى تَضْمِينِ مَعْنَى أَمَرَّ ‏(‏وَأَمَّا مَسَحَ بِرَأْسِهِ‏)‏ فَعَلَى الْقَلْبِ أَوْ عَلَى طَرِيقِ قَوْله تَعَالَى‏:‏ ‏{‏وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي‏}‏ ‏(‏وَالْمِسْحُ‏)‏ بِالْكَسْرِ وَاحِدُ الْمُسُوحِ وَهُوَ لِبَاسُ الرُّهْبَانِ وَبِتَصْغِيرِهِ سُمِّيَ وَالِدُ تَمِيمِ بْنِ ‏(‏مُسَيْحٍ‏)‏ الْغَطَفَانِيِّ الَّذِي وُجِدَ لَقِيطًا وَقِيلَ مُسْلِمُ بْنُ مُسَيْحٍ وَلَمْ يَصِحَّ ‏(‏وَالتِّمْسَاحُ‏)‏ مِنْ دَوَابِّ الْبَحْرِ شَبِيهٌ بِالسُّلَحْفَاةِ إلَّا أَنَّهُ أَضْخَمُ وَهُوَ مَثَلٌ فِي الْقُبْحِ‏.‏

‏(‏م س س‏)‏‏:‏

‏(‏مَسَّ الشَّيْءَ‏)‏ مَسًّا وَمَسِيسًا مِنْ بَابِ لَبِسَ وَأَمْسَسْتُهُ مَكَّنْتُهُ مِنْ مَسِّهِ ‏(‏وَقَوْلُهُمْ‏)‏ أَمَسَّ وَجْهَهُ الْمَاءَ وَأَمَسَّهُ الطِّيبَ إذَا لَطَّخَهُ مَجَازٌ وَمِنْهُ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِ ‏(‏أَنْ يَمَسَّ شَيْئًا‏)‏ مِنْ ذَلِكَ الْمَاءِ ‏(‏وَفِي حَدِيثِ‏)‏ أُمِّ حَبِيبَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - دَعَتْ بِطِيبٍ بَعْدَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فَأَمَسَّتْهَا عَارِضَيْهَا الصَّوَابُ لُغَةً فَأَمَسَّتْهُ وَالرِّوَايَةُ ثُمَّ مَسَّتْهُ بِعَارِضَيْهَا وَيُكْنَى بِالْمَسِّ وَالْمَسِيسِ عَنْ الْجِمَاعِ ‏(‏وَرَجُلٌ مَمْسُوسٌ‏)‏ مَجْنُونٌ ‏(‏وَبِهِ مَسٌّ‏)‏ وَهُوَ مِنْ زَعَمَاتِ الْعَرَبِ تَزْعُمُ أَنَّ الشَّيْطَانَ يَمَسُّهُ فَيَخْتَلِطُ عَقْلُهُ‏.‏

‏(‏س ت ق‏)‏‏:‏

‏(‏الْمُسْتُقَةُ‏)‏ بِضَمِّ التَّاءِ وَفَتْحِهَا فَرْوٌ طَوِيلُ الْكُمَّيْنِ عَنْ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ وَالْأَصْمَعِيِّ وَعَنْ ابْنِ شُمَيْلٍ هِيَ الْجُبَّةُ الْوَاسِعَةُ وَجَمْعُهَا مَسَاتِقُ‏.‏

‏(‏م س ك‏)‏‏:‏

‏(‏الْمِسْكُ‏)‏ وَاحِدُ الْمُسُوكِ ‏(‏وَأَمْسَكَ الْحَبْلَ وَغَيْرَهُ أَخَذَهُ وَأَمْسَكَ بِالشَّيْءِ وَتَمَسَّكَ بِهِ وَاسْتَمْسَكَ‏)‏ اعْتَصَمَ بِهِ ‏(‏وَأَمْسَكَ عَنْ الْأَمْرِ وَاسْتَمْسَكَ عَنْهُ‏)‏ كَفَّ عَنْهُ وَامْتَنَعَ وَمِنْهُ ‏(‏اسْتِمْسَاكُ الْبَوْلِ‏)‏ امْتِنَاعُهُ عَنْ الْخُرُوجِ وَقَوْلُهُمْ ‏(‏لَا يَسْتَمْسِكُ بَوْلَهُ‏)‏ بِمَعْنَى لَا يُمْسِكُهُ خَطَأٌ وَإِنَّمَا الصَّوَابُ بَوْلُهُ بِالرَّفْعِ لِأَنَّ الْفِعْلَ لَازِمٌ كَمَا تَرَى وَمِنْهُ قَوْلُهُ ‏(‏وَأَنَّهُ لَا يَسْتَمْسِكُ عَلَى الرَّاحِلَةِ‏)‏ أَيْ لَا يَقْدِرُ عَلَى إمْسَاكِ نَفْسِهِ وَضَبْطِهَا وَالثَّبَاتِ عَلَيْهَا ‏(‏وَقَوْلُهُ‏)‏ لِأَنَّ فِي الْآلَةِ الْمَاسِكَةِ أَيْ الْمُمْسِكَةِ مِنْ عِبَارَاتِ الْأَطِبَّاءِ ‏(‏وَالْمُسْكَةُ‏)‏ التَّمَاسُكُ وَمِنْهَا ‏(‏قَوْلُهُ‏)‏ زَوَالُ مُسْكَةِ الْيَقَظَةِ وَقَوْلُهُ فِي الدِّيَاتِ أَزَالَ مُسْكَةَ الْأَرْضِ وَالْآدَمِيُّ لَا يَسْتَمْسِكُ إلَّا بِمُسْكَةٍ وَهِيَ الصَّلَابَةُ مِنْ الْأَرْضِ وَحَقِيقَتُهَا مَا يُتَمَسَّكُ بِهِ وَمِنْهَا قَوْلُهُمْ بَلَغْتُ ‏(‏مُسْكَةَ الْبِئْرِ‏)‏ إذَا حَفَرْتَ فَبَلَغْتَ مَوْضِعًا صُلْبًا يَصْعُبُ حَفْرُهُ ‏(‏وَقَوْلُهُمْ‏)‏ لِلْفَرَسِ إذَا كَانَ مُحَجَّلَ الْيَدِ وَالرِّجْلِ مُمْسَكُ الْأَيَامِنِ مُطْلَقُ الْأَيَاسِرِ أَوْ عَلَى الْعَكْسِ وَفِيهِ اخْتِلَافٌ وَالصَّحِيحُ أَنَّ الْإِمْسَاكَ التَّحْجِيلُ لِأَنَّهُ مِنْ الْمِسْكِ جَمْعُ مَسَكَةٍ وَهِيَ السِّوَارُ كَمَا أَنَّ التَّحْجِيلَ مِنْ الْحِجْلِ وَهُوَ الْخَلْخَالُ إلَّا أَنَّهُمَا اُسْتُعِيرَا لِلْقَيْدِ وَكَذَا اُسْتُعْمِلَ الْإِطْلَاقُ فِي مُقَابَلَتِهِمَا ‏(‏وَفِي‏)‏ الْحَدِيثِ ‏[‏وَفِي يَدِهَا مَسَكَتَانِ غَلِيظَتَانِ مِنْ ذَهَبٍ‏]‏‏.‏

‏(‏م س ي‏)‏‏:‏

‏(‏الْمَسَاءُ‏)‏ مَا بَعْدَ الظُّهْرِ إلَى الْمَغْرِبِ عَنْ الْأَزْهَرِيِّ وَعَلَى ذَا قَوْلُ مُحَمَّدٍ الْمَسَاءُ مَسَاءَانِ إذَا زَالَتْ الشَّمْسُ وَإِذَا غَرَبَتْ‏.‏

الْمِيمُ مَعَ الشِّينِ الْمُعْجَمَةِ

‏(‏م ش ت‏)‏‏:‏

‏(‏الْمُشْتُ‏)‏ بِالْفَارِسِيَّةِ جُمْعُ الْكَفِّ وَمِنْهُ اصْطِلَاحُ أَهْلِ مَرْوَ فِي قِسْمَةِ الْمَاءِ كُلُّ مُشْتٍ سِتُّ بِسِتَّاتِ‏.‏

‏(‏م ش ش‏)‏‏:‏

‏(‏الْمُشَاشُ‏)‏ رُءُوسُ الْعِظَامِ الَّتِي تُمَشُّ أَيْ تُمَصُّ وَفِي ‏(‏قَوْلِهِ‏)‏ فَإِنْ بَلَغَ الْكَسْرُ ‏(‏الْمُشَاشَ‏)‏ لَا يُجْزِيه يُرَادُ بِهِ عَظْمُ دَاخِلِ الْقَرْنِ ‏(‏وَالْمَشَشُ‏)‏ فِي الدَّابَّةِ شَيْءٌ يَشْخَصُ فِي وَظِيفِهَا حَتَّى يَكُونَ لَهُ حَجْمٌ وَلَيْسَ لَهُ صَلَابَةُ الْعَظْمِ الصَّحِيحِ ‏(‏وَقَدْ مَشِشَتْ‏)‏ بِإِظْهَارِ التَّضْعِيفِ وَفِي أَجْنَاسِ النَّاطِفِيِّ ‏(‏الْمَشَشُ‏)‏ عَيْبٌ وَهُوَ نَفْخٌ مَتَى وَضَعْتَ الْإِصْبَعَ عَلَيْهِ دَمِيَ وَإِذَا رَفَعْتَهَا عَادَ‏.‏

‏(‏م ش ق‏)‏‏:‏

‏(‏ثَوْبٌ مُمَشَّقٌ‏)‏ مَصْبُوغٌ بِالْمَشْقِ أَيْ بِالْمَغْرَةِ وَهِيَ طِينٌ أَحْمَرُ ‏(‏وَالْمُشَاقَةُ‏)‏ مَا يَبْقَى مِنْ الْكَتَّانِ بَعْدَ الشَّقِّ وَهُوَ أَنْ يُجْذَبَ فِي مِمْشَقَةٍ وَهِيَ شَيْءٌ كَالْمُشْطِ حَتَّى يَخْلُصَ خَالِصُهُ وَيَبْقَى فُتَاتُهُ وَقُشُورُهُ فَتِلْكَ الْمُشَاقَةُ تَصْلُحُ لِلْقَبَسِ وَحَشْوِ الْخَفْتَانِ‏.‏

‏(‏م ش ي‏)‏‏:‏

‏(‏الْمَشْيُ‏)‏ السَّيْرُ عَلَى الْقَدَمِ سَرِيعًا كَانَ أَوْ غَيْرَ سَرِيعٍ وَالسَّعْيُ الْعَدْوُ وَمِنْهُ‏:‏ ‏{‏إذَا أَتَيْتُمْ الصَّلَاةَ فَأْتُوهَا وَأَنْتُمْ تَمْشُونَ وَلَا تَأْتُوهَا وَأَنْتُمْ تَسْعَوْنَ‏}‏ وَاسْتَمْشَى أَيْ شَرِبَ مَشُوًّا أَوْ مَشْيًا وَهُوَ الدَّوَاءُ الَّذِي يُسَهِّلُ ‏(‏وَقَوْلُهُ‏)‏ وَكَذَلِكَ إذَا دَخَلَ الْمُخْرَجَ أَوْ جَامَعَ أَوْ اسْتَمْشَى قَالُوا الِاسْتِمْشَاءُ كِنَايَةٌ عَنْ التَّغَوُّطِ وَهُوَ وَإِنْ كَانَ مُتَوَجِّهًا إلَّا أَنَّ رِوَايَةَ مَنْ رَوَى اسْتَمْنَى أَوْجَهُ ‏(‏وَمَشَتْ الْمَرْأَةُ مَشَاءً‏)‏ كَثُرَ أَوْلَادُهَا وَنَاقَةٌ مَاشِيَةٌ كَثِيرَةُ الْأَوْلَادِ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ الْمَاشِيَةُ وَالْمَوَاشِي عَلَى التَّفَاؤُلِ وَهِيَ الْإِبِلُ وَالْبَقَرُ وَالْغَنَمُ الَّتِي تَكُونُ لِلنَّسْلِ وَالْقِنْيَةِ‏.‏

الْمِيمُ مَعَ الصَّادِ الْمُهْمَلَةِ

‏(‏م ص ر‏)‏‏:‏

‏(‏الْمَصَارِينُ‏)‏ الْأَمْعَاءُ جَمْعُ مُصْرَانٍ جَمْعُ مَصِيرٍ عَلَى تَوَهُّمِ أَصَالَةِ الْمِيمِ وَقَوْلُهُ وَلَوْ صَلَّى وَمَعَهُ أَصَارِينُ مَيْتَةٍ تَحْرِيفٌ ‏(‏وَمُصْرَانُ الْفَأْرِ‏)‏ ضَرْبٌ مِنْ رَدِيءِ التَّمْرِ‏.‏

‏(‏م ص ص‏)‏‏:‏

‏(‏مَصِيصَةٌ‏)‏ بِفَتْحِ الْمِيمِ وَتَخْفِيفِ الصَّادِ مِنْ ثُغُورِ الشَّامِ وَالنِّسْبَةُ إلَيْهِ مَصِيصِيٌّ‏.‏

الْمِيمُ مَعَ الضَّادِ الْمُعْجَمَةِ

‏(‏م ض ر‏)‏‏:‏

‏(‏فِي طَلَاقِ‏)‏ الْمَرِيضِ ‏(‏تُمَاضِرُ الْكَلْبِيَّةُ‏)‏ امْرَأَةُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَهِيَ بِنْتُ الْأَصْبَغِ بْنِ عَمْرِو بْنِ ثَعْلَبَةَ مِنْ بَنِي كَلْبٍ‏.‏

‏(‏م ض ي‏)‏‏:‏

‏(‏فِي الْوَاقِعَاتِ‏)‏ قِيلَ لِأَحْمَدَ بْنِ مُضَيٍّ‏:‏ إنَّ الرَّحَبِيَّ يَقُولُ إنِّي رَأَيْتُ اللَّهَ فِي الْمَنَامِ فَقَالَ ذَلِكَ وَهْم لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ‏.‏

الْمِيمُ مَعَ الطَّاءِ الْمُهْمَلَةِ

‏(‏م ط ي‏)‏‏:‏

‏(‏يُكْرَهُ أَنْ يَتَمَطَّى‏)‏ أَيْ يَتَمَدَّدَ‏.‏

الْمِيمُ مَعَ الظَّاءِ فَارِغٌ‏.‏

الْمِيمُ مَعَ الْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ

‏(‏م ع د‏)‏‏:‏

‏(‏تَمَعْدَدُوا‏)‏ فِي ‏(‏ف ر‏)‏‏.‏

‏(‏م ع ز‏)‏‏:‏

‏(‏فِي الْكَفَالَةِ ابْنُ مُعَيْزٍ‏)‏ عَلَى لَفْظِ تَصْغِيرِ مَعْزٍ عَنْ ابْنِ مَاكُولَا‏.‏

‏(‏م ع ط‏)‏‏:‏

‏(‏الْمَعْطُ‏)‏ سُقُوطُ الشَّعْرِ وَقَدْ تَمَعَّطَ الذِّئْبُ إذَا سَقَطَ شَعْرُهُ وَذَهَبَ‏.‏

‏(‏م ع ع‏)‏‏:‏

‏(‏الْمَعْمَعَةُ‏)‏ اخْتِلَافُ الْأَصْوَاتِ وَأَصْلُهَا فِي الْتِهَابِ النَّارِ ‏(‏وَمِنْهَا‏)‏ قَوْلُهُ اسْتَأْمَنَ الْمُشْرِكُونَ مِنْ الْمُسْلِمِينَ فِي ‏(‏مَعْمَعَةِ الْقِتَالِ‏)‏ أَيْ فِي شِدَّتِهِ‏.‏

‏(‏م ع ك‏)‏‏:‏

عَمَّارٌ - رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ - ‏(‏فَتَمَعَّكْتُ‏)‏ فِي التُّرَابِ أَيْ تَمَرَّغْتُ فِيهِ وَلَطَّخْتُ نَفْسِي بِهِ وَلَفْظُ الْحَدِيثِ فَتَمَرَّغْتُ فِي الصَّعِيدِ‏.‏ كَمَا تَتَمَرَّغُ الدَّابَّةُ‏.‏

‏(‏م ع ن‏)‏‏:‏

‏(‏أَمْعَنُوا‏)‏ أَبْعَدُوا وَمِنْهُ لَا ‏(‏تُمْعِنُوا‏)‏ فِي الطَّلَبِ أَيْ لَا تُبَالِغُوا فِي طَلَبِهِمْ وَلَا تُبْعِدُوا فِيهِ‏.‏

الْمِيمُ مَعَ الْغَيْنِ وَالْفَاءِ فَارِغٌ‏.‏

الْمِيمُ مَعَ الْقَافِ

‏(‏م ق ل‏)‏‏:‏

‏(‏الْمَقْلُ‏)‏ الْغَمْسُ وَفِي الْحَدِيثِ ‏[‏إذَا وَقَعَ الذُّبَابُ فِي طَعَامِ أَحَدِكُمْ فَامْقُلُوهُ فَإِنَّ فِي أَحَدِ جَنَاحَيْهِ سُمًّا وَفِي الْآخَرِ شِفَاءً‏]‏ هَكَذَا فِي الْأُصُولِ وَأَمَّا فَامْقُلُوهُ ثُمَّ اُنْقُلُوهُ فَمَصْنُوعٌ قَالَ أَبُو عَبِيدٍ أَيْ اغْمِسُوهُ فِي الطَّعَامِ أَوْ الشَّرَابِ لِيُخْرِجَ الشِّفَاءَ كَمَا أَخْرَجَ الدَّاءَ وَذَلِكَ بِإِلْهَامِ اللَّهِ تَعَالَى كَمَا فِي النَّحْلِ وَالنَّمْلِ ‏(‏وَالْمُقْلَةُ‏)‏ شَحْمَةُ الْعَيْنِ الَّتِي تَجْمَعُ سَوَادَهَا وَبَيَاضَهَا ‏(‏وَعَنْ‏)‏ ابْنِ مَسْعُودٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - فِي مَسْحِ الْحَصَى فِي الصَّلَاةِ قَالَ مَرَّةً وَتَرْكُهَا خَيْرٌ مِنْ مِائَةِ نَاقَةٍ ‏(‏لِمُقْلَةٍ‏)‏ أَيْ مُخْتَارَةٍ يَخْتَارُهَا الرَّجُلُ عَلَى مُقْلَتِهِ أَيْ عَلَى عَيْنِهِ وَنَظَرِهِ كَمَا يُرِيدُ وَقَالَ الْأَوْزَاعِيُّ مَعْنَاهُ أَنَّهُ يُنْفِقُهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى قَالَ أَبُو عَبِيدٍ هُوَ كَمَا قَالَ وَلَا يُرِيدُ أَنَّهُ يَقْتَنِيهَا‏.‏

الْمِيمُ مَعَ الْكَافِ

‏(‏م ك ث‏)‏‏:‏

‏(‏الْمَكْثُ‏)‏ بِفَتْحِ الْمِيمِ وَضَمِّهَا مَصْدَرُ مَكَثَ وَمَكَثَ إذَا قَامَ وَانْتَظَرَ وَرَجُلٌ مَكِيثٌ رَزِينٌ لَا يَعْجَلُ وَبِهِ سُمِّيَ وَالِدُ رَافِعٍ وَجُنْدَبٍ ابْنَيْ ‏(‏مَكِيثٍ‏)‏ فِي السِّيَرِ وَكِلَاهُمَا مِنْ الصَّحَابَةِ‏.‏

‏(‏م ك س‏)‏‏:‏

‏(‏الْمَكْسُ‏)‏ فِي الْبَيْع اسْتِنْقَاصُ الثَّمَنِ مِنْ بَابِ ضَرَبَ ‏(‏وَالْمُمَاكَسَةُ وَالْمِكَاسُ‏)‏ فِي مَعْنَاهُ ‏(‏وَالْمَكْسُ‏)‏ أَيْضًا الْجِبَايَةُ وَهُوَ فِعْلُ الْمَكَّاسِ الْمَكَّاسُ الْعَشَّارُ وَمِنْهُ ‏[‏لَا يَدْخُلُ صَاحِبُ مَكْسٍ الْجَنَّةَ‏]‏ ‏(‏وَالْمَكْسُ‏)‏ وَاحِدُ الْمُكُوسِ هُوَ مَا يَأْخُذُهُ تَسْمِيَةً بِالْمَصْدَرِ‏.‏

‏(‏م ك ك‏)‏ ‏(‏الْمَكُّوكُ‏)‏ فِي ‏(‏م د‏)‏‏.‏

‏(‏م ك ن‏)‏‏:‏

‏(‏مَكَّنَهُ‏)‏ مِنْ الشَّيْءِ وَأَمْكَنَهُ مِنْهُ أَقْدَرَهُ عَلَيْهِ وَمِنْهُ الْحَدِيثُ ثُمَّ أَمْكَنَ يَدَيْهِ مِنْ رُكْبَتَيْهِ أَيْ مَكَّنَهُمَا مِنْ أَخْذِهِمَا وَالْقَبْضِ عَلَيْهِمَا‏.‏

الْمِيمُ مَعَ اللَّامِ

‏(‏م ل أ‏)‏‏:‏

‏(‏الْمُلَاءَةُ‏)‏ وَاحِدَةُ الْمُلَاءِ وَهِيَ الرَّيْطَةُ ‏(‏وَالْمُلَيَّةُ‏)‏ تَصْغِيرُ تَرْخِيمٍ ‏(‏وَعَلَيْهِ‏)‏ حَدِيثُ ابْنَةِ مَخْرَمَةَ ‏[‏رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - وَعَلَيْهِ أَسْمَالُ مُلَيَّتَيْنِ‏]‏ جَمْعُ سَمَلٍ وَهُوَ الثَّوْبُ الْخَلَقُ وَالْإِضَافَةُ لِلْبَيَانِ وَمِلْءُ الْإِنَاءِ مَا يَمْلَؤُهُ وَمَالَأَهُ عَاوَنَهُ مُمَالَأَةً ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ حَدِيثُ عَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - وَاَللَّهِ مَا قَتَلْتُ عُثْمَانَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - وَلَا مَالَأْتُ عَلَى قَتْلِهِ وَتَمَالَئُوا تَعَاوَنُوا وَمِنْهُ وَلَوْ تَمَالَأَ عَلَيْهِ أَهْلُ صَنْعَاءَ لَقَتَلْتُهُمْ وَأَصْلُ ذَلِكَ الْعَوْنُ فِي الْمَلْءِ ثُمَّ عَمَّ ‏(‏وَالْمَلِيءُ‏)‏ الْغَنِيُّ الْمُقْتَدِرُ وَقَدْ مَلُؤَ مَلَاءَةً وَهُوَ أَمْلَأُ مِنْهُ عَلَى أَفْعَلِ التَّفْضِيلِ وَمِنْهُ قَوْلُ شُرَيْحٍ اخْتَرْ أَمْلَأَهُمْ أَيْ أَقْدَرَهُمْ وَأَمَّا قَوْلُهُ وَأَحَالَ عَلَى إنْسَانٍ أَمْلَى مِنْ الْغَرِيمِ بِتَرْكِ الْهَمْزِ فَقَبِيحٌ‏.‏

‏(‏م ل ج‏)‏‏:‏

‏(‏مَلَجَ‏)‏ الصَّبِيُّ أُمَّهُ رَضَعَهَا مَلْجًا مِنْ بَابِ طَلَبَ ‏(‏وَأَمْلَجَتْهُ‏)‏ هِيَ إمْلَاجًا أَرْضَعَتْهُ وَمِنْهُ لَا تُحَرِّمُ الْإِمْلَاجَةُ وَلَا الْإِمْلَاجَتَانِ‏.‏

‏(‏م ل ح‏)‏‏:‏

‏(‏وَالْمَلَّاحَةُ‏)‏ مَنْبِتُ الْمِلْحِ ‏(‏وَمِنْهَا‏)‏ قَوْلُهُ حِمَارٌ مَاتَ فِي الْمَلَّاحَةِ وَرُوِيَ فِي الْمَمْلَحَةِ وَكِلَاهُمَا بِمَعْنًى إلَّا أَنَّ الثَّانِيَةَ قِيَاسٌ لَا سَمَاعٌ ‏(‏وَمَاءٌ مِلْحٌ وَسَمَكٌ مَلِيحٌ وَمَاءٌ مَمْلُوحٌ وَلَا يُقَالُ مَالِحٌ إلَّا فِي لُغَةٍ رَدِيئَةٍ وَهُوَ الْمُقَدَّدُ الَّذِي جُعِلَ فِيهِ مِلْحٌ وَمِنْ الْمَجَازِ وَجْهٌ مَلِيحٌ‏)‏ وَفِيهِ مَلَاحَةٌ وَبِهِ كُنِّيَ أَبُو الْمَلِيحِ بْنُ أُسَامَةَ رَاوِي كِتَابِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - إلَى الْأَشْعَرِيِّ فِي أَدَبِ الْقَاضِي ‏(‏وَكَانَتْ‏)‏ جُوَيْرِيَةُ امْرَأَةً مُلَاحَةً بِالضَّمِّ وَالتَّخْفِيفِ أَيْ مَلِيحَةً فِي الْغَايَةِ ‏(‏وَالْمُمَالَحَةُ الْمُوَاكَلَةُ‏)‏ وَمِنْهَا قَوْلُهُمْ بَيْنَهُمَا حُرْمَةُ الْمِلْحِ ‏(‏وَالْمُمَالَحَةِ‏)‏ وَهِيَ الْمُرَاضَعَةُ وَقَدْ مَلَحَتْ فُلَانَةُ لِفُلَانٍ أَيْ أَرْضَعَتْ لَهُ مِنْ بَابِ مَنَعَ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ وَلَوْ مَلَحْنَا لِلْحَارِثِ بْنِ شِمْرٍ ‏(‏وَالْحَدِيثُ‏)‏ الْآخَرُ ‏[‏لَا تُحَرِّمُ الْمَلْحَةُ‏]‏ وَرُوِيَ بِالْجِيمِ وَكَبْشٌ أَمْلَحُ فِيهِ مُلْحَةٌ وَهِيَ بَيَاضٌ تَشُقُّهُ شُعَيْرَاتٌ سُودٌ وَهِيَ مِنْ لَوْنِ الْمِلْحِ‏.‏

‏(‏م ل ص‏)‏‏:‏

عُمَرُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - ‏[‏سَأَلَ عَنْ إمْلَاصِ الْمَرْأَةِ الْجَنِينَ فَقَالَ الْمُغِيرَةُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَضَى فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - بِغُرَّةٍ‏]‏ الْإِمْلَاصُ الْإِزْلَاقُ أَرَادَ الْمَرْأَةَ الْحَامِلَ تُضْرَبُ فَتُمْلِصُ جَنِينَهَا أَيْ تُزْلِقُهُ وَتُسْقِطُهُ قَبْلَ وَقْتِ الْوِلَادَةِ فَعَلَى الضَّارِبِ غُرَّةٌ وَمَنْ فَسَّرَ الْإِمْلَاصَ بِالْجَنِينِ فَقَدْ سَهَا‏.‏

‏(‏م ل ط‏)‏‏:‏

‏(‏الْمِلْطَا وَالْمِلْطَاةُ وَالْمِلْطَاءُ‏)‏ بِالْمَدِّ الْقِشْرَةُ الرَّقِيقَةُ الَّتِي بَيْنَ عَظْمِ الرَّأْسِ وَلَحْمِهِ وَبِهَا سُمِّيَتْ الشَّجَّةُ الَّتِي تَقْطَعُ اللَّحْمَ كُلَّهُ وَتَبْلُغُ هَذِهِ الْقِشْرَةَ ‏(‏وَمِنْهَا الْحَدِيثُ‏)‏ ‏[‏يُقْضَى فِي الْمِلْطَا بِدَمِهَا‏]‏ أَيْ يُحْكَم فِيهَا بِالْقِصَاصِ أَوْ الْأَرْشِ سَاعَةَ تُشَجُّ وَلَا يُنْتَظَرُ مَصِيرُ أَمْرِهَا وَقَوْلُهُ بِدَمِهَا فِي مَوْضِعِ الْحَالِ كَأَنَّهُ قِيلَ مُتَلَبِّسَةً بِدَمِهَا وَذَلِكَ فِي حَالِ الشَّجِّ وَسَيَلَانِ الدَّمِ وَالْمِيمُ فِيهِ أَصْلِيَّةٌ عَنْ اللَّيْثِ وَزَائِدَةٌ عَلَى قِيَاسِ قَوْلِ أَبِي زَيْدٍ وَابْنِ الْأَعْرَابِيِّ ‏(‏وَمَلَطْيَةُ‏)‏ مِنْ ثُغُورِ الشَّامِ وَقَدْ تُخَفَّفُ الْيَاءُ‏.‏

‏(‏م ل ك‏)‏‏:‏

عُمَرُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - إذَا أَوْصَى الرَّجُلُ بِوَصِيَّتَيْنِ فَآخِرُهُمَا أَمْلَكُ أَيْ أَضْبَطُ لِصَاحِبِهَا وَأَقْوَى أَفْعَلُ مِنْ الْمِلْكِ كَأَنَّهَا تَمْلِكُهُ وَتُمْسِكُهُ وَلَا تُخْلِيهِ إلَى الْأُولَى وَنَظِيرُهُ الشَّرْطُ أَمْلَكُ فِي الْمَثَلِ السَّائِرِ قَالَ ابْنُ فَارِسٍ أَصْلُ هَذَا التَّرْكِيبِ يَدُلُّ عَلَى قُوَّةٍ فِي الشَّيْءِ وَصِحَّةٍ مِنْهُ قَوْلُهُمْ مَلَكْتُ الْعَجِينَ إذَا شَدَدْتُ عَجْنَهُ وَبَالَغْتُ فِيهِ وَأَمْلَكْتُ لُغَةً وَالْفُقَهَاءُ يَسْتَشْهِدُونَ بِقَوْلِهِ مَلَكْتُ بِهَا كَفِّي فَأَنْهَرْتُ فَتْقَهَا يَرَى قَائِمٌ مِنْ دُونِهَا مَا وَرَاءَهَا وَالْبَيْتُ لِقَيْسِ بْنِ الْحَطِيمِ فِي الْحَمَاسَةِ وَقَبْلَهُ طَعَنْتُ ابْنَ عَبْدِ الْقَيْسِ طَعْنَةَ ثَائِرٍ لَهَا نَفَذٌ لَوْلَا الشُّعَاعُ أَضَاءَهَا ‏(‏مَلَكْتُ بِهَا كَفِّي‏)‏ أَيْ شَدَدْتُ بِالطَّعْنَةِ كَفِّي ‏(‏وَالْإِنْهَارُ‏)‏ التَّوْسِعَةُ ‏(‏وَالْفَتْقُ‏)‏ الشَّقُّ وَالْخَرْقُ يَقُولُ شَدَدْتُ بِهَذِهِ الطَّعْنَةِ كَفِّي وَوَسَّعْتُ خَرْقَهَا حَتَّى يَرَى الْقَائِمُ مِنْ دُونِهَا أَيْ قُدَّامِهَا الشَّيْءَ الَّذِي وَرَاءَهَا أَيْ خَلْفَهَا ‏(‏وَمَلَكَ الشَّيْءَ مِلْكًا‏)‏ وَهُوَ مِلْكُهُ وَهِيَ أَمْلَاكُهُ قَالَ لِأَنَّ يَدَ الْمَالِكِ قَوِيَّةٌ فِي الْمَمْلُوكِ وَأَمْلَكْتُهُ الشَّيْءَ وَمَلَّكْتُهُ إيَّاهُ بِمَعْنًى وَمِنْهُ مُلِّكَتْ الْمَرْأَةُ أَمْرَهَا إذَا جُعِلَ أَمْرُ طَلَاقِهَا فِي يَدِهَا وَأُمْلِكَتْ وَالتَّشْدِيدُ أَكْثَرُ وَأَمْلَكَهُ خَطِيبَةً زَوَّجَهُ إيَّاهَا وَشَهِدْنَا فِي إمْلَاكِ فُلَانٍ وَمِلَاكِهِ أَيْ فِي نِكَاحِهِ وَتَزْوِيجِهِ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ لَا قَطْعَ عَلَى السَّارِقِ فِي عُرْسٍ وَلَا خِتَانٍ وَلَا مِلَاكٍ وَالْفَتْحُ لُغَةً عَنْ الْكِسَائِيّ وَفِي الصِّحَاحِ جِئْنَا مِنْ إمْلَاكِ فُلَانٍ وَلَا تَقُلْ مِنْ مِلَاكِهِ وَيُقَالُ فُلَانٌ مَا تَمَالَكَ أَنْ قَالَ ذَاكَ وَمَا تَمَاسَكَ أَيْ لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يَحْبِسَ نَفْسَهُ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ هَذَا الْحَائِطُ لَا يَتَمَالَكُ وَلَا يَتَمَاسَكُ وَأَمَّا مَا رُوِيَ فِي حَدِيثِ الظِّهَارِ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ صَخْرٍ فَلَمْ أَتَمَالَكْ نَفْسِي فَالصَّوَابُ لُغَةً فَلَمْ أَمْلِكْ نَفْسِي عَلَى أَنَّ الرِّوَايَةَ فَلَمْ أَلْبَثَ أَنْ نَزَوْتُ عَلَيْهَا هَكَذَا فِي سُنَنِ أَبِي دَاوُد وَمَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ لِأَبِي نُعَيْمٍ‏.‏

‏(‏م ل و‏)‏‏:‏

‏(‏الْمَلِيُّ‏)‏ مِنْ النَّهَارِ السَّاعَةُ الطَّوِيلَةُ عَنْ الْغُورِيِّ وَعَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْفَارِسِيِّ الْمَلِيُّ الْمُتَّسَعُ يُقَالُ انْتَظَرْتُهُ ‏(‏مَلِيًّا‏)‏ مِنْ الدَّهْرِ أَيْ مُتَّسَعًا مِنْهُ قَالَ وَهُوَ صِفَةٌ اُسْتُعْمِلَتْ اسْتِعْمَالَ الْأَسْمَاءِ وَقِيلَ فِي قَوْله تَعَالَى‏:‏ ‏{‏وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا‏}‏ أَيْ دَهْرًا طَوِيلًا عَنْ الْحَسَنِ وَمُجَاهِدٍ وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَالتَّرْكِيبُ دَالٌّ عَلَى السَّعَةِ وَالطُّولِ وَمِنْهُ ‏(‏الْمَلَا‏)‏ الْمُتَّسَعُ مِنْ الْأَرْضِ وَالْجَمْعُ أَمْلَاءٌ وَيُقَالُ ‏(‏أَمْلَيْتُ لِلْبَعِيرِ‏)‏ فِي قَيْدِهِ وَسَّعْتُ لَهُ وَمِنْهُ‏:‏ ‏{‏فَأَمْلَيْتُ لِلْكَافِرِينَ‏}‏ أَيْ أَمْهَلْتُهُمْ وَعَنْ ابْنِ الْأَنْبَارِيِّ أَنَّهُ مِنْ الْمَلَاوَةِ وَالْمُلْوَةِ وَهُمَا الْمُدَّةُ مِنْ الزَّمَانِ وَفِي أَوَّلِهِمَا الْحَرَكَاتُ الثَّلَاثُ ‏(‏وَتَمَلَّ حَبِيبَكَ‏)‏ عِشْ مَعَهُ مَلَاوَةً ‏(‏وَأَمَّا الْإِمْلَاءُ‏)‏ عَلَى الْكَاتِبِ فَأَصْلُهُ إمْلَالٌ فَقُلِبَ‏.‏

الْمِيمُ مَعَ النُّونِ

‏(‏م ن ح‏)‏‏:‏

‏(‏الْمَنْحُ‏)‏ أَنْ يُعْطِيَ الرَّجُلُ الرَّجُلَ نَاقَةً أَوْ شَاةً يَشْرَبُ لَبَنَهَا ثُمَّ يَرُدُّهَا إذَا ذَهَبَ دَرُّهَا هَذَا أَصْلُهُ ثُمَّ كَثُرَ حَتَّى قِيلَ فِي كُلِّ مَنْ أَعْطَى شَيْئًا مَنَحَ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ قَوْلُهُ فَإِنْ قَالَ قَدْ مَنَحْتُكَ هَذِهِ الْجَارِيَةَ أَوْ هَذِهِ الدَّارَ فَهِيَ لَهُ ‏(‏وَالْمِنْحَةُ وَالْمَنِيحَةُ‏)‏ النَّاقَةُ الْمَمْنُوحَةُ وَكَذَلِكَ الشَّاةُ ثُمَّ سُمِّيَ بِهَا كُلُّ عَطِيَّةٍ ‏(‏وَمَنَّاحٌ‏)‏ فَعَّالٌ مِنْهُ وَبِهِ سُمِّيَ جَدُّ مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ بْنِ ‏(‏مَنَّاحٍ‏)‏‏.‏

‏(‏م ن د‏)‏‏:‏

‏(‏مَوَانِيدُ‏)‏ الْجِزْيَةِ بَقَايَاهَا جَمْعُ مَانِيدُ وَهُوَ مُعَرَّبٌ‏.‏

‏(‏م ن ع‏)‏‏:‏

‏(‏الْمَنْعُ‏)‏ خِلَافُ الْإِعْطَاءِ وَيُقَالُ فُلَانٌ فِي عِزٍّ وَمَنَعَةٍ أَيْ تَمَنُّعٍ عَلَى مَنْ قَصَدَهُ مِنْ الْأَعْدَاءِ وَقَدْ يُسَكَّنُ النُّونُ وَقَوْلُهُ فِي غَنَائِمِ بَدْرٍ إنَّهَا كَانَتْ بِمَنَعَةِ السَّمَاءِ أَيْ بِقُوَّةِ الْمَلَائِكَةِ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَمَدَّهُمْ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ بِجُنُودِ السَّمَاءِ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى‏:‏ ‏{‏وَلَقَدْ نَصَرَكُمْ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ‏}‏‏.‏

‏(‏م ن ي‏)‏‏:‏

‏(‏مِنًى‏)‏ اسْمٌ لِهَذَا الْمَوْضِعِ الْمَعْرُوفِ وَالْغَالِبُ عَلَيْهِ التَّذْكِيرُ وَالصَّرْفُ وَقَدْ يُكْتَبُ بِالْأَلِفِ وَاشْتِقَاقُهُ فِي الْمُعْرِبِ ‏(‏وَالْمُنْيَةُ وَالْأُمْنِيَّةُ‏)‏ وَاحِدٌ جَمْعُهُمَا مُنًى وَأَمَانِيُّ وَقَدْ تَمَنَّاهَا ‏(‏وَالْمُتَمَنِّيَةُ‏)‏ امْرَأَةٌ مَدَنِيَّةٌ عَشِقَتْ فَتًى مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ يُقَالُ لَهُ نَصْرُ بْنُ حَجَّاجٍ لُقِّبَتْ بِذَلِكَ لِقَوْلِهَا هَلْ مِنْ سَبِيلٍ إلَى خَمْرٍ فَأَشْرَبُهَا أَمْ هَلْ سَبِيلٌ إلَى نَصْرِ بْنِ حَجَّاجِ وَقِيلَ هِيَ الْفُرَيْعَةُ بِنْتُ هَمَّامٍ أُمُّ الْحَجَّاجِ بْنِ يُوسُفَ قَالَ حَمْزَةُ الْأَصْبَهَانِيُّ وَكَمَا قِيلَ بِالْمَدِينَةِ أَصَبُّ مِنْ الْمُتَمَنِّيَةِ قَالُوا بِالْبَصْرَةِ أَدْنَفُ مِنْ الْمُتَمَنِّي وَقِصَّتُهُمَا فِي الْمُعْرِبِ‏.‏

الْمِيمُ مَعَ الْوَاوِ

‏(‏م و ت‏)‏‏:‏

‏(‏الْمَوَاتُ‏)‏ الْأَرْضُ الْخَرَابُ وَخِلَافُهُ الْعَامِرُ وَعَنْ الطَّحَاوِيِّ ‏(‏هِيَ‏)‏ مَا لَيْسَ بِمِلْكٍ لَأَحَدٍ وَلَا هِيَ مِنْ مَرَافِقِ الْبَلَدِ وَكَانَتْ خَارِجَةَ الْبَلَدِ سَوَاءٌ قَرُبَتْ مِنْهُ أَوْ بَعُدَتْ فِي ظَاهِرِ الرِّوَايَةِ وَعَنْ أَبِي يُوسُفَ - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى - ‏(‏أَرْضُ الْمَوَاتِ‏)‏ هِيَ الْبُقْعَةُ الَّتِي لَوْ وَقَفَ رَجُلٌ عَلَى أَدْنَاهُ مِنْ الْعَامِرِ وَنَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ لَمْ يَسْمَعْهُ أَقْرَبُ مَنْ فِي الْعَامِرِ إلَيْهِ ‏(‏مَاتَ مَوْتًا‏)‏ مِنْ بَابَيْ طَلَبَ وَلَبِسَ ‏(‏وَالْمَوْتَةُ‏)‏ الْمَرَّةُ وَالْمِيتَةُ الْحَالَةُ وَالْمَيِّتَةُ لَمْ تُدْرَكْ ذَكَاتُهَا ‏(‏وَمَوَّتَتْ الْبَهَائِمُ‏)‏ وَقَعَ فِيهَا الْمَوْتَانُ أَيْ الْمَوْتُ الْعَامُّ ‏(‏وَبَلَدٌ مَيْتٌ وَأَرْضٌ مَيْتَةٌ‏)‏ هَامِدَةٌ لَا نَبَاتَ بِهَا‏.‏

‏(‏م و ز‏)‏‏:‏

‏(‏الْمَوْزُ‏)‏ شَجَرٌ مَعْرُوفٌ قَالَ الدِّينَوَرِيُّ يُنْبِتُ الْمَوْزُ نَبَاتَ الْبَرْدِيِّ وَوَرَقَتُهُ طَوِيلَةٌ عَرِيضَةٌ تَكُونُ ثَلَاثَةَ أَذْرُعٍ فِي ذِرَاعَيْنِ وَيَكُونُ فِي الْقِنْوِ مِنْ أَقْنَائِهِ مَا بَيْنَ ثَلَاثِينَ مَوْزَةٍ إلَى خَمْسِمِائَةٍ وَإِذَا كَانَ هَكَذَا عُمِدَ الْقِنْوُ‏.‏

‏(‏م و ل‏)‏‏:‏

‏(‏الْمَالُ‏)‏ النِّصَابُ عَنْ الْغُورِيِّ وَعَنْ اللَّيْثِ مَالُ أَهْلِ الْبَادِيَةِ النَّعَمُ وَعَنْ مُحَمَّدٍ - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى - ‏(‏الْمَالُ‏)‏ كُلُّ مَا يَتَمَلَّكُهُ النَّاسُ مِنْ دَرَاهِمَ أَوْ دَنَانِيرَ أَوْ ذَهَبٍ أَوْ فِضَّةٍ أَوْ حِنْطَةٍ أَوْ شَعِيرٍ أَوْ خُبْزٍ أَوْ حَيَوَانٍ أَوْ ثِيَابٍ أَوْ سِلَاحٍ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ ‏(‏وَالْمَالُ الْعَيْنُ‏)‏ هُوَ الْمَضْرُوبُ وَغَيْرُهُ مِنْ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ سِوَى الْمُمَوَّهِ وَالصَّفْرَاءُ وَالْبَيْضَاءُ وَالصَّامِتُ مِثْلُهُ وَفِي اصْطِلَاحِ الْحِسَابِ ‏(‏الْمَالُ‏)‏ اسْمٌ لِلْمُجْتَمِعِ مِنْ ضَرْبِ الْعَدَدِ فِي نَفْسِهِ وَمَالَ يَمُولُ وَيَمَالُ وَتَمَوَّلَ بِمَعْنًى إذَا صَارَ ذَا مَالٍ وَيُقَالُ تَمَوَّلَ الشَّيْءَ إذَا اتَّخَذَهُ مَالًا وَقِنْيَةً لِنَفْسِهِ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ الْخَمْرُ مُتَمَوَّلٌ بِفَتْحِ الْوَاوِ وَالتَّذْكِيرُ عَلَى تَأْوِيلِ شَيْءٍ مُتَمَوَّلٍ‏.‏

‏(‏م و ن‏)‏‏:‏

‏(‏مَانَهُ‏)‏ يَمُونُهُ قَامَ بِكِفَايَتِهِ وَمِنْهُ قَوْلُ الْكَرْخِيِّ فِي زَكَاةِ السَّائِمَةِ فَإِنْ كَانَتْ تَرْعَى حِينًا وَحِينًا ‏(‏تُمَانُ‏)‏ وَتُعْلَفُ وَأَمَّا قَوْلُهُ السَّائِمَةُ هِيَ الرَّاعِيَةُ إذَا كَانَتْ تَكْتَفِي بِالرَّعْيِ وَيَمُونُهَا ذَلِكَ فَمَجَازٌ‏.‏

‏(‏م و هـ‏)‏‏:‏

‏(‏مَوَّهَ‏)‏ الشَّيْءَ طَلَاهُ بِمَاءِ الذَّهَبِ أَوْ الْفِضَّةِ وَمَا تَحْتَ ذَلِكَ حَدِيدٌ أَوْ شَبَهٌ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ قَوْلٌ مُمَوَّهٌ أَيْ مُزَخْرَفٌ وَمَاءُ السَّمَاءِ فِي م ز وَالْمَاهُ قَصَبَةُ الْبَلَدِ عَنْ الْأَزْهَرِيِّ وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ ضُرِبَ هَذَا الدِّرْهَمُ بِمَاهِ الْبَصْرَةِ أَوْ بِمَاهِ فَارِسٍ قَالَ وَكَأَنَّهُ مُعَرَّبٌ ‏(‏وَمَاهُ دِينَارٍ‏)‏ حِصْنٌ قَدِيمٌ بَيْنَ خَيْبَرَ وَالْمَدِينَةِ‏.‏

الْمِيمُ مَعَ الْهَاءِ

‏(‏م هـ ر‏)‏‏:‏

‏(‏الْمَاهِرُ‏)‏ الْحَاذِقُ وَقَدْ مَهَرَ فِي صِنَاعَتِهِ مَهَارَةً وَمَهَرَ الْمَرْأَةَ أَعْطَاهَا الْمَهْرَ وَمِنْهُ الْمَثَلُ أَحْمَقُ مِنْ الْمَمْهُورَةِ إحْدَى خَدَمَتَيْهَا ‏(‏وَأَمْهَرَهَا‏)‏ سَمَّى لَهَا مَهْرًا وَتَزَوَّجَهَا بِهِ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ مَا رُوِيَ أَنَّ ‏[‏النَّجَاشِيَّ أَمْهَرَ أُمَّ حَبِيبَةَ أَرْبَعَمِائَةِ دِينَارٍ وَأَدَّاهَا عَنْ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - ‏]‏ وَهُوَ الصَّوَابُ بِدَلِيلِ الرِّوَايَةِ الْأُخْرَى أَنَّهُ زَوَّجَهَا النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - فَبَلَغَهُ ذَلِكَ فَأَجَازَ النِّكَاحَ ‏[‏وَنَهَى عَنْ مَهْرِ الْبَغِيِّ‏]‏ أَيْ عَنْ أُجْرَةِ الْفَاجِرَةِ‏.‏

‏(‏م هـ ق‏)‏‏:‏

‏(‏أَبْيَضُ أَمْهَقُ‏)‏ شَدِيدُ الْبَيَاضِ كَلَوْنِ الْجِصِّ‏.‏

‏(‏م هـ ل‏)‏‏:‏

‏(‏أَمْهَلْتُهُ وَمَهَّلْتُهُ‏)‏ أَنْظَرْتُهُ وَلَمْ أُعَاجِلْهُ وَالِاسْمُ ‏(‏الْمُهْلَةُ‏)‏ مِنْ الْمَهْلِ بِالسُّكُونِ وَهُوَ التُّؤَدَةُ وَالرِّفْقُ ‏(‏وَتَمَهَّلَ‏)‏ فِي الْأَمْرِ اتَّأَدَ فِيهِ ‏(‏وَتَمَهَّلَ‏)‏ أَيْضًا تَقَدَّمَ مِنْ الْمَهَلِ بِالتَّحْرِيكِ وَهُوَ التَّقَدُّمُ وَبِهِ كُنِّيَ ‏(‏أَبُو مَهَلٍ‏)‏ عُرْوَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُشَيْرٍ الْجُعْفِيُّ عَنْ ابْنِ سِيرِينَ وَعَنْهُ الثَّوْرِيُّ وَمَا وَقَعَ فِي بَعْضِ نُسَخِ السِّيَرِ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنْ أَبِي مَهَلٍ تَحْرِيفٌ ‏(‏وَفِي حَدِيثِ‏)‏ أَبِي بَكْرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - ادْفِنُونِي فِي ثَوْبَيَّ هَذَيْنِ فَإِنَّهُمَا لِلْمُهْلِ وَالصَّدِيدِ الرِّوَايَةُ فِي جَمِيعِ الْأُصُولِ فَإِنَّهُمَا لِلْمُهْلِ وَالتُّرَابِ وَيُرْوَى لِلْمَهَلَةِ بِالْفَتْحِ وَالْكَسْرِ وَالْأَوَّلُ بِالضَّمِّ لَا غَيْرُ وَثَلَاثَتُهَا الصَّدِيدُ وَالْقَيْحُ‏.‏

‏(‏م هـ ن‏)‏‏:‏

‏(‏الْمَهْنَةُ‏)‏ بِفَتْحِ الْمِيمِ وَكَسْرِهَا الْخِدْمَةُ وَالِابْتِذَالُ وَيُقَالُ لِلْأَمَةِ إنَّهَا الْحَسَنَةُ الْمَهْنَةِ أَيْ الْحَلْبِ وَالْمَرْأَةُ تَقُومُ ‏(‏بِمَهْنَةِ‏)‏ بَيْتِهَا أَيْ بِإِصْلَاحِهَا وَأَنْكَرَ الْأَصْمَعِيُّ الْكَسْرَ‏.‏

الْمِيمُ مَعَ الْيَاءِ

‏(‏م ي د‏)‏‏:‏

‏(‏مَادَ مَيْدًا‏)‏ مَالَ وَمِنْهُ حَدِيثُ تُبَيْعٍ الْمَائِدُ فِيهِ كَالْمُتَشَحِّطِ فِي دَمِهِ أَيْ مَنْ غَزَا فِي الْبَحْرِ وَمَادَتْ بِهِ السَّفِينَةُ مِنْ جَانِبٍ إلَى جَانِبٍ كَالشَّهِيدِ الَّذِي تَلَطَّخَ بِالدَّمِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى‏.‏

‏(‏م ي ر‏)‏‏:‏

‏(‏مَارَ أَهْلَهُ‏)‏ أَتَاهُمْ بِالْمِيرَةِ وَهِيَ الطَّعَامُ ‏(‏وَامْتَارَهَا لِنَفْسِهِ‏)‏‏.‏

‏(‏م ي س‏)‏‏:‏

‏(‏أَبُو الرُّقَادِ‏)‏ لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ يَكُونَ مِنْ صُلْبِي ‏(‏بِمَيْسَانَ‏)‏ رِجَالٌ وَنِسَاءٌ هِيَ مِنْ كُوَرِ الْعِرَاقِ وَإِنَّمَا قَالَ ذَلِكَ لِأَنَّهُ سَبَى جَارِيَةً مِنْ أَهْلِ مَيْسَانَ وَقَدْ وَطِئَهَا زَمَانًا ثُمَّ لَمَّا أَمَرَهُمْ عُمَرُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - بِتَخْلِيَةِ السَّبْيِ خَلَّى هُوَ تِلْكَ الْجَارِيَةَ وَلَمْ يَدْرِ أَكَانَتْ حَامِلًا أَمْ لَا ‏(‏وَأَمَّا بَيْسَانُ‏)‏ بِالْبَاءِ فَبِالشَّامِ‏.‏

‏(‏م ي ط‏)‏‏:‏

‏(‏أَمَاطَ‏)‏ الْأَذَى عَنْ الطَّرِيقِ إمَاطَةً نَحَّاهُ وَأَزَالَهُ ‏(‏وَمِنْهُ‏)‏ أَمِطْهُ وَلَوْ بِإِذْخِرَةٍ‏.‏

‏(‏م ي ف‏)‏‏:‏

‏(‏الْمِيفُ‏)‏ بِكَسْرِ الْمِيمِ الْمِنْسَغَةُ وَهِيَ قُبْضَةٌ مِنْ الرِّيشِ يُنْسَغُ بِهَا الْقُرْصُ‏.‏

‏(‏م ي ل‏)‏‏:‏

‏(‏الْأَزْهَرِيُّ‏)‏ الْمِيلُ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ مِقْدَارُ مَدَى الْبَصَرِ مِنْ الْأَرْضِ قَالَ وَقِيلَ لِلْأَعْلَامِ الْمَبْنِيَّةِ فِي طَرِيقِ مَكَّةَ ‏(‏أَمْيَالٌ‏)‏ لِأَنَّهَا بُنِيَتْ عَلَى مَقَادِيرِ مَدَى الْبَصَرِ مِنْ الْمِيلِ إلَى الْمِيلِ وَكُلُّ ثَلَاثَةِ أَمْيَالٍ فَرْسَخٌ قُلْتُ وَعَنْ أَبِي عَلِيٍّ أُسْتَاذِ وَالِدِي إنَّهُمْ إنَّمَا قَالُوا الْمِيلُ الْهَاشِمِيُّ لِأَنَّ بَنِي هَاشِمٍ حَدَّدُوهُ وَأَعْلَمُوهُ وَأَمَّا الْمِيلَانِ الْأَخْضَرَانِ فَهُمَا شَيْئَانِ عَلَى شَكْلِ الْمِيلَيْنِ مَنْحُوتَانِ مِنْ نَقْشِ جِدَارِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إلَّا أَنَّهُمَا مُنْفَصِلَانِ عَنْهُ وَهُمَا عَلَامَتَانِ لِمَوْضِعِ الْهَرْوَلَةِ فِي مَمَرِّ بَطْنِ الْوَادِي بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ الْمَائِلَاتُ الْمُمِيلَاتُ فِي ‏(‏كس‏)‏‏.‏